أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة















المزيد.....



الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 19:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1
عدا الأغبياء إلى درجة العته ، لا أحد يجهل الفكرة الثابتة أو الوسواس القهري . مرض عقلي ، ونفسي ، معروف منذ عشرات القرون ، وهو موروث ومشترك بطبيعته ويعرف عادة بالقلق المزمن أو عدم الكفاية ، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ( الوسواس الخناس ) وفي غيره من الكتب المقدسة والأقدم منه أيضا .
مع ذلك ، حتى سنتي الواحدة والخمسين 2011 أول مرة أفهمه بالفعل ، وأنتبه إلى كوني ضحيته مثلك بالضبط ، ومثل بقية أخوتنا من البشر .
الثرثار الداخلي ، تلك تسمية سوزان جيفرز له بترجمة جهان الجندي والصادر عن دار الحصاد ، بعنوان " الخوف إلى متى " .
....
الذاكرة الارادية مهارة فردية ، ومكتسبة بطبيعتها . وتصلح كمعيار للصحة العقلية أيضا ، مع غيرها من المعايير المتنوعة ، مثل درجة تحقيق التجانس بين العمر العقلي والعمر البيولوجي للفرد ، أو المعيار الزمني _ أعتقد أنه الأشمل والأعم _ والذي يتضمن كل ما عداه :
اتجاه الصحة العقلية : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .
اتجاه المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
ما يحزنني وأكثر ما يخيفني ،
وآمل وأرجو العكس اتجاه سوريا وجوارها :
اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد ، بالمستويين الفردي والمشترك .
....
لا يمكن إلغاء أثر مرور الزمن أو الوقت ، المدمر بالتأكيد لكل حي .
لكن ، يمكن التحكم بطرق الاستجابة ، والتفسير والفهم خاصة ، ولنا الخيار كبشر دوما ، بالمشاركة في صنع مستقبلنا الشخصي والمشترك بالتزامن .
....
يمكن تقوية الذاكرة الارادية غالبا ، وبصرف النظر عن الاختلافات الفردية كالعمر والجنس وغيرها . والتمرين البسيط الذي أمارسه منذ عدة سنوات ، الوصل الارادي بين الأمس والغد : تذكر حدث أو شيء قبل 24 ساعة ( دوما ) بالتزامن مع التوجه الارادي لهدف جديد ( ومتجدد بشكل دوري ) بعد 24 ساعة .
لهذا التمرين البسيط مفعول السحر .
والفضل فيه لأثر جارنك ، بترجمة عبد المنعم الحفني :
في حوار أو سهرة وغيرها ، يتحدث أحدهم فتخطر على بالك فكرة ، تضعها في ذاكرتك الإرادية ، وعندما يحين دورك في الكلام تستحضرها بسهولة نسبيا ، وهي تتحسن بسرعة مع التدريب .
( حدثت مفارقة طريفة ، خلال كتابة هذه الفقرة ، انتبهت أن الاسم ليس جارنك بل قريبا منه ، وقبل أن أدفع بالمقالة إلى النشر سوف أستعين بغوغل لتصحيح الاسم : ظاهرة ستيجارنك ...قريبة منها ! لكنني متأكد من خطأ كتابتها بسبب ضعف ذاكرتي ) .
في الماضي ، حدثت مرارا أن أتذكرها بشكل لا إرادي ، ربما أتذكرها بدون مساعدة غوغل ...سأحاول ، ثم أخبرك بالنتيجة ) .
....
أثر زايجارنك .
تذكرت العبارة خلال عدة دقائق ( بين خمسة وعشرة ) .
الذاكرة اللاإرادية مصدرها الأجزاء القديمة في الدماغ ، دماغ الزواحف أو الدماغ الحوفي ، بينما الذاكرة الارادية على خلاف ذلك ، مصدرها قشرة الدماغ الحديثة بطبيعتها .
2
قشرة الدماغ أو الذاكرة الارادية أقوى من سابقتها ، وليس العكس كما هو الاعتقاد السائد . الدليل على ذلك حيوانات السيرك بلا استثناء .
الذاكرة الجديدة أقوى من الذاكرة القديمة .
هذه خلاصة خبرتي الشخصية ، سنة بوعزيزي 2011 .
....
وقد ناقشت هذه الفكرة عبر نصوص عديدة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
3
لماذا لا يعيش الانسان بسعادة ؟
سؤال بسيط وجوابه غاية في البساطة .
لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة .
وهذا جواب التنوير الروحي ، الذي يجري التعبير عنه عادة بشكل استفهام استنكاري : هل كان أحد ليختار الشقاء !
