أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - خليك ورا الكداب. سد الأحباش وأسطورة أدهم صبري














المزيد.....

خليك ورا الكداب. سد الأحباش وأسطورة أدهم صبري


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خليك ورا الكداب لحد باب الدار.. مثل مصري وفلسفة اتخذها الفلاح الذي أجاد بعبقريته التحايل على الطبيعة واتقاء شرور فيضان النيل، فلم يؤله النهر خوفا، بل حبا وتقديسا. هذا المثل لا يعني أيضا أن محدثك كاذب، بل ربما يكون المتحدث يبعث إليك برسائل غير منطقية ويرفضها عقلك تماما، أو أن لديك شك وتنتصف المسافة بين التصديق وعدمه، فتجد المثل يجري بداخلك مجرى النهر الذي لم ينقطع منذ آلاف السنين. فدعنا نسير وراء الكداب فى موضوع سد أثيوبيا التعنتي، من باب أن الكثيرين منا لا يقبل مواقف السيد رئيس الجمهورية والحكومة معا. بل يرون تعاملهم مع ملف المياه متخبطا وليس منطقيا. لكن دعنا نسلم لبعض الوقت بما يقوله المسؤولون المصريون أن مياه النيل خط أحمر، ودعنا نسلم بفكرة المرحوم نبيل فاروق فى أسطورته أدهم صبري. رجل المستحيل، وما تقوله اللجان الإلكترونية والذباب التكنولوجي، حول قدرة الرئيس السيسي بوصفه رجل مخابرات، من عينة أدهم صبري ولأنه ثعلب وماكر سيحل الأزمة. بالطبع الكلام مناف للعقل والمنطق معا، لكننا سنصدق وندعم وسنكون جميعا خلف الرئيس وأمامه وعلى جانبيه. لكن ما الذي قدمه الرئيس والحكومة فى هذا الملف كي نقف معه ونصدقه. فالمقدمات تؤدي إلى النتائج، وكما قال العرب قديما : الأثر يدل على المسير، والبعر يدل على البعير، والمنطق لا يقبل الأوهام. الذين يعترضون سياسات الرئيس السيسي وحكومته من الخبراء، هم تكنوقراط على مستوى رفيع من المعرفة، و يدركون خطورة الموقف، وأنه لا هزل فى هذا الملف ولا تسويف ولا يقبل حلولا وسطا أو واهية. فهل نسير خلف فكرة الكداب والتي لا تعني هنا معناها الحرفي، بل المعنى الفلسفي للمثل؟ وهل نقبل فكرة رجل المستحيل ويتخذ منا العالم قصصا هزلية لصناعة أفلام الكرتون؟ أم أن الرئيس فعلا لديه حلولا ولا يريد الإفصاح عنها؟ فى هذه اللحظة سنضطر للسير فى مسارين. الأول .. عدم السكوت بأي حال من الأحوال واستمرار المعارضين والخبراء فى صناعة رأي عام تجاه قضية التعطيش للشعب المصري، والثاني أن نسير خلف الكداب حتى يتبين الخيط هذا من ذاك، رغم أن المؤشرات جميعها تقول أن الرئيس والحكومة لا يملكون مثقال ذرة من حل. فخليك ورا الكداب. ونتمنى أن يكون الرئيس هو الفائز فى هذه المعركة . فنحن نتسابق لحل أزمة وطن. لا نتنافس من أجل نزق سياسي رخيص



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية الأنظمة الأحادية
- عبقرية الأستاذ سعد الحريري..فشر نيتشه وهيهات هيجل
- حينما تموت الألوان
- المسألة العربية ١
- بلاغ إلى الرئيس.. وكأنها قضية دريفوس
- أزمة الفكر العربي من قراءة المشهد إلى توصيف الحالة
- حقوق الإنسان بين ارتعاش الأنظمة الفاشية والخوف المرتقب من با ...
- تواريخ من ذاكرة الصعلكة
- الضباب الأحمر فى أروقة بيوت دعارة المومسات العرب
- ولم يشفع للدجاجات حسن سلوكها
- الشركة المصرية لإصلاح ونفخ إطارات السيارات - المشير السيسي و ...
- أراجوزات اللاوعي بين التلقيف والتلفيق
- جهاز الشرطة المصرية بين تناقض الحماية وحصار الحريات
- محاكمة للنص والعقل معا
- الحفاظ على السلطة والحفاظ على الوطن
- الغراب وبحر القشدة
- رأيت إذ يرى النائم
- رئيس مجلس إدارة مراجيح مولد النبي
- إنهم يذبحوننا يا أبي
- السيسي والشعب ومصيدة التثوير


المزيد.....




- فيديو خطأ ترامب بسيره خلف محمد بن سلمان يثير تفاعلا
- ما بين التحديات والفرص.. كيف تؤثر التعريفات الجمركية على مست ...
- مصر.. فيديو اقتحام مسجد واعتداء بداخله يشعل تفاعلا والأمن ير ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتفعيل صافرات ا ...
- نائب ديمقراطي يطلق إجراءات مساءلة ترامب وسط تحفظات حزبية
- هل الماتشا أفضل للصحة من الشاي والقهوة؟
- ترامب يلتقي قادة الخليج والرئيس السوري الانتقالي في الرياض ق ...
- خلف محمد بن سلمان.. فيديو رد فعله على خطاب ترامب تنشره المتح ...
- ترامب عن ضجة هدية طائرة قطر الرئاسية: دولة تريد مكافأتنا على ...
- سوريا.. محمد بن سلمان يثير تفاعلا بفيديو رد فعله على حديث تر ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - خليك ورا الكداب. سد الأحباش وأسطورة أدهم صبري