أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - من أين يأتي الغد 2















المزيد.....

من أين يأتي الغد 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 17:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


( النص الكامل )
1
ضيعتنا الطرق السهلة .
....
في ملحق آخر النص ، مقتطفات رسالة من صديق ، وإن كنت أتفق معه حول أغلب الأفكار الواردة بها ، لكنني أشعر أنها قاسية بعض الشيء على كتابتي وحياتي بالتزامن ، وهما وجهان لنفس العملة بالطبع .
....
فكرة جديدة
ماضي الحياة داخلها ، ومستقبل الحياة خارجها . ( تبقى مشكلة الزمن ) .
الحياة والزمن شكل ومضمون ، حيث يتدفق الزمن أو الوقت من خارج الحياة أو من المستقبل ( اكبر من اكبر شيء ) ، ويتحول في المرحلة الثانية إلى الحاضر أو الواقع المباشر ، أخيرا وفي المرحلة الثالثة الماضي الجديد ، ثم الماضي الموضوعي ( داخل الحياة منطقيا ) .
على العكس من حركة نمو الحياة وتطورها ، من الداخل ( اصغر من أصغر شيء ) إلى الحاضر ، ثم المستقبل أخيرا ... في اتجاه الأبد وأكبر من أكبر شيء .
2
هل يمكن التمييز بشكل موضوعي ، ودقيق ، بين أنواع اليوم الأربعة : يوم الزمن ، ويوم الحياة ، ويوم المكان ، ويوم الواقع ؟!
بحسب المستوى المعرفي الحالي ، والأدوات المتوفرة ، لا أعتقد ذلك .
والمفارقة أننا نعيش اليوم ، بصرف النظر عن شكله ونوعه ، بطريقة واحدة ومشتركة إنسانية أو اجتماعية ، عبر حالاته الثلاث المتعاقبة :
1 _ نعرف اليوم القادم ( من المستقبل بالطبع ) ، ونضع الخطط والتوقعات والاحتمالات التي نقدر انها مناسبة .
2 _ نعيش اليوم الحالي ، في المرحلة الثانية وهي مشتركة بين الحياة والزمن بطريقة ما تزال مجهولة ، بشكل دوري ويتكرر كل 24 ساعة .
3 _ نتذكر يوم الأمس خاصة ( خلال 24 ساعة ) ، أو الطور الثالث لليوم بعين الرضا أو بالخجل والانكار ، وبينهما غالبا .
3
فكرة جديدة 2
( نوع من التفكير بصوت مرتفع )
المكان ثلاثي البعد ، والزمن رباعي البعد ( يتضمن الحركة من الخارج إلى الداخل ، بالإضافة لأبعاد المكان الثلاث الطول والعرض والعمق ) . بينما الحياة رباعية البعد _ تشبه الزمن وتعاكسه .
....
الزمن يتدفق من الخارج إلى الداخل ، لكن لا نعرف من أين ، وكيف يحدث ذلك وإلى متى ،....وغيرها من الأسئلة ( الجديدة ) .
الحياة عكس الزمن ، تنمو وتتطور من الداخل إلى الخارج ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
4
كيف يحدث يوم الأمس ، خلال 24 ساعة هو الأهم .
يوم الأمس يجسد المرحلة الثالثة والنهائية في الواقع والوجود ، ويتضمن الماضي كله .
يوم الأمس ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ويفسر غموض الواقع المباشر والموضوعي معا .
اليوم الحالي يتحول إلى الأمس بشكل دوري ومستمر . بالتزامن مع تحول الغد إلى اليوم ، والأمس إلى أمس الأول . لكن بدلالة الحياة يحدث العكس تماما ، حيث أن أمس الأول صار هو نفسه الأمس ، عبر الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ( واليوم يصير الغد بدلالة الحياة ) .
الحياة والحضور أحد ابعاد الواقع المباشر ، ضمن متلازمة الزمن والحاضر ، مع المكان والمحضر .
أعتقد أن المشكلة ، أو الركاكة ، بهذه الفقرة في التعبير والأسلوب وليس في الفكرة فقط . لهذا السبب ، سأعود لمناقشتها ، بشكل متكرر ربما .
