أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل















المزيد.....

الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 13:24
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1
الجلوس بهدوء وصمت ، أصعب الأشياء على الانسان .
للتأكد من ذلك ، ما عليك سوى المحاولة الآن ولمدة عشر دقائق .
....
لماذا نقلد العادات السيئة ، ونكررها بلا وعي غالبا ، بينما نتجنب العادات الإيجابية ، ونقاوم تعلمها بعناد وصلابة ، نادرا ما نظهرهما في الأمور الجيدة والمرغوبة اجتماعيا وانسانيا ؟!
الجواب بسيط جدا ومباشر ، العادة السيئة ( الإدمان مثلا ) سهلة ولذيذة في البداية ، لكنها وبشكل شبه مطابق تشبه الغرق في الرمال أو الوحل ، يتعذر الخروج منها بدون مساعدة من الخارج . وعلى النقيض منها العادة الإيجابية ( الهوايات مثلا ) صعبة ومتعبة في البداية ، لكن التخلص منها سهل للغاية ولذيذ أيضا ، على العكس تماما من الإدمان .
بينهما العادات الحيادية ، وتشمل غالبية الأنشطة الإنسانية المتنوعة .
هذه الفكرة سوف أكمل مناقشتها في ختام النص .
2
لحسن الحظ ، مئات السوريين _ ات وربما تجاوز عددهم الألف ، صاروا يعرفون الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، ولديهم تصورات متكاملة عن الواقع ، هي اقرب إلى الحقيقة من الفلاسفة والفيزيائيين ، حيث الموقف الثقافي ، العالمي ، السائد والمشترك من الزمن يثير الشفقة بالفعل .
....
المستقبل مصدر الزمن ، والماضي مصدر الحياة .
هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
وهي تتناقض مع المورث الثقافي بالكامل ، وسوف تغير الموقف العقلي للإنسان ، كما حدث بعد علم الفلك ونظرية التطور سابقا .
لا يوجد احتمال ثالث : إما الفكرة خطأ وتنطوي على مغالطة ما ، أو أنها صحيحة وتمثل الواقع بالفعل .
الاحتمال الأول يتناقص كل يوم ، لأن عدد قراء الفكرة ( النظرية ) يتوسع بشكل سلسلة هندسية ، وعندما يقدم أحدهم البرهان على خطأها ( ولو بشكل منطقي فقط ) سوف أكون أول المرحبين بهذا النقد الجدير بالاهتمام والتقدير ، عدا ذلك ، يؤسفني القول أننا نعيش في عالم أصم وأعمى وأبكم .
3
الحركة المزدوجة للثلج ، السقوط ثم الارتفاع عبر التراكم ، أو الذوبان والتلاشي المباشر في الحالة الثالثة ، مثال جيد على الواقع المباشر .
....
متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ، يتعذر ملاحظتها بشكل مباشر ، ولكن مع التركيز ، والتدرب على ذلك ، تتكشف الصورة بوضوح .
كل لحظة ينفصل الفعل عن الفاعل : في اتجاهين متعاكسين :
أنت تبقى _ ين في الواقع المباشر ( حاضر وحضور ومحضر ) ، بينما تنزلق جميع أفعالك إلى الماضي .
....
مثال الثلج هو الأنسب كما اعتقد ، حيث تتكشف المرحلة المباشرة أو الفترة أو المجال ، الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الواقع المباشر ... وهي تختلف عن بعضها ، لكن تشبه ثلاثية الصفر الإيجابي والسلبي والمحايد .
بعبارة ثانية ،
الماضي الجديد هو المرحلة الثالثة ، بينما المستقبل القديم أولا ، والواقع المباشر ( الآن ) يجسد المرحلة الثانية . بدلالة حركة الزمن .
والعكس تماما بدلالة حركة الحياة .
4
الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين الحياة والزمن يمكن ملاحظتها بوضوح خلال اليوم الحالي ( وكل يوم ) .
