أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - أين ذهب الأمس ؟















المزيد.....

أين ذهب الأمس ؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 13:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أين ذهب الأمس _ الساعة والوقت والزمن

كيف يتجه الحاضر ؟
من أين يأتي الغد ؟
أعتقد أن الأجوبة الصحيحة ، والملائمة ، على هذه الأسئلة الثلاثة ، تشكل التعريف الحقيقي للواقع .
وربما نكون على أبواب عصر جديد بالكامل ، يبدأ بالفهم الحقيقي للواقع وخاصة العلاقة المبهمة بين الحياة والزمن .
1
كيف يمكن تخيل العدد السالب ؟
لا أستطيع ذلك .
والمفارقة أنني أفهم كيف يكون ذلك حقيقيا ، وبشكل منطقي .
الماضي لا نهاية سالبة .
والمستقبل لا نهاية موجبة .
بينهما الصفر الحيادي بطبيعته .
الأمس يتضمن الماضي كله ، والعكس غير صحيح .
الأمس أصغر عدد سلبي صحيح ، ويمثل – 1 ، وهو اكبر من اللانهاية السلبية بالطبع ، ويتضمن الماضي .
الغد بالعكس ، يمثل أصغر عدد موجب وصحيح ، وهو أصغر من اللانهاية الموجبة .
....
بعبارة ثانية ،
الأمس المباشر 24 ساعة السابقة ، يتضمن الماضي كله والعكس غير صحيح .
الماضي كله اصغر من الأمس المحدد ب 24 ساعة السابقة .
الأمس يساوي الماضي كله ، بالإضافة إلى الماضي الجديد المحدد ب 24 ساعة . والمفارقة أن العلاقة بين الغد والمستقبل تخالف ذلك إلى درجة تقارب التناقض ، وربما يتناقضان بالفعل ؟!
....
الغد جزء من المستقبل فقط .
بينما المستقبل يتضمن الغد بشكل مؤكد ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وتفسير ذلك ممكن بدلالة الأعداد ( بعد الطبيعية ) ، وخاصة العقدية أو التخيلية .
المستقبل لانهاية موجبة ، أو اكبر من اكبر شيء .
والحاضر صفر ، والماضي أصغر من اصغر شيء أو لانهاية سالبة .
....
الصعوبة كما أتصور ، تتركز في فكرة أن الأمس أكبر من الماضي كله ( او الجزء أكبر من الكل بحسب الفهم التقليدي ، والحس المشترك أيضا ) .
تبقى العبارة صعبة ، وتبدو متناقضة منطقيا حيث اللانهاية السلبية اصغر من الصفر ، الذي هو بدروه أصغر شيء ممكن وجوده أو تخيله !
هنا نحتاج إلى فهم الأعداد العقدية ( او التخيلية ) ، أو محاولة فهمها ...هذا ما سأحاول فعله لبقية السنة ، وربما السنة القادمة أيضا .
2
أين ذهب الأمس وأين صار ؟
لا يوجد مكان للماضي ، ولا يوجد مكان للأمس خلال 24 ساعة السابقة .
هذه الظاهرة الغريبة ، مع أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، يتعذر فهمها وتفسيرها وفق الموقف العقلي والثقافي العالمي الحالي . وتجبرنا على محاولة فهم الأعداد العقدية خاصة .
ومع ذلك ، أعتقد أن بالإمكان التقدم خطوة في معرفة الامس والماضي .
3
ما الذي تقيسه الساعة ؟
ما هو " الأهم " ، لا المهم فقط بل الأهم دوما ، والذي لا يفقد أهميته الثابتة ، المستمرة ، والمباشرة ولا يتقادم مع الزمن ، أو بعد الاشباع وغيرها ؟
ينبغي تحليل الحضور ، وكيف يحضر الانسان في العالم خاصة .
تلك كانت أسئلة هايدغر الثلاثة ، أو هواجسه المزمنة بحسب قراءتي .
ولحسن الحظ تكشفت بعض أجوبتها المناسبة ، مع العقد الثاني لهذا القرن .
البداية من الهاجس الثالث :
كيف يحضر الانسان في العالم ؟
نصف الجواب الصحيح ، قدمه تودوروف ، حيث يعتبر أن خطأ الفلاسفة المشترك بعد هيجل يتمثل بالتركيز على أصل الانسان واهمال أصل الفرد .
....
يحضر الانسان في العالم بشكل فردي ، لكن كنتيجة فقط وليس كبداية أبدا .
....