....
اليوم المكرر ، مثاله النموذجي بقية العمر للأحياء .
باستثناء يومين فقط ، يوم الولادة والوفاة .
حيث كل يوم جديد يتحول بشكل مزدوج ، من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر ( لكن ما يزال من غير من المعروف أو المفهوم كيف ولماذا ) ، والعكس بدلالة الحياة .
ويحدث العكس تماما بدلالة الزمن .
لنتذكر أن العلاقة بين الحياة والزمن من النوع الصفري :
س + ع = الصفر .
....
اليوم المؤقت ، هو الأكثر غموضا كما أعتقد .
أو ما يحدث لمرة واحدة فقط ، كوجود بالفعل .
....
ملحق
رسالة من صديق ، ربما يرغب بكشف اسمه الحقيقي يوما ...
" هذه الكتابة ليست جافة فقط ، بل تصيب القارئ بالذعر وتروعه .
هي تدمر منطقة الراحة والالفة ، بدون بديل .
الموقف العام العالمي والمحلي من الزمن سهل ، ولذيذ . فهو يتوافق مع الرغبة ، ومع الحد الأدنى من الجهد العقلي ، والتفكير .
أنت تلغي ذلك كله دفعة واحدة ، وبلا مقدمات .
القارئ العادي يشعر ويعتقد بأن الزمن والحياة واحد ، لا أكثر ولا أقل .
بالإضافة لذلك ، تبهجه بعض الأفكار التي أطلقها اينشتاين ومن بعده ستيفن هوكينغ وتروج لها وسائل الاعلام المتنوعة وهوليود خاصة ، مثل السفر في الزمن ، أو تغيير اتجاه الزمن ...
مثل هذه الأفكار ، تدغدغ أحلام الطفولة ، وتهدئ من قلق الموت .
أنت تقول ( لا توجد ذرة واحدة ، أو نقطة أو صفر ، نموذجية وتصلح نتائج دراستها للتعميم ) . بل توجد ثلاثة أنواع مختلفة بطبيعتها : الحياة والزمن والمكان ، ذرة الحياة نقيض ذرة الزمن في الحركة والاتجاه ، وتنفصل عنهما ذرة المكان وتخالفهما بالكامل في الحركة والصفات .
تدفع بهذه الأفكار الغريبة مباشرة في وجه القارئ ، والأدلة التي تقدمها ذهنية وصعبة التقبل .
....
لو كنت مكانك ، ربما أعطي لنفسي استراحة طويلة . تكفي لوضع خطة متكاملة حول كيفية تقديم الأفكار ( الجديدة ) التي تعتقد أنها صحيحة ، وأن المستقبل سوف ينصفها .
أكتب لك كصديق أولا ، وكقارئ ثانيا .
أغلب الأفكار التي تقدمها غير مقنعة كما تعتقد ، وينقصها الأسلوب والتعبير المناسب مع الأدلة والبراهين بالطبع " .
....
....
من أين يأتي الغد 1

اليوم طبيعته ، وانواعه ، وحدوده ، ومكوناته ...
1
كيف يمكن التمييز بشكل موضوعي ودقيق بين اليوم الحالي ، أو اليوم الحاضر ، أو اليوم المؤقت ، أو اليوم المتكرر ؟!
الالتباس بين اليوم الحالي والحاضر خاصة ، مصدره لغوي ، وقد تكون المشكلة في اللغة العربية أكثر ( أو أقل ) من لغات أخرى !
بينما التمييز بين اليوم الحالي ( أو الحاضر ) وبين اليوم المؤقت أو اليوم المتكرر أسهل جدا .
أعرف أن المهمة صعبة ، ومستحيلة ربما .
وأعترف أنني لأول مرة أفكر فيها بوضوح لا بشكل منطقي فقط ، وبل وبشكل تجريبي وتراكمي أيضا .
....
يمثل اليوم ( 24 ساعة ) الوحدة المشتركة بين الحياة والزمن والواقع بالتزامن .