الساعة الآن 8 و 12 دقيقة صباحا ، وهذه الفترة صارت تمثل الجزء الماضي من اليوم ، وما تبقى منه 11 و 51 دقيقة ( مضت دقيقة خلال الكتابة ) يمثل الغد والمستقبل ( القادم ) ...
بكلمات أخرى ،
يبدأ اليوم _ كل يوم _ من الرصيد الإيجابي الكامل ، وينتهي إلى التلاشي التام في الماضي ، والسؤال كيف يحدث ذلك ؟
اليوم مزدوج : حياة وزمن ، وهو بدلالة الحياة يتزايد من الصفر إلى 24 ساعة القادمة _ وعلى النقيض بدلالة الزمن ، حيث يبدأ بالتناقص من الرصيد الكامل ( 24 ساعة ) إلى الصفر .
بعد ملاحظة هذه الحركة وفهمها ، يتغير الموقف العقلي بالكامل .
هذه تجربتي الشخصية ، وأعتقد أنها مشتركة ، ولكن ...
يحيرني موقف رياض الصالح الحسين ، الذي فهمها بوضوح وبساطة :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد
مات رياض سنة 1982 ، بعمر 28 سنة .
هل تحدث عن اكتشافه الصادم والمدهش مع أصدقائه !؟
ولماذا لم يكتب كلمة زيادة على تلك القصيدة ، وغيرها من الأسئلة التي سوف تبقى بلا جواب للأسف .
....
لماذا يفضل الجميع ، غالبا ، الزيف والكذب على الحقيقة والواقع ؟!
أترك هذا السؤال مفتوحا للأجيال القادمة ....
يتزايد ذكاء كل جيل عن سابقه ، وفق سلسلة هندسية .
هذا أكثر من رأي ، وتؤيده بعض البحوث العلمية الحديثة ، وتؤكده المشاهدة في أي مكان على سطح الكوكب .
لنتذكر أن الأجداد كانوا في المغاور والكهوف ، وليس في السماء .
....
....
مقدمة عامة _الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن

1
في الحد الأدنى ، الواقع ثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، حياة ) ، لا يمكن اختزالها .
أو بالصيغة الجديدة : الواقع محضر ، وحاضر ، وحضور .
المحضر مكان ، أو إحداثية .
الحاضر زمن ، أو فترة لامتناهية بالصغر .
الحضور حياة ، أو مرحلة تقابل الفترة الزمنية ، تساويها بالقيمة وتعاكسها بالاتجاه .
من الضروري الانتباه إلى هذا التقسيم الثلاثي ، بدونه تحدث حالة من الفوضى واختلاط المفاهيم ، كما هو الواقع الحالي في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . خاصة الموقف من الواقع والزمن والحياة ، حيث العشوائية والتخبط في الفلسفة وفي الفيزياء أكثر .
أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، وخلال هذه الكتابة أيضا .
كنت سابقا أستخدم كلمة ( الحاضر ) للدلالة على الواقع المباشر _ ثلاثي البعد أيضا _ وهذا خطأ صريح أعترف ن واعتذر . وحيث لا يمكنني تصحيح ذلك ضمن كتابتي السابقة سوى بطريقة واحدة انكارها ، واعتبارها كلها عديمة النفع ، وهذا غير ملائم كما أعتقد وغير مفيد بالطبع .
تبقى حالة الاعتراف بذلك وتنبيه القارئ _ة ، كلمة حاضر من الخطأ استخدامها في غير المجال الزمني . وتبقى كلمتا الحضور للحياة ، والمحضر للمكان ، في حال أردنا الدقة والموضوعية في الكتابة أو الكلام .
....
لعبة الورقات الثلاث أو خدعة الثلاث ورقات ، أو المغامرة لأول مرة .
كانت معروفة للجميع خلال سبعينات القرن الماضي ، ولم يكن يخلو منها شارعا في المدن الكبرى والمحافظات السورية . تقوم الخدعة ، مثل بقية ألعاب الخفة ، على حرف انتباه المشاهد إلى عكس المكان الذي تحدث فيه الحركة المراد إخفائها .
