|
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 13:24
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
1 الجلوس بهدوء وصمت ، أصعب الأشياء على الانسان . للتأكد من ذلك ، ما عليك سوى المحاولة الآن ولمدة عشر دقائق . .... لماذا نقلد العادات السيئة ، ونكررها بلا وعي غالبا ، بينما نتجنب العادات الإيجابية ، ونقاوم تعلمها بعناد وصلابة ، نادرا ما نظهرهما في الأمور الجيدة والمرغوبة اجتماعيا وانسانيا ؟! الجواب بسيط جدا ومباشر ، العادة السيئة ( الإدمان مثلا ) سهلة ولذيذة في البداية ، لكنها وبشكل شبه مطابق تشبه الغرق في الرمال أو الوحل ، يتعذر الخروج منها بدون مساعدة من الخارج . وعلى النقيض منها العادة الإيجابية ( الهوايات مثلا ) صعبة ومتعبة في البداية ، لكن التخلص منها سهل للغاية ولذيذ أيضا ، على العكس تماما من الإدمان . بينهما العادات الحيادية ، وتشمل غالبية الأنشطة الإنسانية المتنوعة . هذه الفكرة سوف أكمل مناقشتها في ختام النص . 2 لحسن الحظ ، مئات السوريين _ ات وربما تجاوز عددهم الألف ، صاروا يعرفون الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، ولديهم تصورات متكاملة عن الواقع ، هي اقرب إلى الحقيقة من الفلاسفة والفيزيائيين ، حيث الموقف الثقافي ، العالمي ، السائد والمشترك من الزمن يثير الشفقة بالفعل . .... المستقبل مصدر الزمن ، والماضي مصدر الحياة . هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي تتناقض مع المورث الثقافي بالكامل ، وسوف تغير الموقف العقلي للإنسان ، كما حدث بعد علم الفلك ونظرية التطور سابقا . لا يوجد احتمال ثالث : إما الفكرة خطأ وتنطوي على مغالطة ما ، أو أنها صحيحة وتمثل الواقع بالفعل . الاحتمال الأول يتناقص كل يوم ، لأن عدد قراء الفكرة ( النظرية ) يتوسع بشكل سلسلة هندسية ، وعندما يقدم أحدهم البرهان على خطأها ( ولو بشكل منطقي فقط ) سوف أكون أول المرحبين بهذا النقد الجدير بالاهتمام والتقدير ، عدا ذلك ، يؤسفني القول أننا نعيش في عالم أصم وأعمى وأبكم . 3 الحركة المزدوجة للثلج ، السقوط ثم الارتفاع عبر التراكم ، أو الذوبان والتلاشي المباشر في الحالة الثالثة ، مثال جيد على الواقع المباشر . .... متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ، يتعذر ملاحظتها بشكل مباشر ، ولكن مع التركيز ، والتدرب على ذلك ، تتكشف الصورة بوضوح . كل لحظة ينفصل الفعل عن الفاعل : في اتجاهين متعاكسين : أنت تبقى _ ين في الواقع المباشر ( حاضر وحضور ومحضر ) ، بينما تنزلق جميع أفعالك إلى الماضي . .... مثال الثلج هو الأنسب كما اعتقد ، حيث تتكشف المرحلة المباشرة أو الفترة أو المجال ، الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الواقع المباشر ... وهي تختلف عن بعضها ، لكن تشبه ثلاثية الصفر الإيجابي والسلبي والمحايد . بعبارة ثانية ، الماضي الجديد هو المرحلة الثالثة ، بينما المستقبل القديم أولا ، والواقع المباشر ( الآن ) يجسد المرحلة الثانية . بدلالة حركة الزمن . والعكس تماما بدلالة حركة الحياة . 4 الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين الحياة والزمن يمكن ملاحظتها بوضوح خلال اليوم الحالي ( وكل يوم ) . الساعة الآن 8 و 12 دقيقة صباحا ، وهذه الفترة صارت تمثل الجزء الماضي من اليوم ، وما تبقى منه 11 و 51 دقيقة ( مضت دقيقة خلال الكتابة ) يمثل الغد والمستقبل ( القادم ) ... بكلمات أخرى ، يبدأ اليوم _ كل يوم _ من الرصيد الإيجابي الكامل ، وينتهي إلى التلاشي التام في الماضي ، والسؤال كيف يحدث ذلك ؟ اليوم مزدوج : حياة وزمن ، وهو بدلالة الحياة يتزايد من الصفر إلى 24 ساعة القادمة _ وعلى النقيض بدلالة الزمن ، حيث يبدأ بالتناقص من الرصيد الكامل ( 24 ساعة ) إلى الصفر . بعد ملاحظة هذه الحركة وفهمها ، يتغير الموقف العقلي بالكامل . هذه تجربتي الشخصية ، وأعتقد أنها مشتركة ، ولكن ... يحيرني موقف رياض الصالح الحسين ، الذي فهمها بوضوح وبساطة : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد مات رياض سنة 1982 ، بعمر 28 سنة . هل تحدث عن اكتشافه الصادم والمدهش مع أصدقائه !؟ ولماذا لم يكتب كلمة زيادة على تلك القصيدة ، وغيرها من الأسئلة التي سوف تبقى بلا جواب للأسف . .... لماذا يفضل الجميع ، غالبا ، الزيف والكذب على الحقيقة والواقع ؟! أترك هذا السؤال مفتوحا للأجيال القادمة .... يتزايد ذكاء كل جيل عن سابقه ، وفق سلسلة هندسية . هذا أكثر من رأي ، وتؤيده بعض البحوث العلمية الحديثة ، وتؤكده المشاهدة في أي مكان على سطح الكوكب . لنتذكر أن الأجداد كانوا في المغاور والكهوف ، وليس في السماء . .... .... مقدمة عامة _الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
1 في الحد الأدنى ، الواقع ثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، حياة ) ، لا يمكن اختزالها . أو بالصيغة الجديدة : الواقع محضر ، وحاضر ، وحضور . المحضر مكان ، أو إحداثية . الحاضر زمن ، أو فترة لامتناهية بالصغر . الحضور حياة ، أو مرحلة تقابل الفترة الزمنية ، تساويها بالقيمة وتعاكسها بالاتجاه . من الضروري الانتباه إلى هذا التقسيم الثلاثي ، بدونه تحدث حالة من الفوضى واختلاط المفاهيم ، كما هو الواقع الحالي في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . خاصة الموقف من الواقع والزمن والحياة ، حيث العشوائية والتخبط في الفلسفة وفي الفيزياء أكثر . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، وخلال هذه الكتابة أيضا . كنت سابقا أستخدم كلمة ( الحاضر ) للدلالة على الواقع المباشر _ ثلاثي البعد أيضا _ وهذا خطأ صريح أعترف ن واعتذر . وحيث لا يمكنني تصحيح ذلك ضمن كتابتي السابقة سوى بطريقة واحدة انكارها ، واعتبارها كلها عديمة النفع ، وهذا غير ملائم كما أعتقد وغير مفيد بالطبع . تبقى حالة الاعتراف بذلك وتنبيه القارئ _ة ، كلمة حاضر من الخطأ استخدامها في غير المجال الزمني . وتبقى كلمتا الحضور للحياة ، والمحضر للمكان ، في حال أردنا الدقة والموضوعية في الكتابة أو الكلام . .... لعبة الورقات الثلاث أو خدعة الثلاث ورقات ، أو المغامرة لأول مرة . كانت معروفة للجميع خلال سبعينات القرن الماضي ، ولم يكن يخلو منها شارعا في المدن الكبرى والمحافظات السورية . تقوم الخدعة ، مثل بقية ألعاب الخفة ، على حرف انتباه المشاهد إلى عكس المكان الذي تحدث فيه الحركة المراد إخفائها . يسميها المخادع الصغير ، ومن معه ، لعبة أو تسلية مأجورة . يسميها المشاهد المغفل ( المخدوع ) ، خدعة أو عملية نصب واحتيال . يسميها من يفهم الحركة مقامرة ، غير نزيهة . مشكلة الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، تشبه ما يحدث في حركة الورقات الثلاثة إلى درجة التطابق . 