أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الحب كله















المزيد.....

الحب كله


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6882 - 2021 / 4 / 28 - 08:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هذا النص جدا خاص وشبه شخصي ،
وله تكملة ...

" قربك أنام عزيزا
وأصحو عزيزا "
رشيد الضعيف
....
اسم الحب
الحب خاصية إنسانية أولية ، وشاملة على المستوى المشترك ( الحب بدلالة الحاجة ) . لكنه يختلف على مستوى الثقة بين فرد وآخر ، أو الحب كمهارة عليا ( على مستوى الثقة ) . وبينهما مستوى ثالث ومتوسط ( الحب على مستوى العادة ) .
يهدف هذا النص إلى مناقشة فكرة الحب ، تشابهه وتنوعه ، بشكل مبسط وواضح .
....
كلنا نعرف الحب بسهولة ، ونميزه عن غيره من المشاعر الأخرى ، ونشتاق إليه في مختلف الأعمار والأحوال والظروف .
وكلنا نحلم بالحب يملأ حياتنا بلا شروط ، الحب الحقيقي والمتكامل ، الذي لا يتبدل ولا يتحول إلى نقيضه من المشاعر المزعجة مثل الخوف والعداء والمقت .
ومع ذلك يوجد اختلاف مزمن ، وسوء فهم ، حول الحب الحقيقي وغيره من النزوات المختلفة والمتقلبة أو الحب الزائف لو جازت التسمية .
....
يمكن وبسهولة التمييز بين ثلاثة أنواع للحب ، أو مستويات .
1 _ الحب على مستوى الحاجة والغرائز .
أو الحب السلبي .
2 _ الحب على مستوى العادة .
وهو مزدوج بطبيعته ، حيث أنه يتضمن الجانبين السلبي والايجابي معا .
3 _ الحب على مستوى الثقة .
أو الحب الإيجابي ، الذي تكتب له الأغاني والقصائد والملاحم ، ويمثل أجمل صبوات الانسان واشتياقه الأعمق .
....
1 _ الحب السلبي ، ينتهي مع انتفاء الحاجة ، أو الاشباع ، وقد ينقلب إلى نقيضه بسرعة وسهولة .
الأمثلة عليه كثيرة ومتنوعة ، ربما أبسطها وأكثرها وضوحا :
يصل أحدنا إلى الكراجات ، ويجد الحافلة فارغة إلا من السائق ، الذي ينتظر أن تمتلئ لينطلق في رحلته . ثم تصل سيارة ركاب ممتلئة ، تتوقف ويتجه الركاب إلى الحافلة .
نشعر بالراحة ، والود الصريح تجاه الواصلين وكأنهم معنا أو فريقنا .
وفي مرة أخرى يحدث العكس ، نصل إلى الكراج فنجد الازدحام الشديد مع نقص في السيارات والباصات . حيث يوجد ركاب يحتاجون لأضعاف سيارات النقل الموجودة . ثم تصل سيارة مشابهة للسابقة ، ويتجه الركاب إلى مكان الازدحام . فنشعر بالانزعاج والتنافس معهم ، وكأنهم خصومنا بالفعل .
والمثل الثاني الذي يخبره الجميع أيضا ، في حالة مخالفة القانون لصالحنا ( شرطي المرور أو محصل الفواتير المتأخرة ) نشعر بالسرور والامتنان ، للموظف الذي يخالف القانون لصالحنا وبما يوافق حاجتنا ورغبتنا . وبالعكس تماما ، عندما يطبق القانون ضد مصلحتنا ، نشعر بالكراهية تجاهه ، وهو يطبق القانون حرفيا .
نفس الشيء بدلالة الغرائز او الحاجات الضرورية .
من منا مثلا ، يتذكر قيمة الهواء الذي نتنفسه كل لحظة ، أو الماء ، وقبل وجود مشكلة صحية أو غيرها ....؟!
مع ان التنفس الكامل ، على طريقة اليوغا خاصة ، من أفضل تمارين الاسترخاء إلى اليوم .
2 _ الحب المزدوج ، أو بدلالة العادة .
لا أحد يجهل شدة الرغبة بالعادات السلبية ( الإدمانية ) ، اللاشعورية والانفعالية بطبيعتها ، مع التعلق الشديد غير الارادي واللاشعوري غالبا بها ، بعد مرور فترة على العادة ، مثل المخدرات والقمار والتدخين والكحول وغيرها .