ومن الغريب ، وغير المفهوم بالنسبة لي على الأقل ، أن يبقى هذا الموضوع ( اليوم خاصة ، والعلاقة بين الحياة والزمن بصورة عامة ) في مجال المسكوت عنه في العلم والفلسفة أكثر ؟
اليوم الحالي نسبي بطبيعته ، يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والماضي بالنسبة للموتى ، والمستقبل بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
( أفضل تعبير اليوم الحالي على اليوم الحاضر ، حيث الحاضر يشير إلى البعد الزمني ، بينما الحضور يدل على الحياة ، والمحضر للمكان ) .
....
اليوم المؤقت ...
كل يوم في الماضي أو منه ، يصلح كنموذج لليوم المؤقت ؟
مثلا القرن قبل الماضي ، التاسع عشر ، جميع أيامه مؤقتة بالنسبة لنا نحن الأحياء اليوم ( انت وأنا والجميع ) .
ونفس الأمر بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، جميع أيام الماضي مؤقتة .
....
اليوم المتكرر
كل يوم يحدث لمرة واحدة بالفعل ، لكن قبل ذلك _ قبل 24 ساعة _ كان يمثل الوجود بالقوة ( المستقبل ) ، وبعد ذلك سوف يمثل الوجود بالأثر ( الماضي ) .
مثلا ، أكتب الآن ، في ...صباح الاثنين 10 / 5 / 2021 .
بينما قراءتك في وقت وزمن آخر ، ومع ذلك يشترك اليومان ( يومك ويومي ) بالصفتين المؤقتة والمتكررة ، حتى موت أحدنا .
بكلمات أخرى ،
اليوم المتكرر ( أو المكرر ) نموذجه أيام بقية العمر ، للأحياء بالطبع .
حيث كل يوم جديد ، يصل من الماضي والمستقبل بالتزامن ، وبشكل مزدوج بطبيعته :
من المستقبل إلى الماضي بدلالة الزمن ، ولكن ما يزال من غير المفهوم والمعروف كيف ولماذا ، ويحدث العكس بدلالة الحياة بالتزامن .
2
( المهم أن يجيد المرء عمله )
3
الوجود _ أو الواقع _ جدلي بالحد الأدنى ، بين الحياة والزمن .
وتعددي غالبا ، عبر المكان والاحداثية التي تمثل عامل الاستقرار والتوازن الكوني والموضوعي بالطبع .
4
في الحرب لا يوجد أحرار .
يجد المرء نفسه مدفوعا إلى الأسفل دائما ، الأسفل ، هنا .
5
ليس اليوم حلقة مشتركة بين الحياة والزمن والواقع فقط ، بل يمثل الوحدة الأساسية والمشتركة بينها .
اليوم ( 24 ساعة ) مشترك بينها جميعا .
هذه الظاهرة تقبل الملاحظة والتعميم والاختبار بلا استثناء .
ما يرفعها على مستوى القانون العلمي .
6
يمكن تصنيف اليوم بين نوعين :
1 _ اليوم المباشر _ هنا .
2 _ اليوم غير المباشر _ هناك .
اليوم غير المباشر _ هناك أحد نوعين أيضا :
1 _ يوم في الماضي .
2 _ يوم في المستقبل .
....
الماضي حدث من قبل ولا يعود ، لا يتكرر ولا يتغير ، فقط يبتعد في الماضي الابعد ، فالأبعد ... في اتجاه الأزل .
المستقبل لم يحدث بعد ( أو لم يصل ) ، مع معرفتنا أنه سوف يحدث لمرة واحدة فقط خلال الحاضر والحضور والمحضر ، عبر متلازمة الحياة والزمن والمكان ( الواقع المباشر ) . وخلال لحظة ، وقبل أن ننتبه ، يكون تحول إلى الماضي ( الجديد ) أولا ،
ثم يبتعد في الماضي الموضوعي .
7
اتجاه حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل ( عبر الأحياء ) .
اتجاه حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي ( عبر الأحداث ) .
بعبارة ثانية ،
الحياة تحمل الماضي إلى المستقبل ، بشكل دوري ، ومستمر .