2 التقسيم الحالي للأسبوع ، والأيام الثلاثة : الأمس والحاضر والغد خطأ . أو غير دقيق ، ويلزم تغييره وتصحيحه . موافقة بين الجميع مع أنها غير معلنة ، أن الحاضر محدد سلفا ، عبر التقويم العالمي والروزنامة . بعبارة ثانية ، التقويم العالمي والمشترك ، ينطوي على مغالطة لا مفارقة فقط . حيث يعتبر الحاضر ( الفترة الزمنية الحالية أو المباشرة ) ، يحدث خلال 24 ساعة ، ويمكن تحديدها مسبقا كما هو واقع الحال . هذا خطأ منطقي وتجريبي معا ، نحن لا نعرف ما هو الحاضر . ولا أحد يعرف ذلك . وهذا الخلاف الأساسي بين موقفي نيوتن واينشتاين . يركز اينشتاين على الحياة فقط ( الحضور ) مع اهمال العنصرين المتبقيين في المتلازمة وهما الزمن والمكان ، بينما تركيز نيوتن كان يقتصر على الزمن ( الحاضر ) أيضا يهمل الحياة والمكان بالمقابل . وهذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع سابقا . اليوم 24 ساعة ، ويوم الحاضر أو اليوم الحالي هو 24 ساعة بالطبع . إذن توجد مغالطة ، التقويم الحالي العالمي ، لا المحلي فقط . حيث أننا نحدد الأمس والغد من جهة واحدة فقط بدلالة الحاضر . بينما كان من النسب تحديد اليوم الحالي ( أو اليوم الحاضر ) بدلالة يوم الأمس والغد . .... مثال اليوم الحالي ، نحن نعرف الأمس بدقة وموضوعية _ فهو يتحدد بالتزامن مع بداية اليوم الحالي _ وهي نفسها نهاية الأمس . والعكس تماما بالنسبة للغد ، حيث أن الغد يبدأ مع نهاية اليوم الحالي الساعة 12 ليلا كما نعرف جميعا . وتبقى المشكلة ، في تحديد الأمس فقط عبر نهايته . بالمقابل تحديد الغد من بدايته فقط . بالطبع يمكننا فهم ذلك بشكل نظري ، بسهولة ، حيث أيام الأسبوع السابقة مثلا كلها مرت بدور الأمس بشكل متسلسل ، وثابت . صورة طبق الأصل ، لكن من الجهة المقابلة ، أيام الأسبوع القامة ، والتي سوف تمر بالتسلسل عبر يوم الغد . أعتقد أن هذه الفقرة بالنسبة إلى القارئ _ ة الجديد _ة ، غامضة ومبهمة ويتعذر فهمها ، وهذه المشكلة لا اعرف كيف أحلها ... أعتذر ، لا يمكنني العودة ، والبدء من الصفر في كل نص جديد . .... مثال شخصي ومباشر ، أنا الآن أكتب صباح الأربعاء الساعة 8 وعدة دقائق . كل لحظة تحدث مفارقة ، تشبه حركة الثلاث ورقات ، ... الحاضر ، أو الفترة الزمنية المباشرة تتناقص من بقية اليوم الحالي ، وتتحول إلى الأمس والماضي بشكل ثابت ، ومستمر . الحضور ، أو المرحلة الحية المباشرة من اليوم الحالي ( نمثلها جميع الأحياء ) تبقى في الواقع المباشر _ من الولادة إلى الموت . المحضر أو المكان والاحداثية ، يمثل عنصر الاستقرار والتوازن الكوني . .... 2 حركة سقوط الثلج ... تتكشف طبيعة الوقاع المباشر ، بأبعاده الثلاثة ، من خلال الثلج . حركة ارتفاع الثلج تمثل فترة الماضي الجديد ، وتجسدها بالفعل . وهي نفسها فترة المستقبل القديم ، أو متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( الواقع المباشر ) . هذا المثال الجديد ، والهام جدا كما أعتقد سوف أعود إليه لا حقا . .... .... الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