يشعر المدمن _ ة ويعتقد ، أنه يحب إدمانه وعادته الجديدة ، في البداية خاصة .
بالمقابل ، لا أحد قوة يجهل العادات الإيجابية أيضا ( الهوايات كممارسة الرياضة أو تعلم اللغات أو الموسيقا وغيرها ) ، الشعورية والارادية بطبيعتها ، وهي على النقيض من العادات السلبية ( الإدمانية ) ، حيث يسهل التوقف عن ممارستها عند الرغبة بذلك .
وهذا الفرق النوعي بين العادة الإيجابية ( الجيدة ) ، وبين العادة السلبية ( السيئة ) ، حيث تتميز العادة الجيدة بأنها صعبة في البداية ، وهي تحتاج غالبا إلى الخطة الواعية والالتزام والجهد الارادي ، مع العيش بمستوى جهد أعلى من العادي المتوسط والمشترك . على النقيض من ذلك العادة السيئة ، فهي سهلة ولذيذة في البداية ، لكن يصعب التوقف عنها لاحقا .
تشبه العادة السيئة النزول إلى حفرة أعمق ، فأعمق .
وعلى النقيض العادة الإيجابية ، فهو تشبه الصعود إلى الأعلى ، فالأعلى .
ويشرح علماء النفس ذلك ، بالمقارنة مع الطاقة الإيجابية بدلالة المال ، حيث يمثل الرصيد الإيجابي العادات الجيدة ، والعكس بالنسبة للرصيد السلبي والاستدانة للعادات السيئة .
وبالعموم العادات الإيجابية شعورية وإرادية وواعية ، بينما العادات السلبية انفعالية ولاشعورية وغير إرادية بطبيعتها .
كما يوجد النوع الثالث من العادات المتوسطة أو العادية ، حيث لا تكون سلبية أو إيجابية ، بل تتحول إلى أحد الاتجاهين ، بحسب الشخصية الفردية أو تكرار العادة أو درجة التعلق بها .
مثلا الطعام ، عند البعض يتحول إلى شراهة وعادة سلبية ، بينما يبقى عند الأغلبية في المستوى المتوسط والعادي . ومثله التسوق ، أو تبديل الألبسة أو الأغراض المتنوعة .
3 _ الحب الإيجابي .
يتمحور الحب الإيجابي حول الثقة ، وعتبته الاحترام .
أيضا الحب الإيجابي يوجد في أكثر جوانب المجتمع ، حيث أغلب علاقات القرابة مثلا أو الجيران وغيرها ، تكون بحدود المتوسط عادة . بالطبع توجد حالات سلبية عديدة ومتنوعة أيضا ، في مختلف العلاقات الاجتماعية ، ويبقى المشترك بينها كلها فقدان الاحترام والثقة . على العكس من العلاقات الجيدة ، حيث تتمحور حول الثقة والاحترام بلا استثناء .
....
الثقة والاحترام ، أو التقدير الذاتي المناسب والموضوعي ، علاقات تبادلية بطبيعتها .
لا يستطيع الانسان أن يحب نفسه بمعزل عن تنمية الاهتمام بالعالم وبقية البشر ، بل الحب خاصية إنسانية شاملة مثلها الذكاء والشجاعة والتواضع والتسامح ، وغيرها من الصفات والمهارات المرغوبة من الجميع .
وفي هذا المجال توجد فكرة موروثة وخاطئة ، وللأسف ماتزال شائعة ، حيث يفترض عادة أن الشخصية الأنانية أو النرجسية تحب نفسها كثيرا جدا ( وغيرها من الشخصيات ما دون النضج المتكامل ) . والحقيقة هي على العكس تماما . الشخصية الأنانية ، النرجسية أكثر ، مريضة وجديرة بالشفقة ، ولا تحب نفسها سوى في حالات خاصة وشاذة غالبا .
وهذه الفكرة تعود إلى أريك فروم المفكر والمحلل النفسي المعروف ، حيث يناقش بشكل تفصيلي قضية " حب النفس " ، وهي لا تنفصل عن حب الانسان خاصة في كتابه الشهير " فن الحب " .
....
