كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6940 - 2021 / 6 / 26 - 17:24
المحور:
الادب والفن
يَنْزِلُ بِكَ على دِعْصٍ يَحُزُّ الرَّمْلَ
تسأَلُ: مــاذَا تَــرَى؟
يَــرَى؟
يَرَى الدَّمْعَ يَتَـــخَلَّقُ فِي مَرَاكِبِ الأحْزَانِ
البَعِيــدَةِ (لَوْعَةُ الفِرَاقِ قَهْرُ الفَارِس الغَرِيبِ
فَجِيعَةُ البِنْتِ فِي دُمْيَتِهَا غُصَّةُ الفَجْرِ
بِعَــنَاقِيدِ الضَّبَابِ المُرِّ مُذَابَةٌ فِي كَفِّ
البَحْرِ مُذَابَةٌ فِي كَفِّ ثَكْلَى وَحِيدَةٍ)
يَرَى الإلَهَ يُمَـــلِّقُ وَجْهَهُ بِشَظَايَا الحِكَايَاتِ
بِغُبَارِ الضَّحَــايَا يَرَى الإلَهَ الذِي يَمَلُّ
دَرْبًــا لاَ تُوصِلُ أَبَــدًا (رَجْفَةُ الفَرَائِصِ قُدَّامَ
قَمَرٍ مُحْتَــرِقٍ صَدَى الحُرُوفِ عَـــلَى
جُدْرَانِ الكُتُبِ العَتِيقَةِ أَثَــرُ الخُــطَى فِي
مَــرَايَــا مِسْرَجَةِ الذّاكِرَةِ تُصَبُّ فِي
مِصْفَــاةِ الأَحْــلاَمِ السَّوْدَاءِ)
يَرَى لِلْحُبِّ سَبْعَــةُ أبْــوابٍ كَقُصُورِ
السَّــاحِرَاتِ يَرَى أبْوابَ الحُبِّ السّبْعَةَ
بَابُ الوَرْدِ (تَغْزِلُ وَرْدَةٌ دَمَكَ بِعِطْـرٍ)
بَابُ النَّرْدِ (يُبَعْثِــرُ غَزْلَكَ الحَظُّ فِي نَجْمٍ)
بَابُ السُّهْدِ (يَرْحَــلُ نَجْمُكَ مَشْيًا مَحْضًا)
بَــابُ الشَّهْدِ (تُعَلَّقُ كالنَّحْلَةِ على أسوَارِ رَحِيقٍ دَهْرًا)
بَابُ الجَهْدِ (تَرْفَعُ صَلِيبَكَ فِي وَجْهِ قَبْرٍ)
بَابُ العَهْدِ (تَغْزُوكَ الأَمْطَـــارُ سَلاَسِلَ [واحِدَةٌ
لِلبَصَرِ اثْنتَــانِ لِلْجَنَاحِ ثَلاثٌ لِلدَّمِ وأُخْرَى
لِجِرَارِ الذِّكْرَيَاتِ)
بَابُ الوَجْدِ (تَذُوبُ تَذُوبُ تَذُوبُ تَذُوبُ تَذُوبُ
حتَّى تَبَخُّرِ الصَّخْرِ ...
تَــأْتِي الرِّيحُ تُعِيدُ رَسْمَ خَرَائِطِ مِلْحِكَ تُعِيدُ بَعْثَكَ
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