أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - مَجَاهِلُ النُّورِ














المزيد.....

مَجَاهِلُ النُّورِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6882 - 2021 / 4 / 28 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


(مُلْحَقٌ بِرُؤْيَــا يوحنا، عُثر على هذا المخطوط في دير من أديرة رومانيا.
يزعم الباحث أنه جزء من إنجيل يوحنا، حمله بعض أتباعه معه هربا
من الرومان إبان مطاردتهم للمسيحيين الأوائل.
النص الأصلي بالآرامية وهذه ترجمة لبعض أجزائه)

يُوقِظُكَ الفَجْرُ تُوقِظُكَ نَوَاقِيسُ النُّــورِ

يَـــأْخُذُكَ إلى أَرْوِقَـــةِ الغَرْقَى فِي مَسْقَطِ الآلِهَــةِ

يَشْهَــدُونَ أُفُولَ المَــارِدِ الذَّهَبِيِّ ذِي القُرُونِ الذَّهَبِيَّةِ ذِي المِخْلَبِ الذَّهَبِيِّ

أَمَــامَكَ البَحْرُ يَفْتَحُ جُرْحَــكَ الأَبَدِيَّ حُــلْمُكَ يَسْتَنْزِفُــهُ وَحْشٌ

مُنَقَّطٌ شَلاَّلُ الدِّمَــاءِ لاَ يَفْثَـــأُ ظَمَــأَهُ أَطْنَــانُ العَرَقِ المُكَعَّبَةُ

لا تُطْفِئُ تَـــنُّورَ الجُوعِ المَزْرُوعِ فِي عَيْنَيْــهِ

بَيْنَ يَدَيْكَ القَمَرُ العَــالِقُ فِي عِشْقِهِ يُوَرِّقُ جِلْدَكَ حَوْلاً حَوْلاً وَجْهُكَ يَنْسُرُهُ

مَسْخٌ مُرَقَّمٌ الجَمَــاجِمُ القَــارِّيَّةُ لَهُ سَلاَلِــمُ وعِظَـــامُ الصَّدْرِ جُسُـــورُ

فِي نُورِ عَيْنَيْكَ الشَّمْــسُ – المَصَاحِفُ العَتِيقَةُ تَخْتَلِفُ فِي شَأْنِ وِلاَدَتِهَــا – تَلْعَقُ

نَــوْلَ خَلاَيَــاكَ جُرْعَــةً جُرْعَـــةً جَدَائِلُ شعْــرِكَ تُحَطِّمُهَــا حَيَّـــةٌ رَقْطَـــاءُ

مَــلاَعِبُ الأَطْفَـــالِ لِبَيْضِهَــا عُشٌّ يَخْبِزُ (1............)

أَمَــامَكَ النَّجْمُ الجَرِيحُ يُرَتِّبُ حُرُوفَ شُرْيَــانِكَ خَزَائِنُ الأجْدَادِ تُحَرِّقُهَــا

غُولٌ قُلُــوبُ العَذَارَى فِي دِنَـــانِهَــا وَحَنِينُهُنَّ لِوَجْهِهَــا مَــسَاحِيقُ

مَنِ المُخَــلِّصُ؟

الحَرِيقُ الوَدِيعُ عَلَى أبْوَابِنَــا والسُّـــفُنُ

بَعِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَةٌ بَعِيـــــــــــــــــــــــــــــدَةٌ بَعِيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَة

مَنِ الفَـــادِي؟

المِقْصَـــلَةُ تُصَفِّرُ عَطَشًــا وأَجْنِحَـــةُ الحَـــمَـــامِ

جَرِيـــحَةٌ جَــرِيــــــــــــــــــــــــــــحَةٌ جَرِيـــــــــــــــــحَة

مَنِ الهَـــادِي؟

المِلْحُ الأشْقَـــرُ يُهَــوِّمُ عَــلَى الحُقُولِ والمَنْجَــنِيقُ الفِينِيقِيُّ بَـــارُودُهُ بَـــارِدٌ

قَـــــرْطَـــاجُ(2)تَشَيَّعـــي سَـــاعَةً لِعُشَّـــاقِ السَّــنَـــابِلِ

قَرْطَــــاجُ تَشَيَّعِي سَـــاعَةً لِرُوَّادِ المَــــنَـــاجِمِ

وادْفِنِي فِي طَحَالِبِ البَحْرِ السّاجِدِ عِنْدَ عَيْــنَيْكِ خِصْيَـــانَ القَصْرِ

واخْلَـــعِي بُرْدَكِ المُوَشَّــى بِدَمْعِنَــا عَنْ أَحْبَـــارِ العُقْمِ

أَصْغِي إلى بُــــنَـــاةِ المَـــدْرَجِ فِي خَاصِرَةِ الجِبَـــالِ

أَصْغِي إلَى رُعَـــاةِ الغُيُومِ فِي شِــعَــابِهَــا

أَصْغِي إلَى الآتِي مِنَ الأُغْنِيَـــاتِ

قَرْطَـــاجُ تَشَيَّعِي يَوْمًا لِعُشَّـــاقِ البَلاَبِلِ رُدِّي

عَلَى الرُّومِ أَقْدَاحَهُمْ احْرِقِي بالرُّمَّـــانِ بالرّيْحَـــانِ

(3.............) قَــــرْطَاجُ مِلْحُ الجُرْحِ

قَرْطَــاجُ البَعِيدَةُ كالمَنْفَى قَرْطَــاجُ العَنِيدَةُ


يَحْمِلُكَ الفَجْرُ إلى مَرْتَعِ الأَوْهَـــامِ المُلَوَّنَةِ

يَسْرِقُكَ اللَّيْلُ مِنْ (4 ..................)

هامش:
1-الحروف مطموسة في هذا الموضع
2-يبدو أن قرطاج في هذه الرؤيا رمز يجعله يوحنا معادلا موضوعيا للكنيسة الأولى التي قهرها الرومان
3-الحروف مطموسة في هذا الموضع
4-عند هذا الحد تنتهي رقعة من المخطوط وبقية الحروف مطموسة



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُصَلِّي
- شَطَحَاتُ
- مَرْثِيَّةُ النَّبِيِّ
- بَابُنَا القَدِيمُ 4
- بَابُنا القَدِيمُ 3
- بَابُنَا القَدِيمُ 2
- بَابُنَا القَدِيمُ
- حبّة البركة
- مرايا قمرية
- كوفيد
- شجرة الأوكلابتوس
- السؤال الحجاجي في المقابسات
- -حديث الحس-: مساهمة في التلقي
- قراءة في مسرحية -مغامرة رأس المملوك جابر- لسعد الله ونوس
- دوحة العسل
- رُؤْيَاهُ
- ذَاتَ قَمَرٍ
- قَمَرٌ قَدِيمٌ
- صفقة مربحة
- الإيقاع في قصيدة قلب الشاعر لأبي القاسم الشابي


المزيد.....




- -أفلام ميوز-.. ميلانيا ترامب تطلق شركة إنتاج قبل إصدار فيلم ...
- -الزمن تحت الخرسانة- المخيم كعدسة لقراءة المشروع الاستيطاني ...
- الاحتلال يخسر -الفضاء الأزرق-.. وصعود الرواية الفلسطينية يثي ...
- الثقافة: الفيلم المرشح للأوسكار
- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - مَجَاهِلُ النُّورِ