الزمن يحمل المستقبل إلى الماضي ، بشكل دوري ، ومستمر .
....
تصدر الحياة من الأزل إلى الأبد .
يصدر الزمن من الأبد إلى الأزل .
هذه الحقيقة المزدوجة ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
هل فكرت بها
....
....

( رسالة مفتوحة إلى الأستاذ الصديق ناشيد سعيد )
من أين يأتي الغد ؟

1
ليس في الموضوع أي شكل من التلاعب ، أو الحذلقة .
الغد المحدد بالضبط بالنسبة للكاتب ، اليوم التالي _ بعد اليوم الحالي _ الجمعة في 7 / 5 / 2021 .
الغد بالنسبة للكاتب ، هو السبت 8 / 5 / 2021 فمن أين سيأتي ؟!
وهذا النص يناقش مصدره الحقيقي ، الذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
بعبارة ثانية ،
هذا النص يجسد الجواب الصحيح ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) .
وبالنسبة للقارئ _ة يتحدد بالضبط ، خلال قراءتك باليوم التالي .
....
هذا السؤال معلق منذ عشرات القرون ، بين الفلسفة والعلم .
ومعه العديد من الأسئلة ( الجدلية ) : الإرادة الحرة أو الحتمية نموذجا .
أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، تتضمن الجواب الصحيح ، المنطقي والتجريبي المتكامل .
( المخطوط ينتظر دار نشر تتبناه ، مع الشكر والامتنان من الكاتب )
....
فكرة السبب والنتيجة ، مصدر الخطأ في التفكير التقليدي والمستمر .
النتيجة مزدوجة المصدر : سبب وصدفة .
الوجود الموضوعي _ أو الواقع _ أو الكون ، الذي يمكننا إدراكه ، يتضمن السبب والنتيجة بالتزامن .
2
انتبه بعض الشعراء والفلاسفة إلى اتجاه حركة مرور الزمن ، منهم رياض الصالح الحسين وانسي الحاج وشيمبورسكا وغيرهم .
" النهاية والبداية " . شيمبورسكا .
" ماضي الأيام الآتية " . أنسي الحاج ,
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد " . رياض الصالح الحسين .
ويتكرر السؤال من أين يأتي الغد ( الجديد ) ؟
....
تنطوي كلمة الغد على مفارقة ، فهي تتضمن الوقت والحياة بالتزامن .
الوقت ( أو الزمن ) يأتي من المستقبل . لا أحد يعرف كيف .
( وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد ، لا أحد يعترف بصحة هذه الفكرة الجديدة والكاشفة ، وهذا أحد أسباب توجيه الرسالة إلى فيلسوف عربي ) .
وعلى العكس من الوقت ، الحياة تأتي من الماضي .
تلك الظاهرة " الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن " تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
صارت المسألة واضحة : يوم الغد يتكون من جزئين ، الأول يتمثل بالحياة والأحياء ومنهم أنت وأنا مصدره اليوم الحالي ، والثاني يتمثل بالزمن والوقت مصدره بعد الغد ( المستقبل المجهول بطبيعته ) .
بكلمات أخرى :
الغد يأتي من الجانب الزمني ، من بعد الغد ( والمستقبل المطلق ) .
بالتزامن يأتي الغد من جانب الحياة ، من اليوم الحالي وقبله الأمس ( والماضي المطلق ) .
....
ملحق
تفسير جديد لثنائية المشاعر ؟
كلنا ندرك المشاعر المتناقضة تجاه شركائنا ، خاصة عند الاختلاف الحاد الذي يتطور أحيانا إلى ملاسنة ، وتبادل التهم .
الفرد الإنساني ، يتكون من عاملين يتعذر اختزالهما : شخصية وموقع .
الموقع ثابت وموروث ، يتمثل بالدور الاجتماعي في علاقات القرابة .
مثلا ، كل انسان يمر بموقع الابن _ ة . والحفيد _ ة .
هذا الموقع أساسي ومشترك ، وشامل بطبيعته .
بينما الشخصية متغيرة بطبيعتها ، تبدأ من الطفولة ، وستنتهي بالكهولة إذا طال العمر الشخصي .
