أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع التكملة















المزيد.....

القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع التكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 10:56
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد

لقد أسمعت لو ناديت حيا....
1
( الواقع بدلالة اليوم )
اقترح على القارئ _ة الجديد _ ة ، البداية من الفصل الجديد ، التالي ..

يوم الحياة واحد ، ويوم الزمن ثلاثة .
يوم الحياة ، أو الحضور ، يستمر من الولادة إلى الموت بدون انقطاع أو تغير مباشر .
بينما يوم الزمن ، أو الحاضر ، يتحول بشكل دوري ومباشر من الغد إلى اليوم إلى الأمس .
يوم المكان ، أو المحضر ، ثابت ويجسد عامل الاستقرار والتوازن الموضوعي .
هذه الظاهرة الثلاثية ليوم الزمن واللحظة _ تشمل مختلف الفترات الزمنية ، من الثانية وأجزائها إلى القرن ومضاعفاته _ كما يمكن ملاحظتها بشكل مباشر من خلال التركيز والتأمل ، وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
وقد عرفها العديد من الشعراء والفلاسفة سابقا ، بطرق ما تزال غير مفهومة . وهذا دليل على الإمكانية الفعلية لملاحظتها ، واختبارها وفهمها .
واعتقد أنها تمثل خطوة حقيقية ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي ، وربما الكون أيضا !
....
يوم المكان هو نفسه ، في الأمس واليوم وغدا .
مع الأسلاف أو الأحفاد .
يوم الحياة قديم _ يتجدد بشكل مستمر .
ينتقل من الأمس إلى اليوم ، إلى الغد .
يوم الزمن جديد _ ويتجدد بشكل مستمر .
يتحول من الغد إلى اليوم ، إلى الأمس .
2
لماذا يعتقد معظم الفزيائيين ( وغيرهم ) إلى اليوم 23 / 3 / 2021 ، أن اتجاه حركة الزمن ( أو سهم الزمن ) ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، مرورا باليوم الحالي ؟!
أعتقد أن الخطأ المشترك والموروث ، ( أو المشكلة في اللغة ) ، وبالدرجة الثانية في المؤسسات الثقافية بصورة عامة ، والعلمية خاصة .
عبارة الماضي والحاضر والمستقبل مصدر الخلل .
عبارة الماضي واليوم والمستقبل صحيحة ، لكنها ركيكة بعض الشيء .
وبعدما نضع العبارة الصحيحة ، والملائمة أيضا :
الأمس واليوم والغد ....تتكشف الصورة .
الأمس محدد بشكل موضوعي ودقيق ( 24 ساعة السابقة ) .
الغد أيضا من الجهة المعاكسة ( 24 ساعة القادمة ) .
اليوم بينهما .
يمكننا الآن بسهولة نسبيا ، التمييز بين الحاضر والحضور والمحضر ، مكونات اليوم .
3
الماضي ( أيضا المستقبل ) ثلاثي البعد في الحد الأدنى ( حياة وزمن ومكان ) .
حركة مرور الحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار . بالعكس من حركة مرور الزمن _ التي تبدأ من المستقبل _ الفكرة جديدة وليس من السهل فهمها وتقبلها أكثر . ( أن يكون المستقبل بداية ، وليس الماضي ) .