بالطبع لا .
....
والسؤال الثاني ، البسيط أيضا وجوابه أبسط :
لماذا لا يعرف الفرد الإنساني ( أنت وأنا ، والجميع ) ما الذي يسعده وما الذي يشقيه ؟
الجواب الصحيح : لأنه لا يعرف نفسه .
....
والسؤال الثالث بنفس درجة البساطة ، لكن الجواب بدأ يتعقد :
لماذا لا يعرف الفرد الإنساني نفسه ( أنت وأنا والجميع ) ؟
لأنه لا يحب نفسه .
وهنا الصدمة ، وهذا منجز أريك فروم الأهم في الثقافة العالمية . حيث أنه بين بوضوح وبشكل تجريبي ومنطقي بالتزامن ، أن الشخصية المريضة نفسيا وعقليا لا تحب نفسها ، على العكس من الاعتقاد السائد .
الأناني شخص يحب نفسه كثيرا ، العبارة خطأ تماما .
الشخصية الأنانية ، والنرجسية أكثر ، لا تحب نفسها سوى في حالات نادرة للغاية وشاذة غالبا ، نموذجها الشخصية السادو _ مازوشية ، وهي إحدى إضافات أريك فروم الهامة إلى علم النفس الحالي .
....
والسؤال الرابع متوسط في درجة الصعوبة :
لماذا لا يحب الفرد الإنساني ( أنت وأنا والجميع ) نفسه وكما هو ؟
الجواب لأنه يعتقد أن الحقيقة خارجه _ هناك .
4
حسن الختام مع بوذا :
الشقاء في العقل ، والسعادة في العقل أيضا .
لا أستطيع التصديق أنها ، قيلت وكتبت قبل ثلاثة آلاف سنة .
....
شكرا بوذا
بعد 25 قرنا
تصلح الأيدي للمصافحة .
....
والحديث يطول
....
....
ثلاثية ، الكذب والصدق ، الإرادة الحرة ، ومشكلة الاشباع ...

1
الكذب قيمة معرفية أيضا .
يمكن تقسيم الكذب إلى نوعين ، وعدد لا نهائي من التدرجات .
الكذب الإيجابي أو اللطف والمجاملة ، وهو نوع محبب يتصل بالفنون والآداب والمرح والدعابة والنكتة ، مثاله فنون السخرية بصورة عامة . والكذب السلبي أو الخداع والاحتيال بشكل قصدي ومتعمد ، وهو جريمة ويعاقب عليها القانون في غالبية الثقافات والمجتمعات الحديثة .
كذلك شأن الصدق ، حيث الصدق السلبي ومثاله النميمة والوشاية ، فهو مكروه من الجميع ، ويعتبر رزيلة في مختلف الثقافات ، كما يعتبره البعض يمثل الجريمة القصوى _ ويستحق الإعدام _ أو القتل في قوانين الأحزاب السرية والعصابات . بينما الصدق الإيجابي شيء روتيني ، وممل ، سوى في الحالات الخاصة ، والطارئة كالالتزام والوفاء بالعهود .
بعبارة ثانية ،
العلاقة بين الصدق والكذب تناظرية ، تشبه اليمين واليسار أو الشمال والجنوب ، أو الماضي والمستقبل ، وأحيانا يتعذر فصلهما .
من جانب آخر ، علاقة الصدق والكذب تشبه علاقة اللذة والألم ، أو الفرح والحزن ، ثنائية مزدوجة مثل وجهي العملة الواحدة .
....
تتكشف الصورة بوضوح ، بعد وضع المعيار الأخلاقي الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى والأحدث :
1 _ الصدق السلبي ( النرجسي ) .
يتمثل بالنميمة والوشاية ، أيضا الثرثرة القهرية .
2 _ الكذب .
أو مخالفة الواقع والحقيقة بشكل مقصود ، ومتعمد .
3 _ الصدق .
وهو قيمة أخلاقية مشتركة ، ومتفق عليها بين مختلف الثقافات .
لا يمكن أن تجد _ي شخصا يفخر بأحد أحبته أو صداقاته :
بأنه أو أنها كاذبة ، لا تنطق كلمة صدق !
ومعيار الصدق المشترك ، هو تحقيق التجانس بين القول والفعل .
4 _ الكذب الإيجابي ، وهو يمثل سقف القيم الأخلاقية .
مثاله ، التواضع وانكار الفضل الذاتي .
....
أصغر مشكلة يلزمها احمقان .
2
تفضيل الصدق بشكل مسبق على الكذب ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
هذه الفكرة سوف أناقشها بشكل موسع ، وعلى أكثر من وجه ، عبر الأمثلة الاجتماعية ، أو الأدلة التجريبية أو المنطقية بالحد الأدنى .