....
في كل علاقة ثنائية _ بصرف النظر عن نوعها _ قرابة أو علاقة عمل أو علاقة عاطفية أو زمالة وغيرها ، أربع مصادر للتأثير وليس اثنان .
توجد مواقع محبوبة بطبيعتها ، وتوجد مواقع مكروهة بطبيعتها .
من يحب عشيق _ ة الزوج _ ة مثلا !
بينما ، وغالبا ، توجد العديد من المواصفات الشخصية المشتركة بين الموقعين المتناقضين ، والشخصيتين أكثر .
يوجد مثال آخر على تناقض الموقع : الكنة والحماية .
بالتزامن ، توجد مواقع محبوبة بطبيعتها ( نموذجها موقع الخادم _ة أو المساعد _ة ، مع أنواعه وتدرجاته غير المحدودة ) .
....
في الكتاب الشهير " فن الحب " ل أريك فروم ، يتجنب نقاش هذه الفكرة أو موضوع الحب ( أو الخوف والكراهية ) . ويكتفي بموقف الحب كفعل . وأعتقد أنه الجانب الضعيف في الكتاب ، رغم أهميته المستمرة .
3
توجد مواقع محيرة ، أو إشكالية بطبيعتها : علاقات الأخوة ، علاقات الآباء والأبناء ( عنوان رواية شهيرة لتورغينيف ) ، وعلاقات القرابة تتسم بالازدواج والتناقض أيضا بصورة عامة .
....
والآن ، يمكن بسهولة تفسير الكثير من التوتر العائلي أو العاطفي .
عندما تتوافق شروط الموقعين ، مع تشابه الشخصيتين ، تكون العلاقة ناجحة ويسودها السلام والتفاهم والتعاون .
لكنها الحالة الخاصة للأسف ، كما نعرف جميعا .
....
العلاقات المتفجرة والتي تنتهي إلى حروب وصراعات دامية ، غالبا ما تجمع بين مشكلات الموقع والشخصية ، من الطرفين بالتزامن .
مثلا العلاقة بين جارين ، احدهما مزارع والثاني مربي حيوانات وطيور .
الموقعين متناقضين ، ويحتاج تجنب الصراع إلى توفر النضج الشخصي والحكمة لدى الطرفين .
والعكس صحيح أيضا .
كل علاقة ناجحة تتضمن بطلين بالضرورة .
4
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
العلاقة بين فردين ، أو بين جماعتين ، اختلاف بطبيعتها .
تتحول إلى حوار وتعاون ، في حالة النضج المتبادل ، أيضا مع شروط الموقعين المتلائمين .
لكنها تتحول إلى صراع ، فقط ، في حالة الجشع المتبادل .
بالطبع ، حق الدفاع عن النفس لا ينكره عاقل .
....
أنت وأنا والجميع ،
لا أحد يعرف حدود جهله .
...
الشقاء في العقل ، والسعادة في العقل .
يخبرنا بوذا قبل ثلاثة آلاف سنة .
....
أرجو من الأصدقاء المشتركين المساعدة على ، توصيل الرسالة ، وعلى نشر المخطوط لمن يمكنهم ذلك .
مع الشكر
والامتنان
اللاذقية 7 / 5 / 2021
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين يأتي الغد 1
- من أين يأتي الغد ؟
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...النص الكامل
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...الخاتمة
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...تكملة
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...
- لماذا ، وكيف ، يفضل غالبية البشر الفكرة الخطأ على المعلومة ؟
- لماذا ، وكيف ، يتفوق فرويد على سكنر ؟
- لماذا
- ملخص النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، جديد ومتكامل
- الحب كله
- ملحق النظرية الجددسة للزمن _ الخلاصة
- ملحق النظرية الجددسة للزمن _ تكملة
- هل تحدث الأزمنة الثلاثة ( الماضي والحاضر والمستقبل ) بالتزام ...
- اسم الحب
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 6 _ القسم الثاني
- الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 4
- الفكر العلمي جديد بطبيعته مع مقدمة جديدة
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 3


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - من أين يأتي الغد 2