يوجد خلط في الفهم بين حركتي الحياة والزمن ، حيث أنهما متعاكستان لا يعني أن الشيخوخة تبدأ قبل الشباب والطفولة ( المشهد الموضوعي ، أو حركة الواقع معقدة ودينامية بطبيعتها ) .
لتسهيل تصور الفكرة وفهمها ، يمكن تخيل حياة أحدهم ( أو أحدنا ) لحظة الموت :
مثلا حاتم علي أو نوال السعداوي ...
1 _ البداية مرحلتين ، الأولى قبل التقاء الأم والأب ( الماضي التام ) ، بينما تبدأ الثانية بعد الجماع مع لحظة تكون البيضة الملقحة ، وبداية الحياة الفردية ( الماضي الجديد ) .
وهذه المرحلة مزدوجة أيضا بين الحياة والزمن ، وهي عكسية بطبيعتها ، حيث النمو والانتقال إلى المرحلة الثانية بدلالة الحياة ، بينما حدث الولادة نفسه يبتعد في الماضي الأبعد ، فالأبعد ( وجميع الأحداث الأخرى بلا استثناء ، تبتعد عن " الحاضر " بنفس السرعة التي تقيسها الساعة _ وهي السرعة التعاقبية لحركة الزمن أو الوقت ) .
2 _ مرحلة الطفولة والمراهقة .
وهي متشابهة بين حاتم ونوال وغيرهم ، ممن عبروا مرحلة الطفولة .
3 _ مرحلة الكهولة والشيخوخة .
توقف حاتم علي في بدايتها ، ولن يصل إلى الشيخوخة أبدا .
على العكس أكملت نوال ، ...إلى السبعين ، ثم الثمانين ، وتوقفت عند التسعين .
لنأخذ أي يوم لا على التعيين في حياة الانسان ؟
هو أحد ثلاثة :
1 _ يوم الولادة . نقطة اتصال الغد ( والمستقبل ) مع اليوم الحاضر .
2 _ يوم عادي ....من الولادة إلى الموت .
3 _ يوم الموت . نقطة اتصال اليوم الحاضر مع الأمس ( والماضي ) .
اليوم العادي يتحدد بالأمس ( 24 ساعة السابقة ) والغد ( 24 ساعة القادمة ) .
ما هو اليوم إذن ؟!
اليوم مركب أو ثلاثي البعد بطبيعته ( مكان وزمن وحياة ) .
يوم الولادة مزدوج ، أو حلقة بين الماضي التام والماضي الجديد واليوم العادي ( الحاضر والحضور والمحضر ) .
يوم الوفاة أيضا مزدوج ، وحلقة متعددة الأبعاد والمستويات بين اليوم العادي وبين المستقبل القديم .
اليوم العادي ، والمشترك بين الجميع : أمامه المستقبل وخلفه الماضي .
4
الرغبة والمقدرة والالتزام ...علاقة غامضة بدأت تتكشف أيضا ؟!
ومع أنها مشتركة ، هي علاقة غامضة وتختلف بين فرد وآخر .
الرغبة مستوى أولي ، بدائي ، ومشترك .
المقدرة مستوى ثانوي ، مكتسب ، وفردي .
العلاقة بينهما تتصل عبر مستويات او مراحل تطورية ، عديدة ...
1 _ المستوى الأول ، بدلالة الرصيد السلبي أو الإيجابي .
2 _ المستوى الثاني ، بدلالة الطاقة العقلية السلبية أو الإيجابية .
3 _ المستوى الثالث نتيجة بطبيعته ، ويتمثل بالإرادة الحرة . وهي تشبه نتيجة الامتحان ، لكن في هذه الحالة هي نتيجة الحياة الفردية المتكاملة بمجملها .
( هذه خلاصة تجربتي الثلاثية ، مع حرية الإرادة ، الشخصية والاجتماعية والثقافية .
وهي بين الرأي والمعلومة ، وأعتقد أنها تقارب الواقع الموضوعي ، المشترك ) .
....
....
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 6
الحب والوقت ...أو العكس