....
الفرد اختلاف بطبيعته ، وكل أنواع وأشكال الفردية احتمال تحقق بالصدفة ولمرة واحدة لا تتكرر .
هذه الفكرة الأساسية ، والمشتركة ، بين مختلف مستويات النص وأفكاره الثانوية أيضا . هي بالأصل فكرة غاستون باشلار ، في كتاب الفكر العلمي الجديد ( بأكثر من ترجمة ) ، حيث يعتبر أن حدس الفردية خطأ مشترك ، وليس له ما يقابله في الواقع أو الوجود الموضوعي .
وهذه الفكرة ، إحدى مرجعيات النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
بعبارة ثانية ،
الوجود أو الواقع المباشر ، والموضوعي أيضا ، تعددي بطبيعته . وهو يتكون من ثلاثة أبعاد أساسية لا يمكن اختزالها ، المكان والحياة والزمن .
3
التفسير الدائري _ مشكلة الجدل المزمنة .
أتذكر أول حلقة جدل أدخل فيها بشكل مباشر مع صديقي الأقرب حسان ، حول الدجاجة والبيضة .
من الأقدم : الدجاجة أم البيضة ؟
الدجاجة بالطبع أجبته .
جوابك خطأ ، فاجأني : من أين تأتي الدجاجة ؟
من البيضة اجبته بانكسار .
إذن البيضة قبل الدجاجة ، وضحك مزهوا بفوزه .
....
في لقاءات لاحقة ، تحولت اللعبة إلى معركة .
وأعتقد أن لدى الجميع خبرة شبيهة ، خاصة الذكور .
( قلة من صديقاتي كن محبات للجدل ، أو المنطق بصورة عامة ، ويتناقص عددهن بسرعة متزايدة وتدعو إلى اليأس ) .
....
صديقتي الجديدة لا تحتمل الجدل المنطقي ، مع أنها تمسك الدفة من الجهتين .
4
هل يكذب الحيوان أيضا ، ام الانسان فقط من يميز بين الكذب والصدق ؟
الرئيسيات العليا تجيد الخداع ، وخاصة جماعة الصيد ( الذئاب أو الأسود أو الكلاب البرية وغيرها ) .
لكن هل يكفي ذلك ، لاعتبار أن الكذب غير محدد بالإنسان وحده ؟
أعتقد أن الفرق النوعي بين الانسان والحيوان ، يتمثل بعقل الفريق .
بعبارة ثانية ، غريزة القطيع مشتركة بين الانسان وغيره من الحيوانات الاجتماعية . لا بل أكثر من ذلك ، تجيد بعض الجماعات استخدام الغريزة بشكل يتفوق على غالبية البشر ( النمل والنحل كأمثلة ) .
لكن عقل الفريق خاصية إنسانية ، أو مهارة نادرة حتى بين البشر .
لنتأمل فريق البرازيل لكرة القدم مثلا .
أو السمفونيات ، أو فرق الرقص .
....
على المستوى الثنائي يتعذر تحديد الفروق حتى الكبيرة ، لا الدقيقة فقط .
كيف يمكن التمييز المسبق بين الرشوة والهدية !
أو بين الشكل والمضمون ، او بين القيمة والسعر ، وغيرها ؟!
أعتقد أن الجواب البسيط ، والنهائي ، لا يمكن ذلك قبل الانتقال إلى المستوى التعددي ( المنطق العلمي والتجريبي ) .
5
الخداع الذاتي ، هل هو نوع من الكذب أم من الصدق ؟
....
لنتخيل أننا ( الكاتب والقارئ _ة ) ، نعيش في زمن غاليلي مثلا ؟!
هل كنا لنقف معه أم مع محاكم التفتيش ؟
بسيطة جدا ، النسبة في أوربا كانت تزيد على 99 بالمئة مع الماضي .
ولا أعتقد أن حال العرب والمسلمين أفضل .
( آمل وأرجو أن أكون مخطئا ) .
6
بعد وضع العبارات أدناه ، بالتسلسل :
1 _ الكذب والصدق .
2 _ الرشوة والهدية .
3 _ التكلفة والجودة .
ولنكمل بعد محاولة التفكير بها قليلا ، ...
1 _ العلاقة بين الزمن والحياة .
( لا أحد يعرف شيئا حول هذا الموضوع ، غير المفكر فيه على مستوى الثقافة العالمية لا العربية فقط ) .
2 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل .
أكثر من 99 بالمئة من البشر الحاليين ، لا يفرقون بين المستقبل والماضي ، ولا يفهمون الفرق بينهما . والسبب المغالطة اللغوية ، في بقية اللغات أيضا .