الحب مهارة عليا ، فردية ، ومكتسبة .
....
....
الحب كله

حتى أنت ومن حولك ، لا تعرفون
كم أنت جميلة

1
اليوم الحالي واليوم الحاضر ؟!
كيف نميز بينهما ، بشكل موضوعي وبدلالة معيار علمي ( منطقي وتجريبي ) .
مع موقف شخصي واعتقاد ، وهو بمثابة جواب على سؤال شبيه ، بشكل غير مباشر " اللطف والمجاملة نقيضان لا مترادفان ولا متشابهان " .
كيف يمكن قراءة ( فهم ) العبارتين أعلاه ، بشكل صحيح وموضوعي ؟
2
يتشابه اللطف والمجاملة بنفس طريقة ، وشدة ، تشابه الحب والنزوة أو السعادة واللذة ، والحب والصداقة ، حيث استخدام الحد الأدنى من القوة بشكل تبادلي ، ودوري ، من الطرفين _ الأطراف ، مع المشاعر الطيبة والمزدوجة بطبيعتها . وهذه الموضوعات ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي أكثر ، في صفحتي على الحوار المتمدن .
أهلا باللطف والحب والسعادة ، هذا ما نقوله ونريده جميعا .
لا للمجاملة والنزوة واللذة السامة ، وهذا ما نقوله ونريده أيضا .
3
اليوم الحالي ، 17 نيسان 2021 .
واليوم الحاضر ، 17 نيسان 2021 .
لكن بعد 24 ساعة ، سوف يكون اليوم الحالي والحاضر هو الأحد 18 نيسان 2021 . وهذا الأمر متفق عليه ، وهو بحكم الحقيقة الموضوعية ، ولا يختلف حولها عاقلان .
....
لدينا ثلاثة احتمالات منطقية ومتساوية بدرجة الاقناع :
1 _ الزمن يتقدم من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر .
2 _ الزمن يتراجع من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر .
3 _ الاحتمال الثالث ، الزمن ثابت أو مجرد وهم وفكرة عقلية .
كيف يمكن حل هذه المسألة بشكل علمي ( تجريبي أو منطقي بالحد الأدنى ) ؟!
أعتقد أن الحل المتكامل ، تجسده النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
وهو على الشكل التالي ، نحتاج أولا إلى تحويل الجدلية بني الحالي والحاضر ، من المنطق الثنائي أو الجدلي ، الدائري بطبيعته إلى المنطق التعددي ، الخطي أو السهمي بطبيعته .
بعد إضافة الحد الثالث إلى الحاضر والحالي ، المتغير كاحتمال واسم مثلا .
يتغير المشهد بالكامل .
بكلمات أخرى ، المتغير احتمال ثالث واسم جديد أيضا ، بينما اليوم الحاضر أو الحالي جدلية والمتحول بديل ثالث بينهما وعنهما ، أو فوقهما بالتزامن ( الثالث المرفوع ) .
واما بالنسبة إلى تحديد الاتجاه بين 1 و 2 فهو يبقى في المستوى الاصطلاحي ، والاعتباطي بالطبع . يشبه ثنائيات اليمين واليسار ، او الزمن والحياة ، او الماضي والمستقبل .
لو افترضنا التسلسل هنا الحاضر ( 1 ) والمتغير ( 2 ) والحالي ( 3 ) ، يوجد بعض الركاكة .
وأعتقد أن التسلسل المنطقي ، والأكثر انسجاما مع الثقافة واللغة العربيتين يكون وفق التسلسل : الحالي أولا ( 1 ) ، بينما الحاضر ثالثا ( 3 ) ، والمتغير يجسد الوسط ( 2 ) بطبيعته .
هذا الحل الذي تتبناه النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وتتمحور حوله .
4
اللطف والمجاملة علاقة تناقض تقارب الاختلاف ، وليس العكس .
علاقة اللطف والمجاملة تشبه علاقة الرشوة والهدية ، إلى درجة تقارب التطابق . اللطف هدية للنفس والآخر ، والمجاملة رشوة وخداع للنفس والآخر بالتزامن .
اللطف قرار وموقف ، بالصدق أو الكذب الإيجابي ، سقف القيم الأخلاقية ( التواضع وانكار الفضل الذاتي ) . بينما المجاملة قرار وموقف بالكذب أو الصدق النرجسي اللاشعوري بطبيعته .