يسميها المخادع الصغير ، ومن معه ، لعبة أو تسلية مأجورة .
يسميها المشاهد المغفل ( المخدوع ) ، خدعة أو عملية نصب واحتيال .
يسميها من يفهم الحركة مقامرة ، غير نزيهة .
مشكلة الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، تشبه ما يحدث في حركة الورقات الثلاثة إلى درجة التطابق .
2
التقسيم الحالي للأسبوع ، والأيام الثلاثة : الأمس والحاضر والغد خطأ . أو غير دقيق ، ويلزم تغييره وتصحيحه .
موافقة بين الجميع مع أنها غير معلنة ، أن الحاضر محدد سلفا ، عبر التقويم العالمي والروزنامة .
بعبارة ثانية ، التقويم العالمي والمشترك ، ينطوي على مغالطة لا مفارقة فقط . حيث يعتبر الحاضر ( الفترة الزمنية الحالية أو المباشرة ) ، يحدث خلال 24 ساعة ، ويمكن تحديدها مسبقا كما هو واقع الحال .
هذا خطأ منطقي وتجريبي معا ، نحن لا نعرف ما هو الحاضر . ولا أحد يعرف ذلك . وهذا الخلاف الأساسي بين موقفي نيوتن واينشتاين .
يركز اينشتاين على الحياة فقط ( الحضور ) مع اهمال العنصرين المتبقيين في المتلازمة وهما الزمن والمكان ، بينما تركيز نيوتن كان يقتصر على الزمن ( الحاضر ) أيضا يهمل الحياة والمكان بالمقابل .
وهذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع سابقا .
اليوم 24 ساعة ، ويوم الحاضر أو اليوم الحالي هو 24 ساعة بالطبع .
إذن توجد مغالطة ، التقويم الحالي العالمي ، لا المحلي فقط . حيث أننا نحدد الأمس والغد من جهة واحدة فقط بدلالة الحاضر . بينما كان من النسب تحديد اليوم الحالي ( أو اليوم الحاضر ) بدلالة يوم الأمس والغد .
....
مثال اليوم الحالي ، نحن نعرف الأمس بدقة وموضوعية _ فهو يتحدد بالتزامن مع بداية اليوم الحالي _ وهي نفسها نهاية الأمس .
والعكس تماما بالنسبة للغد ، حيث أن الغد يبدأ مع نهاية اليوم الحالي الساعة 12 ليلا كما نعرف جميعا .
وتبقى المشكلة ، في تحديد الأمس فقط عبر نهايته . بالمقابل تحديد الغد من بدايته فقط .
بالطبع يمكننا فهم ذلك بشكل نظري ، بسهولة ، حيث أيام الأسبوع السابقة مثلا كلها مرت بدور الأمس بشكل متسلسل ، وثابت .
صورة طبق الأصل ، لكن من الجهة المقابلة ، أيام الأسبوع القامة ، والتي سوف تمر بالتسلسل عبر يوم الغد .
أعتقد أن هذه الفقرة بالنسبة إلى القارئ _ ة الجديد _ة ، غامضة ومبهمة ويتعذر فهمها ، وهذه المشكلة لا اعرف كيف أحلها ...
أعتذر ، لا يمكنني العودة ، والبدء من الصفر في كل نص جديد .
....
مثال شخصي ومباشر ، أنا الآن أكتب صباح الأربعاء الساعة 8 وعدة دقائق .
كل لحظة تحدث مفارقة ، تشبه حركة الثلاث ورقات ، ...
الحاضر ، أو الفترة الزمنية المباشرة تتناقص من بقية اليوم الحالي ، وتتحول إلى الأمس والماضي بشكل ثابت ، ومستمر .
الحضور ، أو المرحلة الحية المباشرة من اليوم الحالي ( نمثلها جميع الأحياء ) تبقى في الواقع المباشر _ من الولادة إلى الموت .
المحضر أو المكان والاحداثية ، يمثل عنصر الاستقرار والتوازن الكوني .
....
2
حركة سقوط الثلج ...