بعد استبدال الماضي بالأمس ( خلال 24 ساعة السابقة ) ،
والمستقبل بالغد ، 24 ساعة القادمة ، والحاضر باليوم الحالي 24 ساعة ، تتكشف الصورة بعض الشيء . وتتوضح بمساعدة النظرية الجديدة للزمن .
3 _ ما تزال العلاقة بين الواقع المباشر وبين الواقع الموضوعي ، تثير الذعر والفوضى الشاملة في نفس وعقل القارئ _ة التقليدي .
....
مشكلة الصدق والكذب ستبقى بدون حل نهائي ، فهي مركبة وشديدة التعقيد بطبيعتها .
6
أول فوائد الكذب ، وأكثرها أهمية ، تجاوز فكرة الانتحار .
هذه تجربة شخصية ، لا رأي ولا معلومة .
( الجميع يخطئون ، والأهم ماذا يفعل الانسان بعد الخطأ ) .
....
الاختيار الأول ، حقيقي وعسير بطبيعته ، بين الكذب أو الانتحار .
حتى اليوم لا أستطيع معرفة الجواب .
7
المحزن في الأمر ،
أن اختيار الكذب كحل أولي ، واعتماد ثابت ، يكون على المستوى اللاشعوري غالبا . بحيث يشعر ويعتقد الشخص الكاذب _ة ، أن الحق معه على الدوام .
تبدأ عملية الخداع الذاتي واعية وشعورية أول الأمر ، لكن ومع التكرار والعادة تتحول بسرعة _ هائلة _ إلى إدمان وموقف انفعالي ( لاشعوري وغير واع ولا إرادي ) .
وهذه فائدة التدخين الأساسية .
لا يوجد خطأ في العبارة ، فائدة التدخين تنحصر في استبدال عادة ( عادات ) سيئة وسلبية بالمطلق ، بعادة سلبية أيضا ، وأقل سوءا ربما .
مناقشة التدخين الارادي ، ومشكلة الاشباع ، على التوالي .
....
....
التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها

خبرة التدخين الارادي ، تتضمن اكتساب حرية الإرادة أولا .
فهم " الإرادة الحرة " كفكرة أو خبرة ليس سهلا ، والتعبير عنها بشكل صحيح ومناسب ، علمي وموضوعي أصعب ، ويتعذر غالبا .
لكن ، الجودة تفوق التكلفة في هذه الحالة ، وهنا سوف أحاول تقديم نص يستحق القراءة والاهتمام ، من خلال خطة لاكتساب مهارة الارادة الحرة بواسطة تشكيل العادات الإيجابية ( شعورية وواعية وإرادية ) بالتزامن مع إطفاء أو تخفيف العادات الانفعالية ، السلبية بطبيعتها .
سأناقش الفكرة ( تشكيل مهارة وخبرة الإرادة الحرة بشكل نسبي بالطبع ) عبر ملحق آخر النص .
....
خلاصة بحث الصدق _ الكذب ، هي مشكلة يتعذر حلها بشكل مباشر ، عبر الطرق التقليدية خاصة . مثلها ثنائيات الرشوة _ الهدية أو التكلفة _ الجودة أو القيمة _ السعر .
سبب الغموض والتشويش في هذا النوع من القضايا ( الكلاسيكية ) ، الخلط بين علاقات التتام وعلاقات التناظر ، بالإضافة إلى السبب الأهم _ الذي يتمثل بالموقف العقلي الموروث ، والمشترك من الواقع والزمن خاصة .
مثال مباشر على ذلك ، ثنائية الوجود بالقوة والوجود بالفعل ، بعد إضافة الحد الثالث الوجود بالأثر ( الماضي ) تتكشف الصورة بوضوح .
الشباب يتضمن الطفولة بالقوة والفعل والأثر ، بينما العكس غير صحيح .
حيث أن الطفولة تتضمن الشباب بالقوة فقط .
( هذا المثال ينطوي على أهمية خاصة ، تساعد على فهم الماضي والمستقبل _ طبيعتهما وعلاقتهما الحقيقية ، وسأعود إليه لاحقا ) .
1
يمثل التدخين نموذج الإدمان العقلي للفرد ، خلال القرون الثلاثة السابقة .
مع بداية النصف الثاني للقرن العشرين ، خسر التدخين المعركة بالفعل . لكن خلال نصفه الأول خاصة والقرن السابق أيضا ، كان التدخين دلالة قوية على النجاح والنضج _ العقلي والنفسي خاصة ، مثال فرويد .
....