لنتخيل ( الكاتب والقارئ _ة ) الجد _ة العاشر .
بالتأكيد لكل فرد وجد يوما ، جد _ة عاشر ، وألف ،... وبعد المليون .
يأتي الفرد إلى هذا العالم بنفس الطريقة المشتركة ، المتشابهة والمتطابقة .
لنتخيل طفل _ ة من مواليد 2121 ، بعد قرن ، أين هو _ هي الآن ؟
ليس في العدم ولا في السماء ، بل في جسد الأجداد .
لكن في ذلك نصف الحقيقة فقط .
الحياة ( الجسد والمورثات ) تأتي من الماضي عبر الأسلاف ، بينما يأتي الزمن ( العمر والوقت ) من المستقبل .
هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
السؤال الأهم برأيي عن الأهم نفسه ، الذي لا يتقادم ، ولا يفقد قيمته أبدا ؟
يلازمني هذا التساؤل منذ أكثر من ربع قرن ، وأعتقد أنه بدأ يتكشف بوضوح ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن وتفسره صعوبة التركيز ؟!
لماذا يتعذر التركيز لدقيقة ؟
ما عليك سوى محاولة ذلك ، وفي أي موضوع بلا استثناء .
لا أعرف إن كان بوسعك التركيز لأكثر من دقيقة على أي شيء .
تركيزي المتوسط أقل من دقيقة .
التركيز هو نقيض الفكرة الثابتة ، وليس شبيهها أو يخالفها فقط .
الفكرة الثابتة لا إرادية بطبيعتها .
التركيز فعل إرادي بالكامل .
الفكرة الثابتة ، أو الوسواس القهري ، محور المرض العقلي .
التركيز ، وبدرجة أقل الالتزام ، محور الصحة العقلية .
لا أحد يحب الفكرة الثابتة ، ولا أحد إلا ويرغب بتعلم مهارة لتركيز ( لا يكره التركيز عدم المقدرة على التركيز فقط ) ، والسؤال لماذا يصعب التركيز إلى هذا الحد ؟!
الجواب البسيط والصادم ، لأن الواقع نفسه مشتت وعشوائي بطبيعته .
الحاضر ينقسم كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين : الحياة ( الانسان والنبات والحيوان ) تنتقل إلى المستقبل بالتزامن ، الزمن ( مع كل الأحداث والأفعال بلا استثناء ) ينتقل إلى الماضي .
بينما الأمس والغد في وضع ليس أقل تعقيدا ، أو على الأقل لم أستطع فهمه بشكل واضح ومباشر .
الأمس مزدوج بدوره ، الجانب الحي منه ينتقل إلى اليوم ، وعلى النقيض الجانب الزمني منه ينتقل إلى الأمس الأول ( والماضي ) .
الغد بالعكس ، الجانب الحي من الغد ينتقل إلى بعد الغد ( والمستقبل ) ، بالتزامن مع الحركة العكسية للجانب الزمني من الغد ، الذي ينتقل إلى اليوم بشكل مستمر .
....
يمكن الآن محاولة الإجابة على سؤال الأهم :
الفهم العلمي للواقع على مستوى العلم والفلسفة ، بالتزامن مع تعلم مهارة التركيز بالنسبة للفرد .
أعتذر عن الركاكة والتشتت في هذا النص ، سوف أحاول تغيير الأسلوب خلال النصوص القادمة إن كانت حساسيتي الأدبية والشعرية خاصة _ ما تزال حية .
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة الجديدة _ الجزء 2
- ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة
- ما الذي تقيسه الساعة 2
- ما العلاقة بين الساعة والوقت ؟!
- المعرفة الجديدة _ جديدة ومتجددة بطبيعتها ( النص الكامل )
- المعرفة الجديدة 3
- المعرفة الجديدة 2
- المعرفة الجديدة 1
- تحقيق التجانس بين الجودة والتكلفة اتجاه الصحة المتكاملة
- الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا
- المعرفة الجديدة _ الطقس والعادة بدلالة الحاجة
- الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
- المعرفة الجديدة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
- الجيد عدو الأفضل دوما .
- لا شيء اسمه الحاضر
- الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - أين ذهب الأمس ؟