أعتقد أن استبدال ثنائية ( حياة _ موت ، أو العكس ) ، بثنائية ( حياة _ زمن ، أو العكس ) صار ضروريا ، بالتزامن مع استبدال ثنائية ( كراهية_ حب ، أو العكس ) ، بثنائية ( خوف _ حب ، أو العكس ) .
الانسان هو ما يحبه ، وهو ما يخافه بالتزامن .
اتجاه الصحة العقلية : أنا ما أحب ، وما أحبه أنا .
والعكس تماما ...
اتجاه المرض العقلي : أنا ما أخاف ، وما أخافه أنا .
....
التمييز بين يوم المكان ويوم الزمن ويوم الحياة مدخل ، وعتبة لفهم الواقع الموضوعي .
والفرق هو نفسه بين اليوم ومضاعفاته ، وبين اللحظة وأجزائها أو العصر ومضاعفاته .
....
لفهم المشكلة اللغوية _ أو لتقريبها ربما ما يزال الوقت باكرا جدا على فهمهما بالفعل _ يوجد تمرين سهل نسبيا وممتع أيضا .
الفرجة على فيلم بلغة أجنبية ، ومتابعته حتى النهاية ، باهتمام وصبر .
ثم مقارنة ذلك مع فهمنا للفيلم نفسه ، بعد الترجمة .
التمرين نفسه ، يصلح كمثال على أهمية التمييز بين أنواع اليوم الثلاثة ( يوم الحياة ويوم الزمن ويوم المكان ) ، التمييز بينها افتراضي بالطبع .
يوم المكان النموذجي ، في الجيولوجيا .
يوم الحياة النموذجي ، في البيولوجيا .
يوم الزمن النموذجي في " علم الزمن " ... آمل وأرجو أن أشهد بدايته خلال حياتي .
....
ملحق 1
دوام الحال من المحال .
هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة وهي حقيقة موضوعية مثل الماء والهواء ومتفق عليها .
لكن السؤال لماذا ، وكيف ؟!
أعتقد أن بالإمكان التوصل إلى الجواب ( الأجوبة ) الصحيح ، على المستوى المنطقي خاصة ، وربما التجريبي أيضا .
السؤال صعب ، ومركب ، ويحتاج إلى مقاربة مختلفة ، تجمع بين الابداع والموروث .
وأعتقد أنني وجدتها ، والمستقبل سوف يحكم في النهاية .
....
الفرق بين الحب والنزوة ، يشبه الفرق بين اللذة والسعاة ، أيضا يشبه الفرق بين الواقع المباشر وبين الواقع الموضوعي ، والموضوعات الثلاثة تتصل بفكرة ( خبرة ) تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا على أكثر من مستوى .
خلال هذا القسم ( الثالث _ الجديد ) سوف أناقش هذه الفكرة المركبة ، بدلالة المعنى الجديد أو الحديث خاصة .
المعنى القديم والتقليدي ، كان يعتبر الكاتب ( أو المتكلم ) مع الكتابة أو النص مصدر المعنى الرئيسي والوحيد أيضا . وكانت القراءة تعتبر فعلا ثانويا وتكميليا ، مهمتها التفسير لا أكثر .
المفهوم الحديث للمعنى يختلف بشكل جذري ، وهو يتكون من أربعة مصادر تتدرج من حيث الأهمية :
1 _ القارئ _ ة والقراءة .
2 _ السياق أو المناخ الثقافي السائد .
3 _ الرسالة أو النص .
4 _ الكاتب أو المتكلم .
وكما يتضح من التسلسل أعلاه ، القراءة تتضمن الكتابة والعكس غير صحيح .
يبدأ المعنى بالتشكل مع القارئ _ة وبواسطته . وهذه الفكرة ( الخبرة ) ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة أيضا على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
ملحق 2
لماذا نحب الأموات أكثر من الأحياء ؟
ليس السؤال سهلا بالطبع ، لكنه ليس متعذرا .
لنبدأ بالأسئلة الأقرب ، والأسهل :
لماذا نحب البعيد أكثر من القريب ؟
لماذا نحب هناك أكثر من هنا ؟
جواب السؤال الأخير سهل جدا ، نحن نحب هناك لأن التكلفة دنيا ، أو منخفضة جدا بالمقارنة مع هنا .
....
لدى كل منا تجربة مع الحب الغامض والمحير بالفعل ، في اللحظة التي ت _يغادرنا أحدهن _ م ممن قمنا بطردهم أو إبعادهم عنا ( كنا نشعر ونعتقد أنهم مشكلتنا ) ، نشعر بالشوق لعودته ( ا ) مباشرة وقبل أن يتجاوزوا الباب أحيانا !
الغناء العربي بغالبيته المطلقة ، يدور حول ذلك المستوى من الحب ، المشترك والسلبي .
( أنت من أحب ومن أكره ) ...
التنوير الروحي يرفض ثنائية الحب والكراهية ، ويستبدلها بالحب والخوف .
....
ثلاثة أفكار جديدة حول الحب :
1 _ فكرة أريك فروم ، وهي الأساس " حب الانسان " .
الانسان يحب ( الانسان الآخر ) أو يكون بوضع العجز عن الحب ( العاجز _ ة عن الحب ) .
والانسان الآخر ، هو نفسه أولا .
من يحب نفسه يحب الناس جميعا ، والعكس صحيح أيضا .
والمفارقة أن أريك فروم ينسب الفكرة إلى أفلاطون ، ويعيد الفضل له .
بينما الثقافة العالمية ، الحالية ، أكرمت أريك فروم بما يستحقه ونسبت الفكرة له .
فكرة ثانية لا تقل أهمية ، الأنانية والنرجسية تمثلان العجز عن الحب .
بعبارة ثانية ،
الشخص النرجسي أو الأناني لا يحب نفسه ، إلا بحالات نادرة للغاية .
على عكس الموقف الشائع والسائد ، الذي يعتبر الأنانية والنرجسية محبة شديدة للنفس .
أعتقد أن الفكرتين تكفيان أريك فورم ، ليكون أحد أهم المفكرين في القرن العشرين .
2 _ الحب بدلالة الموقع أو الشخصية .
هذه بحكم تجربتي ، وهي فكرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
يحب الانسان موقع الأم والأب وغيرها من مواقع القرابة ، لكنه قد يحب ( وغالبا لا ) شخصية الخال أو الأب أو الأم .
هذه الفكرة أيضا ناقشتها سابقا ، وأعتقد أنها تستحق الاهتمام والتأمل الذاتي .
3 _ الحب بدلالة الاحترام .
النرجسية والأنانية ، ...وغيرها من مراحل ما قبل النضج ، يكون الحب في مستوى قبل الاحترام . ويبدأ الحب الموضوعي والمتبادل بعد الاحترام .
يمكن إضافة التقسيم الثلاثي ، لأنواع الحب :
1 _ الحب بدلالة الحاجة والغرائز .
2 _ الحب بدلالة العادة .
3 _ الحب بدلالة الثقة والاحترام .
هذه الأفكار ما تزال جديدة عن الثقافة العربية ، وربما غيرها أيضا .
وسأحاول مناقشتها لاحقا ، عبر الأمثلة المتنوعة الاجتماعية أو العاطفية .
....
ملحق 3
نحن جميعا نحب الأموات أكثر من الأحياء ، للأسف .
بكل أسف .
لنتذكر بأن " عبادة الأسلاف " دين الانسان الأول ، وربما الأخير أيضا .
عبادة الأسلاف وعبادة الموت ، مثل الوقت والزمن ، تسميتان لفكرة وخبرة واحدة .
....
الخلاصة
يوم الحياة واحد ، ويوم الزمن ثلاثة .
يوم الحياة حضور ، ويوم الزمن حاضر .
الحضور استمرارية ، يستمر من الولادة إلى الموت ، وهو ظاهر ومعطى مباشرة للحواس . بينما الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بين المستقبل والماضي ( أو الغد والأمس ) ، وهو فترة زمنية لامتناهية في الصغر .
الفرق بين يوم الحياة ، وبين يوم الزمن ، وبين يوم المكان ، أوضح من الفرق بين اللحظات الثلاثة ، وهو( الفرق بين الأشكال الثلاثة ) مضاعفة أو تجزئة .
مليار سنة = مليار لحظة ، والعكس حيث اللحظة جزء من المليار .
....
....
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7