يمكن مقابلة الإدمان بالإرادة الحرة .
الإدمان مثال نموذجي على الإرادة المقيدة والمشلولة ، حيث الماضي يتحكم بالحاضر والمستقبل ، وبصورة آلية بالكامل .
رغم موقف علم النفس المشكك ، والرافض بصراحة وقوة لفكرة الإرادة الحرة أو حرية الإرادة ، وغيرها من قضايا الفلسفة الكلاسيكية ، ما يزال الموقف الثقافي العالمي ، أقرب إلى الحياد الإيجابي ، في هذه القضية .
من واقع تجربتي الشخصية ، يمكنني التأكيد على أهمية _ وضرورة _ مراجعة بعض المسلمات العلمية والفلسفية ، وخاصة الصحة العقلية وحرية الإرادة ، هما وجهان لنفس العملة كما اعتقد .
....
خلال الخمسين الأولى كنت مدمنا على التدخين والكحول .
2
خبرة التدخين الارادي مصدر فخري الثابت ، بعد الخمسين . يضاف إليها لاحقا " النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
....
كيف يمكن تحويل التدخين من عادة انفعالية ( سلبية بالكامل لاشعورية وغير واعية ولاإرادية ) ، إلى هواية وعادة إيجابية ( واعية وشعورية وإرادية ) ؟
ناقشت هذا السؤال سابقا ، وخلاصته برنامج ثلاثي ، 3 خطوات خلال 3 اشهر لتعلم المهارة الجديدة :
1 _ الخطوة الأولى _ الشهر الأول .
تحويل العادة الانفعالية ( اللاواعية واللاشعورية واللاإرادية ) إلى عادة شبه إيجابية ، أو واعية في المرحلة الأولى .
فقط الانتباه إلى عملية التدخين ، وضررها المؤكد على الرئتين والقلب خاصة . قبل تدخين كل سيجارة جديدة ، الانتباه لها بالفعل . وعند نسيان ذلك ، وهو ما يحدث في الشهر الأول مرارا . إطفاء السيجارة المشتعلة لحظة تذكر ذلك ، واشعال سيجارة جديدة أو تأجيل ذلك .
2 _ الخطوة الثانية _ الشهر الثاني .
تحويل العادة القديمة ، بعدما صارت واعية ، لشعورية أيضا .
قبل تدخين السيجارة الجديدة رميها في سلة المهملات ، ثم تدخين الثانية لا الأولى . وهذه طريقة قوية لحيازة الشعور ( الجديد ) .
تبدو الفكر سخيفة ، رمي سيجارة قبل اشعال السيجارة الجديدة ، وهي كذلك بالفعل ، لكن عادة التدخين وغيرها من الإدمانات أكثر سخفا .
3 _ الخطوة الثالثة _ الشهر الثالث .
تحويل العادة القديمة ، بعدما صارت واعية وشعورية ، إلى إرادية .
عند التعرض لأي مشكلة ، أو ضغط كالغضب أو الضجر أو غيرها من الانفعالات اليومية والمشتركة ، وضع السيجارة جانبا . إلى مرحلة قادمة ، ما بعد حل المشكلة أو تجاوزها بالفعل .
تشكيل عادة إرادية جديدة ( هذه المهارة ) محور الإرادة الحرة أو حرية الإرادة والصحة العقلية والتقدير الذاتي المناسب والحب والسعادة .
....
بعد الأربعين ، ومع تقدم العمر أكثر ، نعرف مشاعر اكتساب الطاقة الإيجابية ، والعكس أيضا أكثر للأسف ، نعرف المشاعر السلبية والمتلازمة مع اكتساب الطاقة السلبية .
3
في حياة كل منا شخص ، نجح في الإقلاع عن التدخين لسنوات .
والمثال المعاكس أيضا ، العودة القهرية إلى التدخين أو غيره .
في المثال الأول ، تتكشف خبرة اكتساب الطاقة الإيجابية .
وفي المثال الثاني ، تتكشف الخبرة المعاكسة مع الطاقة السلبية .
( مع أن كلمة طاقة ، غامضة بطبيعتها ...)
....
....
ملحق
ماهي الطاقة الإيجابية أو السلبية ؟
نستخدم جميعا الكثير من الكلمات ، المصطلحات ، التي ليس لها معنى يمكن تحديده بشكل موضوعي ودقيق مثل الطاقة أو النفس وغيرها . لسبب بسيط ومفهوم وضروري ، حيث أن فائدة استخدامها ، المعرفية خاصة ، أكثر بأضعاف من عدم استخدامها والاكتفاء بالكلمات الواضحة بطبيعتها .
بكلمات أخرى ، مع أن هذا السؤال سيبقى بدون جواب لوقت لا يمكن تحديده ، من المناسب والضروري أيضا استخدام عبارات الطاقة الإيجابية والسلبية في هذا النص مثلا .
....
تتوضح فكرة الإرادة الحرة ، باستخدام ثلاثة مراحل أو مستويات من التجربة المشتركة :
1 _ الرصيد الإيجابي والسلبي .
2 _ الطاقة الإيجابية والسلبية .
3 _ الإرادة الحرة أو المقيدة .
....
بسهولة يمكن التمييز بين طاقة إيجابية وأخرى سلبية ، نحصل عليها كنتيجة مباشرة لعادة قديمة ، ولا فرق بين فرد وآخر من هذا الجانب .
مثال مزدوج ورباعي ، بعد ممارسة الرياضة وأي نوع آخر من العادات الإيجابية ( موسيقا ، تعلم لغات أجنبية ، مطالعة ) يتحصل الفرد على الطاقة الإيجابية التي تتميز بالنشاط والتقدير الذاتي الملائم .. بشكل مباشر .
أيضا يمكن الحصول على الطاقة الإيجابية ، عن طريق الإقلاع عن عادة سلبية وانفعالية بطبيعتها ( إدمانية ) ، والتي تتميز أيضا بالنشاط والتقدير الذاتي الملائم .
نفس الشيء بالنسبة للطاقة السلبية ، يمكن اكتسابها بشكل مباشر عبر الإدمان وتعلم عادات سيئة جديدة ( مخدرات ، قمار ) . أيضا يمكن اكتساب الطاقة السلبية عبر التخلي عن العادات الجيدة .
كلنا نعرف من خلال التجربة الذاتية ، أو الاجتماعية والملاحظة ، أمثلة تطبيقية عديدة على هذه الفكرة .
....
المرحلة الأولى ، أو الأساس :
الرصيد الإيجابي يؤدي إلى اكتساب الطاقة الإيجابية بسهولة ، والعكس الرصيد السلبي يؤدي إلى اكتساب الطاقة السلبية .
الرصيد السلبي يتمثل بشكل نموذجي عبر الاقتراض المالي ، أمام الشخص المقترض طريق واحد : إيفاء الدين ، أو الغرق أكثر في الاستدانة .
والعكس بالنسبة للرصيد الإيجابي .
أنت مدين _ ة بألف دولار ، طريقك الوحيد إعادتها ( مع فوائدها ) أو الغرق في الديون أكثر فاكثر .
والعكس أوضح ، انت معك ألف دولار يمكنك صرفها بطرق لانهائية .
المرحلة الثانية ، الطاقة الإيجابية أو السلبية :
تتمثل بالنشاط والحيوية ، بالإضافة إلى التفكير الإبداعي أو المقدرة على التركيز بالفعل . على العكس منها الطاقة السلبية ، حيث الثرثرة القهرية والتي يعرفها الجميع ، وخاصة الفكرة الثابتة .
المرحلة النهائية ، حرية الإرادة والتفكير ....حيث تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، والصحة العقلية المتكاملة ، والحب على مستوى الاحترام ، والسعادة ، وهي متلازمة بطبيعتها .
هذا الموضوع ناقشته سابقا بشكل موسع عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
....
مشكلة الاشباع ، بدلالة الوقت والواقع الموضوعي

1
أتذكر الصدمة عندما صارحني صديقي بمشكلته مع عدم الشبع .
لا أشعر بالشبع ! مرر العبارة بنوع من المزاح الذي لا ينسى أبدا .
....
لا أعرف إن كنت قد انتبهت للمشكلة من قبل ، أو لا أتذكر .
الصدمة كانت أوضح ، خلال قراءتي لنقد أريك فروم موقف فرويد من السعادة والصحة النفسية ، حيث يعتبر فرويد _ كما يشرح أريك فروم ، لم أقرأ رأي فرويد في كتاب أو مقالة _ أن السعادة والاشباع هما نفس الشيء ، والمشكلة النفسية والعقلية مصدرها الحرمان والكبت فقط .
ويشرح أريك فروم موقفه بوضوح ، ليس الاشباع المادي والجنسي وخلافه ، نهاية المشكلة الإنسانية بل بدايتها الفعلية . حيث توجد حاجات إنسانية أساسية عقلية وذهنية ، بالإضافة إلى الحاجات الجسدية المعروفة بالغرائز ، والنتيجة لعدم تلبية الحاجات الجسدية ( الضرورات ) كالهواء والماء والغذاء الموت . بينما نتيجة عدم تلبية الحاجات الإنسانية كالحب والمعنى والانتماء وغيرها الجنون ، أو الموت العقلي بتعبير أريك فروم نفسه .