....
تتكشف المناقشة أعلاه ، بدلالة المعيار الأخلاقي _ رباعي المستويات أو الأطوار :
1 _ المستوى الأولي ، الأدنى ، الصدق النرجسي .
نموذجه النميمة والوشاية ، أيضا الثرثرة القهرية .
2 _ الكذب لا يجهله أحد .
بعد تجاوز العاشرة ، سوى في حالات المرض الشديد العقلي أو النفسي .
3 _ الصدق لا يجهله أحد .
بعد تجاوز العاشرة ، يمثل عتبة الصحة العقلية وشرطها الثابت والموضوعي . الصدق مرغوب اجتماعيا وانسانيا بالتزامن .
4 _ الكذب الإيجابي ، علامة الأصحاء _ المبدعات والمبدعين ...
هذه تحيتي لك يا صديقتي الجديدة .
....
إذا كان سلوكك معي ، لطفا بالفعل ، نحن صديقان حقيقيان .
وإذا كان مجاملة ، على مستوى العادة ، نحن مشروع صديقين ، ننجح معا أو نفشل معا .
المستقبل وحده ، من يقرر فشل أو نجاح أي علاقة إنسانية .
هذه الرسالة شخصية وغير شخصية بنفس الوقت ، وهي تشبه حياتي إلى درجة تقارب المطابقة . وأعتقد أنها تشبه حياة الجميع ، وتبقى الاختلافات الفردية بين انسان وآخر طفيفة ، وعلى المستوى الكمي فقط .
....
هدهد على شباكك
في عرفه وردة
وعلى جناحيه سلام
يا صديقتي أيضا .
....
ملحق 1
ملحق
لا يختلف اثنان على العطاء .
يبدأ الاختلاف ، مع مختلف أنواع وأشكال الحروب والصراعات ، مع النزاع على الحصص فقط .
لا أحد يريد أن يعطي ، والعكس صحيح أيضا ، الجميع يريد الحصة أو الأخذ .
بدون فهم هذه الفكرة ، وتمثلها بشكل عاطفي وتجريبي ، يتعذر فهم الواقع الإنساني ، والموضوعي أكثر .
....
نريد جميعا التفاخر بالماضي .
ونريد ان نعيش وفق قانون الجهد الأدنى حاليا ، وفي المستقبل أكثر .
ونريد أيضا الحصول على اللذة والأمان بالتزامن ، خلال علاقاتنا مع الشركاء خاصة .
ثلاثة اتجاهات متناقضة بطبيعتها ، كيف يمكن التوفيق بينها ؟
لا أعرف .
لكن تجربتي الشخصية ، تستحق أن تكتب كما أعتقد خاصة بدلالة التدخين الارادي .
....
التدخين الارادي يمثل الحب في مستوى العادة الإيجابية ، بينما التدخين الادماني فهو يجسد الحب على مستوى الحاجة والغريزة .
....
بعض التعابير مثل الحس المشترك أو الحدس أو البديهيات ، والايديولوجيا خاصة ، أجبرت الثقافة الحديثة على التوقف النقدي أو التفكير الذاتي _ النقدي بالفعل .
كلنا صدمنا يوما من درجة ، وشدة ، جهل ( الآخرين ) لعيوبهم الذاتية ولنقص معرفتهم .
وما تزال عبارة المسيح ( ترى القشة في عيني أخيك ولا ترى الخشبة في عينيك ) تثير مشاعر الدهشة ، وكأننا نقرأها أو نسمعها لأول مرة .
من يعرفك أكثر منك ؟
الجواب البديهي ، والمتفق عليه ، لا أحد .
لكنه جواب خطأ بنسبة تتجاوز التسعين بالمئة .
يعرف أسنانك طبيب _ة الأسنان أكثر منك .
أيضا عينيك ، وقلبك ، وجهازك التنفسي أو الهضمي او العظمي ، أو رئتيك وغيرها .
أكثر منك بمجرد قراءة نتيجة التحليل أو رؤية صورة حديثة لك .
ما تعرفه _ي أنت عن نفسك قبل علمي ، أو دون العلمي .
وما يعرفه الطبيب عنك أقرب ما يمكن إلى الحقيقة والواقع الموضوعي ( المعرفة العلمية ) .