تتكشف طبيعة الوقاع المباشر ، بأبعاده الثلاثة ، من خلال الثلج .
حركة ارتفاع الثلج تمثل فترة الماضي الجديد ، وتجسدها بالفعل .
وهي نفسها فترة المستقبل القديم ، أو متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( الواقع المباشر ) .
هذا المثال الجديد ، والهام جدا كما أعتقد سوف أعود إليه لا حقا .
....
....
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن

1
يخطئ الناس حتى اليوم 16 / 6 / 2021 بفهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وخاصة اتجاه حركة مرور الوقت المعاكس لاتجاه نمو الحياة .
يشبه الوضع حركة القطار المجاور ، أو الباص ، حيث يشعر ويعتقد راكب الباص الواقف ، أنه الذي يتحرك . على العكس من الواقع الفعلي ، الذي صدمنا جميعا لأول مرة ، ثم ننسى ذلك بسرعة بدل الاهتمام والتفكير .
تتكرر الخدعة نفسها في الساعات الحالية ، ومختلف أدوات قياس الوقت ، التقليدية أو الإلكترونية ، حيث يعتبر أن الوقت يبدأ من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر ، بينما العكس هو الصحيح .
بعبارة ثانية ، يوجد اتفاق عام ومشترك ، غير معلن ، على اعتبار حركة الوقت ( أو الزمن ) هي نفسها الحركة الموضوعية للحياة . بينما الحقيقة هي على العكس من ذلك ، حيث تتجه حركة الحياة من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر _ على العكس تماما من حركة الوقت الثابتة من الغد إلى الأمس _ وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، وفي أي نقطة حول سطح الكرة الأرضية .
....
العمر الفردي مزدوج بطبيعته ، عمر الكائن الحي أو الشيء ، حياة وزمن في اتجاهين متعاكسين . ناقشت هذه الفكرة سابقا وبشكل موسع ، بدلالة العمر الفردي واليوم أيضا .
ويمكن فهمها بسهولة ، نسبيا مع بعض التركيز :
كل يوم جديد يمثل نوعا من الرصيد الإيجابي ( 24 ساعة ) ، يبدأ كاملا ، ثم يتناقص بنفس السرعة الثابتة ، والتي تقيسها الساعة .
والمفارقة أن الموقف الثقافي الحالي العالمي ، لا المحلي فقط ، يعتبر أن الزمن يتقدم من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر . وهذا الموقف المقلوب ، والمشترك بين العلم والفلسفة أيضا من الضروري تصحيحه .
لحسن الحظ ، في الألعاب والمسابقات التلفزيونية الحديثة ، توضع ساعة تمثل الوضع الواقعي والصحيح بالفعل . حيث تتناقص الفترة الزمنية المعطاة للمتسابقين _ ات ، بدل أن تتزايد كما هو الاعتقاد السائد .
بنفس الطريقة التي يتناقص بها الوقت المعطى للمتسابق _ة ، من 30 ثانية مثلا إلى الصفر . يتناقص العمر الفردي أيضا ، من بقية العمر الكاملة لحظة الميلاد ، إلى الصفر مع نهاية بقية العمر .
2
حين يتواجد مجموعة من البشر في مكان واحد ، لأكثر من شهر . تتكرر ظاهرة نافرة ، ومحيرة ، ويعرفها الجميع ، خاصة الآباء والأمهات والأساتذة وعلماء النفس وغيرهم من قادة المجتمع .
يتم تقليد السلوك السيئ ، أو العادات السلبية بسهولة وسرعة ، على العكس من العادات الإيجابية التي تنقص أو تبقى على حالها .
في المعسكرات الجامعية وغيرها ، يكفي وجود فرد واحد يدخن ، ليتعلم منه تلك العادة السلبية عدة اشخاص غيره . ومثلها بقية العادات السلبية كالمقامرة والكحول والمخدرات ، بالمقابل في حال وجود فرد معاكس يتعلم لغة أجنبية كهواية كل يوم ساعة ، يندر أن يقلده أحد بعد نهاية الحياة المشتركة ، وحتى أثنائها .
والسؤال : كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟!
....
عودة إلى السؤال المزمن :
لماذا نتعلم العادة السيئة عادة ، ونتجنب العادة الجيدة غالبا ؟
الجواب سهل وبسيط ، العادة السيئة سهلة ولذيذة ، على العكس من العادة الجيدة الصعبة والمتعبة .
السلوك الإنساني أو العادة ، بين ثلاثة أنواع أو مستويات :
1 _ العادة السلبية .
اتجاهها الثابت : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
2 _ العادة الإيجابية .
اتجاهها الثابت : اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس .
3 _ العادة المحايدة .
تشمل أغلب أنشطة الانسان المتنوعة ، والمختلفة أو المتشابهة .
....
كيف يمكن التمييز بين العادة السلبية والايجابية ، عندما تكون جديدة ؟
العادة السلبية ، تنخفض بالشخص الذي يمارسها ، إلى ما دون المستوى الاجتماعي المتوسط . وهو السبب الذي يفسر ، كونها لذيذة وسهلة في البداية ، لكن يتعذر التحرر منها بواسطة الإرادة فقط .
مثال العادة السلبية ، جميع أشكال الإدمان .
على العكس العادة الإيجابية ، فهي صعبة ومتعبة في البداية ، لكن وعلى العكس من العادة السلبية يسهل التوقف عنها ، وهو ممتع ولذيذ . أيضا تفسير ذلك سهل ، العادة الإيجابية ترفع مستوى عيش الشخصية التي تمارسها فوق المتوسط الاجتماعي .
مثال العادة الإيجابية ، الهوايات بلا استثناء .
وتبقى مشكلة العادة المحايدة .
مثلا طقوس العد ، أو ترتيب الملاحظات ، وغيرها .
لا أحد يجهل هذا النوع من العادات الفردية والمشتركة بالتزامن .
....
المشكلة الإنسانية المشتركة ، تتمثل بالحاجة اللاشعورية غالبا للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا .
ويمكن التعبير عن نفس الحاجة ، بالرغبة اللاشعورية في تحقيق الربح في الحاضر والمستقبل بالتزامن .
تنشأ الحاجة الإنسانية المشتركة ( الشاذة ) من مصادر متعددة ، ولا تخلو منها حياة انسان .
من الجانب الطبيعي ، يحصل الانسان كل لحظة على جودة عليا بتكلفة دنيا من الطبيعة أو الوجود ( مثال الهواء والماء ) .
من الجانب الاجتماعي أيضا ، يحصل جميع الأطفال على جودة عليا بتكلفة دنيا خلال الطفولة الباكرة خاصة ( أو يموت الطفل _ة تعيس الحظ ) .
بعد النضج ، وفي المجتمعات الحديثة خاصة ، يحصل العكس تماما .
تتزايد علاقة التجانس بين التكلفة والجودة ، بسرعة ، وعلى شكل متوالية هندسية غالبا .
مثال العادات السلبية والايجابية يوضح ذلك ، ويفسره بالتزامن .
....
أعتذر عن التكثيف الشديد ، خاصة في الموضوعات التي ناقشتها سابقا بشكل موسع ، وهي منشورة جميعا على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
مشاعرك مسؤوليتك .
السعادة ( أو الشقاء ) نتيجة مباشرة وموضوعية بالتزامن لنمط عيشك .
لا انكر أهمية دور الشركاء ، أو الخصوم ، لكنه في الدرجة الثانية .
....
لا أنا ولا أنت ...
لا احد يعرف حدود جهله .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
- الجيد عدو الأفضل دوما .
- لا شيء اسمه الحاضر
- الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن (2 _ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
- نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة
- ثلاثية الصدق والكذب ، والارادة الحرة ، ومشكلة الاشباع
- مشكلة الاشباع بدلالة الوقت والواقع المباشر
- التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها
- الكذب قيمة معرفية أولا ...
- الزمن والحياة والوقت ( النص الكامل )
- الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة واضافة


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل