أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المعرفة الجديدة 3














المزيد.....

المعرفة الجديدة 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 13:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هل فكرت سابقا بالحاضر أو الزمن المباشر ( طبيعته وحدوده ) ؟!

سوف أناقش علاقة الساعة والوقت عبر نص مستقل ، وكنت قد نقاشتها سابقا بدلالة سؤال هايدغر وهاجسه المزمن : ما الذي تقيسه الساعة ؟!

1
الحاضر بين الماضي والمستقبل ، بعد الماضي وقبل المستقبل .
لا أعتقد أنها هذه الفكرة تقبل الجدل أو النقاش ، مع أنها جديرة بالتفكير والاهتمام _ وهي ليست بسيطة كما تبدو للوهلة الأولى .
تتوضح الفكرة ، الخبرة ، بعد استبدال الحاضر باليوم الحالي ( الآن ) ، والماضي بالأمس ( خلال 24 ساعة ) ، أيضا استبدال المستقبل بالغد ( 24 ساعة ) .
اليوم الحالي ، المباشر والآني ، بعد الأمس وقبل الغد .
لكن هنا توجد مفارقة ومغالطة بالتزامن .
المفارقة أن الأمس نفسه ، كيوم 24 ساعة السابقة ، يمثل المرحلة الثالثة للزمن والأيام ، لا الأولى . بينما الحاضر يمثل المرحلة الثانية ، والغد يمثل المرحلة الأولى والبداية _ بدلالة الزمن .
المغالطة أن الأمس يحدث قبل اليوم الحالي والغد .
وهذه الفكرة والخبرة الجديدة ، التي يغفلها أغلب القراء ، مصدرها خدعة الحواس . وهي تشبه حركة القطار المجاور أو الباص ، التي يشعر بها ركاب الباص الواقف ، حيث يشعرون ويعتقدون أنه بدأ يتحرك بالفعل .
كلنا مررنا بتجارب خدعة الحواس ، وهي مشكلة بدون حل ، وتمثل جلية مزمنة ومتناقضة بطبيعتها ( تكافؤ الضدين ) .
قابلية الملاحظة والاختبار شرط المعرفة المنطقية ، والعلمية أكثر . أو الاعتماد على الحواس بعبارة ثانية .
لكن ، بالمقابل نعرف أن الحواس لا تعكس الواقع الموضوعي كما هو ، بل تشوهه عبر الرغبات والمخاوف ، والذاكرة والتوقع وغيرها .
هذه الفكرة تحتاج إلى مناقشة أوسع ، واشمل .
....
سبب الغموض في أفكار هذا النص لغوي بالدرجة الأولى ، والمشكلة اللغوية عند مناقشة فكرة الزمن _ وطبيعته وحدوده _ مشتركة مع بقية اللغات ، لكنها تتضاعف في العربية بوجود الزمن والزمان والوقت ، وهي ليست ميزة بل مشكلة تحتاج إلى الحل التجريبي والسريع بالتزامن .
....
حركة مرور الوقت تبدأ من المستقبل ، إلى الحاضر والماضي أخيرا .
حركة مرور الحياة تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر والمستقبل أخيرا .
يمكن التعبير بصيغة ثانية ، وبنفس المعنى :
حركة الحياة من الداخل إلى الخارج ، مرورا بالحاضر .
وحركة الزمن من الخارج إلى الداخل ، عبر الحاضر أيضا .
تتوضح هذه الفكرة الجديدة ، بعد اعتبار الكرة الأرضية مصدر الحياة . لا الحياة على الأرض فقط ، بل اعتبارها كائنا حيا وفرديا أيضا .
وتتولد بعض الأسئلة الجديدة ، عن هذه الفكرة ( الفرضية ) الجديدة ، حول العلاقة بين الداخل والماضي ، وهل هما واحد أم اثنان ؟!
أيضا المستقبل والخارج ، واحد أم اثنان ؟!
لم أفكر بهذه القضية ( المشكلة من قبل ) ، اعتقد أنها جديرة بالاهتمام .
2
حركة الحياة عكس اتجاه حركة الزمن ، تساويها بالقيمة وتعاكسها بالإشارة ( الاتجاه ) .
حركة الحياة أحد نوعين :
1 _ الحركة التعاقبية ، ( تتمثل بالحركة بين الأجيال ) .
2 _ الحركة التزامنية ، ( تتمثل بحياة الفرد وحركاته المتنوعة ) .
أيضا هذا الموضوع ، أول مرة أفكر فيه بشكل مباشر .
كنت سابقا أكتفي باعتبار حركة الحياة تعاكس حركة الزمن .
سوف أعود لمناقشة هذه الفكرة ، المهمة كما اعتقد ، لا حقا .
3
هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟!
الحاضر نسبي بطبيعته ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان مع استثناء صغير لكنه يشكل فرقا .
هذا اليوم مثلا ، ومثله كل يوم ، يمثل الأزمنة الثلاث بالتزامن :
1 _ يجسد الحاضر بالنسبة للأحياء .
2 _ ويمثل الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
3 _ ويمثل المستقبل بالنسبة للموتى بلا استثناء .
وأما موضوعية الماضي والمستقبل ، المشروطة . أو احتواء كل من الماضي والمستقبل على جانب موضوعي وآخر نسبي ، فهي فكرة وخبرة يمكن فهمها بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
المستقبل هو بالتعريف الزمن ( الوقت ) الذي لم يصل بعد .
الماضي بالتعريف هو الوقت ( الزمن ) الذي حدث من قبل .
....
الفكرة ، الخبرة ، الجديدة تتعلق بالماضي الجديد . أو المستقبل القديم أو الزمن الحاضر والمباشر .
فترة ، أو مرحلة ، الماضي الجديد أو الزمن الحاضر والمباشر أو المستقبل القديم تمثل الوصلة أو الجسر بين النسبية والموضوعية للزمن المتكامل .
الفترة للزمن ، والمرحلة للحياة .
الزمن والحياة وجهان لعملة واحدة ، لا وجود لأحدهما بمفرده مطلقا .
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة الجديدة 2
- المعرفة الجديدة 1
- تحقيق التجانس بين الجودة والتكلفة اتجاه الصحة المتكاملة
- الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا
- المعرفة الجديدة _ الطقس والعادة بدلالة الحاجة
- الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
- المعرفة الجديدة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
- الجيد عدو الأفضل دوما .
- لا شيء اسمه الحاضر
- الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن (2 _ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
- نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المعرفة الجديدة 3