بعبارة ثانية ، المعرفة الشعورية _ المشتركة والموروثة _ تمثل العدو الأول والثابت للمعرفة الصحيحة والعلمية لكل انسان ، وبدون استثناء .
والفرق بسيط ، وانتقائي ، إلى درجة لا يعول عليه بالفعل .
يجيد قص شعرك أي حلاق أكثر منك .
مثلها طعامك ولباسك ومسكنك وقيامك وقعودك ونومك ، ...وعقلك وسعادتك أيضا .
....
هذا الخطأ الذي يقع فيه العلماء اليوم ، وقبلهم الشعراء والفلاسفة والأنبياء في الماضي .
الفصل بين الفكرة والشخص ، عتبة وشرط مسبق للتمييز بين الوهم والحقيقة .
وسأكتفي بالعبارة الشهيرة ، المنسوبة إلى النبي محمد " لعن الله الراشي والمرتشي " ! .
نتيجة بحث طويل حول التمييز بين الرشوة والهدية ، كانت صادمة لي أولا .
الرشوة والهدية وجهان لنفس العملة ن ويتعذر التمييز بينهما إلا بدلالة الأجر أو العمل .
....
ملحق 2



( أنت يا للي بحبه
و يا للي بكرهه أنت )
وتعا ولا تجي ، وغيرها كثير من الأغنيات العربية بصوت فيروز خاصة .
وهي تقول الشيء ونقيضه بالتزامن ودفعة واحدة : افعل ولا اتفعل .
التناقض الوجداني أحد أهم مكتشفات فرويد ، والتحليل النفسي بالعموم .
لا يوجد شعور الحب بشكل مفرد ، ويخلو من بقية المشاعر المختلفة إلى حدود التناقض أحيانا مثل الحب والكراهية على سبيل المثال ، بل هي مروحة من المشاعر المتلازمة عادة بالصيغة التقليدية . لكن التحليل النفسي وفرويد خاصة ، أضاف فكرة التناقض إلى المشاعر والعاطفة نفسها ، وليس الأفكار فقط .
كيف يمكن تفسير ذلك ، بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) ؟!
كان حل فرويد بالتقسيم الثلاثي المعروف للعقل : الهو والأنا العليا والأنا المفردة أو الشخصية . وقد أضاف علماء التحليل النفسي لاحقا الأنا المثالية وهي تمثل البديل الرابع أو البعد الرابع في علم نفس الأنا .
....
الخوارزمية ، أو التفكير المنهجي باللغة الحالية ، اكتشاف الخوارزمي العالم المعروف وصاحب الاسم الأشهر في البرمجيات الحديثة ، اللغوية خاصة . وتمثل الخوارزمية ، أو الحل أو التفسير ، وفق برنامج مؤلف من ثلاث خطوات على الأقل _ الحل العلمي الأول لمشكلة التفكير الثنائي _ الجدلي وغيره .
وللأسف ما يزال الخلط لدى غالبية المثقفين أيضا بين المنطقين الجدلي ( الثنائي ) وبين المنطق العلمي التجريبي بطبيعته ( التعددي ) .
....
ملحق 3
وحدة الوجود ، أيضا وحدة الكائن الحي فكرة لا معلومة ،
واعتقد أنها خطأ .
ملحق 4
الحب على مستوى الحاجة فقط ، أسوأ من الخوف .
نموذجه العلاقة : السادو _ مازوشية أو علاقة فريسة _ مفترس .
....
ملحق 5
اكثر من رأي ، وأقل من معلومة :
من تستحق الحب تجده .
من يستحق الحب يجده .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق النظرية الجددسة للزمن _ الخلاصة
- ملحق النظرية الجددسة للزمن _ تكملة
- هل تحدث الأزمنة الثلاثة ( الماضي والحاضر والمستقبل ) بالتزام ...
- اسم الحب
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 6 _ القسم الثاني
- الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 4
- الفكر العلمي جديد بطبيعته مع مقدمة جديدة
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 3
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 2
- الكتاب الثالث _ النظرية الجديدة للزمن ، الملف الأول
- الفكر العلمي جديد بطبيعته _ مقدمة
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) .. ...
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9 تكملة
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 8
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ، مع فصل جديد
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع ...
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت )


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الحب كله