فيكتور فرانكل يعتبر أن الحاجة الإنسانية المحورية والمشتركة للمعنى ، وعنوان كتابه " الانسان يبحث عن المعنى " .
ويلهام رايش يختصرها بثلاثية : العمل والحب والجنس .
وقبل الجميع مقولة المسيح : ليس بالخبز وحده يحيا الانسان .
2
يتحدد الاشباع ، أو المقدرة على الكفاية والرضا ، بالامتناع أولا . قد تبدو كنوع من المفارقة ، وهي كذلك بالفعل ، بالرغم من أنها تشير إلى الاتجاه العكسي غالبا .
" جنة المسلمين جنس وخمر ، ...كل ممنوع مرغوب " .
أتذكر ، عندما منعت رواية وليمة لأعشاب البحر لحيدر حيدر ، وذاع الخبر على التلفزيون ، كنا في سهرة باللاذقية بمنزل المرحوم بشير دواي ،
لم يصدمنا الخبر ، بقدر ما صدمنا موقف زميله الغيور :
( نقشت معك يا حيدر ) ، وشرح لنا ، لقد جاءته الشهرة على طبق من ذهب بسبب منع روايته ، وهذا حلم كل كاتب .
بالطبع الامتناع نقيض المنع أو التحريم .
الامتناع فعل إرادي ، ذاتي وحر ، ونتيجته درجة عالية من الرضا والتقدير الذاتي المناسب . بينما المنع والتحريم ، فعل قسري يفرض من قبل سلطة خارجية على الانسان ( المسكين ، سواء أكان فردا أم مجتمعا أم جماعة صغيرة أو كبيرة ) ، ونتيجته فقدان الثقة المتبادلة بين الذات والآخر .
بعبارة ثانية ،
المقدرة على الامتناع علامة الصحة العقلية وماهيتها ، بينما المنع القسري وغير العقلاني خاصة يعطل العقل ، ويشل القدرات الإنسانية للطرفين .
أمراض الطغاة ليست اقل من أمراض العبيد ، بل هي من نفس النوع بغالبيتها تختصرها ظاهرة السادو _ ما زوشية .
3
تحدد الفلسفة الشرقية القديمة الحكمة ( أو الصحة النفسية والعقلية بمصطلحات اليوم ) ، بالمقدرة على الجلوس والصمت .
ولنتذكر عبارة حمزاتوف الشهيرة :
يتعلم الانسان الكلام خلال سنتين ، ويحتاج ستين سنة ليتعلم الصمت .
اكتفي بهذه المناقشة المختصرة لمشكلة الاشباع ، لأنني ناقشتها بشكل مطول خلال نصوص سابقة ومنشورة . والسبب الثاني وهو الأهم ، سوف أناقش المشكلة بدلالة الزمن . أو بدلالة الحاجة القهرية للربح اليوم وغدا وفي الماضي أيضا .
....
المفاضلة بين الحاضر والقادم مشكلة العقل المزمنة .
واما بالنسبة لاختيار الماضي ، أو حتى مجرد وضعه في المعادلة جنون ومرض عقلي صريح .
....
المشكلة الوجودية تتمثل بمتلازمة الوقت ( او الزمن ) والحياة والمكان .
لا يوجد أحدها مفردا ، ولا يوجد اثنان بدون الثالث أيضا .
نحن جميعا نخلط بين ساعة الوقت ، أو الزمن ، وبين ساعة الحياة .
اللحظة أو الفترة أو النقطة أو الصفر أو الكمية ، أحد ثلاثة أنواع :
1 _ لحظة الوقت .
2 _ لحظة الحياة .
3 _ لحظة المكان .
استخدام الساعة افضل ، بسبب السهولة والوضوح .
ساعة الوقت عكس ساعة الحياة :
مثلا ، خلال قراءتك الآن ، الوقت ينزلق إلى الماضي ، بينما أنت تبقى _ين في الحاضر .
أنت تمثل _ين حركة الحياة ، وفعل القراءة يمثل حركة الوقت أو الحدث .
بعد يوم ، تكون _ي أنت في الحاضر ، بينما حدث القراءة يبتعد في الماضي بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
....
الواقع المباشر دينامي ومركب بطبيعته :
والمشكلة تتركز في مصدر الحركة التي نعرفها جميعا ، حركة مرور الزمن ، اتجاهها وسرعتها بالإضافة إلى مكوناتها الحقيقية .
....
ملحق 1
عودة جديدة لموضوع الصدق _ الكذب ...
الصدق الموضوعي يتضمن الصدق الذاتي ، علاقتهما تتام ، بينما العكس غير صحيح .