1
المغالطة الإنسانية ، الشعورية خاصة :
الماضي انتهى ، والمستقبل غير موجود ، فقط الحاضر هو المهم والحقيقي .
هذه المغالطة الأساسية ، الموروثة والمشتركة ، لا شيء اسمه الحاضر .
لا يوجد شيء اسمه الحاضر ، في الوجود أو الواقع الموضوعي ، فقط الماضي أو المستقبل .
الماضي تحمله الحياة ، بشكل دوري ومستمر ، من الأمس إلى اليوم .
والمستقبل يحمله الزمن بالعكس ، باستمرار ، من الغد إلى اليوم .
وهذه الظاهرة ( المزدوجة بين الزمن والحياة) ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي ، التجريبي والمنطقي معا .
....
مشكلة الاحترام الاهتمام ، أو تشكيل قواعد للعيش من الدرجة العليا .
يتعذر الجمع بين الواقع المباشر والواقع الموضوعي ، أو بين اليوم والغد .
والعكس تماما بالنسبة لليوم والأمس .
ليست ألعاب خفة ، وليست حذلقة أو تلاعب بالكلام .
إنها الحقيقة الموضوعية كما أعتقد ، أو الواقع الموضوعي كما هو عليه ، وليس كما تشوهه الحواس والرغبات والمخاوف .
وهذا النص سيكون محاولة لتوضيح ذلك بالأدلة والبراهين ، المنطقية في الحد الأدنى .
2
العيش وفق قواعد قرار من الدرجة العليا ، ليس الأسهل فقط ، بل هو الأمتع والأجمل .
ولكن بعد فهم المغالطة الشعورية الزمنية ، واستبدال التصور التقليدي والموروث الذي يعتبر أن الزمن متقطع ، وكل يوم منفصل عن غيره ( عن الأمس والغد خاصة ) .
يوم تدخين مقابل يوم بدون تدخين ، لن يختار أحد موقف عدم التدخين إلا بحالتين :
1 _ مرحلة الذعر اللاشعوري ، ...من الحرام والغلط وغيرها .
بهذه الحالة والمستوى المعرفي _ الأخلاقي ، يكون التدخين نعمة .
2 _ مرحلة التدخين الارادي ،..وهي مرحلة العيش بعد تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا .
أو العيش على مستوى الإرادة الحرة .
ويتحقق ذلك ، بعد الانتقال من العيش بدلالة غريزة القطيع حيث المستوى الأولي والمشترك بين الأحياء ، إلى العيش على مستوى عقل الفريق حيث الشرط الإنساني ( الأساسي ) .
....
توجد نماذج وامثلة لا حصر لها على نمط العيش السليم ، المكتشف والمعروف بوضوح منذ عشرات السنين ، أهمها خبرة التركيز والتأمل . أيضا الصلاة والصيام ، وغيرها من الطقوس الإنسانية ( المشتركة ) .
3
الاختلاف بين اللذة والسعادة ، إلى درجة التناقض غالبا .
التدخين لذة ، والتوقف عن التدخين سعادة .
( ناقشت هذه المثال بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) .
....
العلاقة بين يوم الزمن ويوم الحياة ، تتوضح بدلالة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وتوضحها بالتزامن . كما انها تصلح كبرهان إضافي على الجدلية العكسية بين الزمن والحياة .
يوم الزمن يتدفق من الغد إلى الأمس عبر اليوم الحالي ، بشكل دوري ومستمر .
والعكس تماما بالنسبة ليوم الحياة ، فهو ينمو أو يتطور من الأمس إلى الغد ، عبر اليوم الحالي ، بشكل دوري ومستمر .
( لكن لا نعرف كيف ولماذا ، ما تزال هذه الظاهرة المزدوجة ، في مجال غير المفكر فيه ) .
حيث يتزايد العمر ، أو يوم الحياة ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر ، أو يوم الزمن .
أيضا تتوضح العلاقة بدلالة العمر أكثر ، الجدلية العكسية بين زيادة العمر الفعلي وتناقص بقية العمر بالتزامن ...
أعتقد أننا ( الكاتب والقارئ _ ة ) قطعنا خطوات عدة ، بالفعل ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي ، عبر هذه الأفكار الجديدة بطبيعتها _ وهي تقبل الاختبار والتعميم .
....
ملحق
مثال مكرر ، العمر الفردي مزدوج بطبيعته :
بعد موت الفرد تتكشف الطبيعة المزدوجة لعمره ، أو الجدلية العكسية بين الحياة والزمن :
حياته ( أو عمره الحقيقي ) تبدأ من الصفر وتنتهي بالعمر الكامل .
وزمنه ( أو بقية عمره ) يبدأ بالعكس من العمر الكامل وينتهي بالصفر .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت )
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية 5
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، مع التكملة والتصحيح
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية 4
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية 3
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث _ استمرارية ا ...
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث مع التملة وبق ...
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث
- ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 4
- ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 3
- ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 2
- ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط
- النظرية الجديدة للزمن _ القسم الثاني ( مخطوطة )
- الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 النص الكامل
- الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 3
- الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 1 و2
- الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 1
- سنة 2020 مرت من هنا _ النص الكامل مع إضاقة الواقع الموضوعي ا ...
- الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 4 مع فصوله بالا ...


المزيد.....




- اخترقت جدار منزل واستقرت في -غرفة نوم-.. شاهد مصير مركبة بعد ...
- مصر تعلن اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أ ...
- -القسام- تفجر عبوة -رعدية- بقوة إسرائيلية خاصة وتستهدف ناقلة ...
- قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس ال ...
- هولشتاين كيل يصعد للبوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه
- البحرين تدعو للتدخل الفوري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن ...
- طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا و ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا ...
- حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني ل ...
- مشاهد جديدة لسقوط حافلة ركاب في نهر ببطرسبورغ


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع التكملة