1 يخطئ الناس حتى اليوم 16 / 6 / 2021 بفهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وخاصة اتجاه حركة مرور الوقت المعاكس لاتجاه نمو الحياة . يشبه الوضع حركة القطار المجاور ، أو الباص ، حيث يشعر ويعتقد راكب الباص الواقف ، أنه الذي يتحرك . على العكس من الواقع الفعلي ، الذي صدمنا جميعا لأول مرة ، ثم ننسى ذلك بسرعة بدل الاهتمام والتفكير . تتكرر الخدعة نفسها في الساعات الحالية ، ومختلف أدوات قياس الوقت ، التقليدية أو الإلكترونية ، حيث يعتبر أن الوقت يبدأ من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر ، بينما العكس هو الصحيح . بعبارة ثانية ، يوجد اتفاق عام ومشترك ، غير معلن ، على اعتبار حركة الوقت ( أو الزمن ) هي نفسها الحركة الموضوعية للحياة . بينما الحقيقة هي على العكس من ذلك ، حيث تتجه حركة الحياة من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر _ على العكس تماما من حركة الوقت الثابتة من الغد إلى الأمس _ وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، وفي أي نقطة حول سطح الكرة الأرضية . .... العمر الفردي مزدوج بطبيعته ، عمر الكائن الحي أو الشيء ، حياة وزمن في اتجاهين متعاكسين . ناقشت هذه الفكرة سابقا وبشكل موسع ، بدلالة العمر الفردي واليوم أيضا . ويمكن فهمها بسهولة ، نسبيا مع بعض التركيز : كل يوم جديد يمثل نوعا من الرصيد الإيجابي ( 24 ساعة ) ، يبدأ كاملا ، ثم يتناقص بنفس السرعة الثابتة ، والتي تقيسها الساعة . والمفارقة أن الموقف الثقافي الحالي العالمي ، لا المحلي فقط ، يعتبر أن الزمن يتقدم من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر . وهذا الموقف المقلوب ، والمشترك بين العلم والفلسفة أيضا من الضروري تصحيحه . لحسن الحظ ، في الألعاب والمسابقات التلفزيونية الحديثة ، توضع ساعة تمثل الوضع الواقعي والصحيح بالفعل . حيث تتناقص الفترة الزمنية المعطاة للمتسابقين _ ات ، بدل أن تتزايد كما هو الاعتقاد السائد . بنفس الطريقة التي يتناقص بها الوقت المعطى للمتسابق _ة ، من 30 ثانية مثلا إلى الصفر . يتناقص العمر الفردي أيضا ، من بقية العمر الكاملة لحظة الميلاد ، إلى الصفر مع نهاية بقية العمر . 2 حين يتواجد مجموعة من البشر في مكان واحد ، لأكثر من شهر . تتكرر ظاهرة نافرة ، ومحيرة ، ويعرفها الجميع ، خاصة الآباء والأمهات والأساتذة وعلماء النفس وغيرهم من قادة المجتمع . يتم تقليد السلوك السيئ ، أو العادات السلبية بسهولة وسرعة ، على العكس من العادات الإيجابية التي تنقص أو تبقى على حالها . في المعسكرات الجامعية وغيرها ، يكفي وجود فرد واحد يدخن ، ليتعلم منه تلك العادة السلبية عدة اشخاص غيره . ومثلها بقية العادات السلبية كالمقامرة والكحول والمخدرات ، بالمقابل في حال وجود فرد معاكس يتعلم لغة أجنبية كهواية كل يوم ساعة ، يندر أن يقلده أحد بعد نهاية الحياة المشتركة ، وحتى أثنائها . والسؤال : كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟! .... عودة إلى السؤال المزمن : لماذا نتعلم العادة السيئة عادة ، ونتجنب العادة الجيدة غالبا ؟ الجواب سهل وبسيط ، العادة السيئة سهلة ولذيذة ، على العكس من العادة الجيدة الصعبة والمتعبة . السلوك الإنساني أو العادة ، بين ثلاثة أنواع أو مستويات : 1 _ العادة السلبية . اتجاهها الثابت : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . 2 _ العادة الإيجابية . اتجاهها الثابت : اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس . 3 _ العادة المحايدة . تشمل أغلب أنشطة الانسان المتنوعة ، والمختلفة أو المتشابهة . .... كيف يمكن التمييز بين العادة السلبية والايجابية ، عندما تكون جديدة ؟ العادة السلبية ، تنخفض بالشخص الذي يمارسها ، إلى ما دون المستوى الاجتماعي المتوسط . وهو السبب الذي يفسر ، كونها لذيذة وسهلة في البداية ، لكن يتعذر التحرر منها بواسطة الإرادة فقط . مثال العادة السلبية ، جميع أشكال الإدمان . على العكس العادة الإيجابية ، فهي صعبة ومتعبة في البداية ، لكن وعلى العكس من العادة السلبية يسهل التوقف عنها ، وهو ممتع ولذيذ . أيضا تفسير ذلك سهل ، العادة الإيجابية ترفع مستوى عيش الشخصية التي تمارسها فوق المتوسط الاجتماعي . مثال العادة الإيجابية ، الهوايات بلا استثناء . وتبقى مشكلة العادة المحايدة . مثلا طقوس العد ، أو ترتيب الملاحظات ، وغيرها . لا أحد يجهل هذا النوع من العادات الفردية والمشتركة بالتزامن . .... المشكلة الإنسانية المشتركة ، تتمثل بالحاجة اللاشعورية غالبا للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا . ويمكن التعبير عن نفس الحاجة ، بالرغبة اللاشعورية في تحقيق الربح في الحاضر والمستقبل بالتزامن . تنشأ الحاجة الإنسانية المشتركة ( الشاذة ) من مصادر متعددة ، ولا تخلو منها حياة انسان . من الجانب الطبيعي ، يحصل الانسان كل لحظة على جودة عليا بتكلفة دنيا من الطبيعة أو الوجود ( مثال الهواء والماء ) . من الجانب الاجتماعي أيضا ، يحصل جميع الأطفال على جودة عليا بتكلفة دنيا خلال الطفولة الباكرة خاصة ( أو يموت الطفل _ة تعيس الحظ ) . بعد النضج ، وفي المجتمعات الحديثة خاصة ، يحصل العكس تماما . تتزايد علاقة التجانس بين التكلفة والجودة ، بسرعة ، وعلى شكل متوالية هندسية غالبا . مثال العادات السلبية والايجابية يوضح ذلك ، ويفسره بالتزامن . .... أعتذر عن التكثيف الشديد ، خاصة في الموضوعات التي ناقشتها سابقا بشكل موسع ، وهي منشورة جميعا على صفحتي في الحوار المتمدن . .... مشاعرك مسؤوليتك . السعادة ( أو الشقاء ) نتيجة مباشرة وموضوعية بالتزامن لنمط عيشك . لا انكر أهمية دور الشركاء ، أو الخصوم ، لكنه في الدرجة الثانية . .... لا أنا ولا أنت ... لا احد يعرف حدود جهله .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
-
الجيد عدو الأفضل دوما .
-
لا شيء اسمه الحاضر
-
الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن (2 _ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة
-
ثلاثية الصدق والكذب ، والارادة الحرة ، ومشكلة الاشباع
-
مشكلة الاشباع بدلالة الوقت والواقع المباشر
-
التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها
-
الكذب قيمة معرفية أولا ...
-
الزمن والحياة والوقت ( النص الكامل )
-
الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
-
الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة واضافة
المزيد.....
-
بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا
...
-
قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع
...
-
من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا
...
-
قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
-
قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط
...
-
ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل
...
-
إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب
...
-
ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
-
بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
-
اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|