الصدق الذاتي يتحدد بالفعل ، عبر تحقيق الانسجام بين القول والفعل .
الصدق الموضوعي يتعلق بالإضافة إلى ذلك ، بالموقف العقلي من الوجود والواقع الموضوعي .
( مثلا من يعتقدون اليوم أن الأرض مسطحة ، على خلاف مع العلم والواقع والحقيقة الموضوعية . أيضا الموقف من الزمن شبيه ، خلال المستقبل القريب ، سوف يفهم الجميع كيف أن المستقبل مصدر الزمن وليس الماضي ) .
وأما مشكلة اللغة العربية في الفصل بين الوقت والزمن ، واعتبارهما اثنان لا واحد ، بالتزامن مع اعتبار الزمن والحياة واحد ! فهي نكتة وتشبه تحريم البندورة والباذنجان في حلب ودمشق خلال القرن التاسع عشر ، الفكرة التي ناقشها بالتفصيل المفكر السوري جورج طرابيشي . وسوف يحلها المستقبل ، بنفس الطريقة التي يتجاوز بها التطور الإنساني جميع القوانين ، والممنوعات اللاعقلانية في الطعام .
ملحق 2
لماذا لا أحد يعرف الواقع إلى اليوم ؟
لأن السؤال نفسه غير مطروح في العلم أو الفلسفة أو الدين أو في الثقافة العالمية أو المحلية .
لماذا ، هل يعتبر السؤال سخيفا ؟
نعم ، بالمحصلة هو الجواب الحقيقي على السؤال المفترض .
نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .
فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
هايدغر ، وقد تقدم خطوة بالفعل : يجب تحليل الحاضر ، كيف يحضر الانسان في العالم هو السؤال الأهم .
وأنا حسين عجيب ، ورثت هذه الأفكار مع غيرها ، وأحاول فهمها وتطويرها منذ عدة عقود .
أعتقد أنني تقدمت بعد موقف هايدغر خاصة ، خطوة حقيقية على الأقل ، وربما أكون قد قطعت نصف الطريق لمعرفة الواقع ( طبيعته وماهيته وحدوده ومكوناته ) .
ما يحزنني هذا التجاهل غير المفهوم ، وغير المبرر أكثر .
هل يوجد مفكرون _ ات في الثقافة العربية بالفعل ؟!
أترك السؤال مفتوحا ...برسم الأجيال القادمة .
ملحق 3
مشكلة الواقع الزمن ( أو الوقت ) .
مشكلة الزمن الحاضر .
مشكلة الحاضر الماضي والمستقبل .
مشكلة الماضي والمستقبل الأمس والغد .
من لا يعرف الأمس والغد ؟
الأمس والغد فرضية ناقصة ، او غير صحيحة .
يجب أن يكون مجموعهما 24 ساعة فقط ، أو 72 ساعة وليس 48 ساعة بالطبع . لأن اليوم الحالي أو الحاضر بين الأمس والغد ، بشكل منطقي وتجريبي أيضا ، وهو 24 ساعة .
هذا الخطأ المنطقي ، لا يقتصر على العربية ، لكن مشكلة الثقافة واللغة العربيتين تتمثل ، فوضى المصطلحات ، أو تعدد تسميات الزمن والوقت بدون ان يكترث أحد .
ربما بدون ان ينتبه أحد .
أتخيل موقف المعري وهو ينشد :
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي .
ملحق 4
الحياة والزمن يلتقيان في الحاضر فقط ، وهذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الماضي حياة بلا زمن .
والمستقبل زمن بلا حياة .
وهذا استنتاج منطقي على الأقل .
أعتقد أن هذا الاطار يصلح كتعريف أولي للواقع المباشر ، والموضوعي أيضا بعد إضافة الماضي والمستقبل .
لماذا يتعذر فهمها إلى هذا الحد ؟!
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثية الصدق والكذب ، والارادة الحرة ، ومشكلة الاشباع
- مشكلة الاشباع بدلالة الوقت والواقع المباشر
- التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها
- الكذب قيمة معرفية أولا ...
- الزمن والحياة والوقت ( النص الكامل )
- الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة واضافة
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة
- رسالة إلى الله _ تكملة
- رسالة إلى الله
- اللاعنف موقف الأقوياء لا الضعفاء
- من أين يأتي الغد 2
- من أين يأتي الغد 1
- من أين يأتي الغد ؟
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...النص الكامل
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...الخاتمة
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...تكملة
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...
- لماذا ، وكيف ، يفضل غالبية البشر الفكرة الخطأ على المعلومة ؟


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة