أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - مع الرواية وكتابها / الحلقة الثانية /علي بدر














المزيد.....

مع الرواية وكتابها / الحلقة الثانية /علي بدر


علي قاسم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


الحلقة الثانية
جواد الحسب المسرحي الرائع ،انسان لا يتكرر ،شفافية ،عذوبة ،هدوء ،جمال خلق وأخلاق .ذات نهار لأهب من ايام تموز سنة 2007 كنت ابحث كعادتي بين الكتب في شارع المتنبي ، لتقيته .
سالني علي هل قراءت حارس التبغ؟
قلت لمن ؟
لعلي بدر.
صاحب شتاء العائلة.
بالضبط.
توادعنا ،دخلت على مكتبة الحنش لصاحبها كريم البهي واشتريت حارس التبغ . لا اريد ان اطيل عليكم .. اه يا علي ماذا فعلت بي ،تعال اخبرك لقد قرأتها في يوم ونصف اسرع قراءة لي لم اسجل هكذا رقما قياسيا بعده.بدا وقت القراءة عند الساعة الثانية ظهرا بعد العودة من المتنبي ، وفي اليوم التالي كان عليّ ان انهض باكرا ولم انم غير ساعة ، قضيت ليلي معاتبا سيد الحق علي بن ابي طالب لضيق رزقي ووعدته باني قادم إليه ، وكانت رفيقتي بالدرب رواية حارس التبغ، وصلت ومسحت خدي بعتبة باب أمير المؤمنين ، بكيت بحرقة ، قبلت الضريح ،وهمست بخجل عذرا مولاي هدني تعبي وقلقي على دنيا خانتك ،حقيرة لا تساوي جنح بعوضة . وصحت يا علي عندها شعرت براحة لا يعرفها الى من قال يا علي قرب الضريح. وعند العودة انهيت رفيقة دربي بالبيت . اصابني ذهول وبكيت كثيرا ، هل يعقل ان تتحمل حروفها كل هذا الوجع رواية بحجم الم العراق . يا الهي ما هذا. ليسامحني القارئ هذا ما قلته وعذرا علي بدر اسف بحجم حبك للكتابة بحجم حنينك للعراق قلت وكما يقول العراقيين للمدح انت تعرفها وكل عراقي يعرفها ( لا يا أخ ال كـ .... على هل الدكة ) وبعدها لم اترك رواية لعلي بدر لم اقراها .



#علي_قاسم_مهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقصات / سيرة ذاتية
- مع الرواية وكتابها
- مع الكتب
- قصة قصيرة/ كسر الحاجز
- قصة قصيرة / الرجل الغريب
- نص/ تداعيات عازف
- قصة قصيرة / منعم
- قصة قصيرة / شجرة التوت
- قصة قصيرة / شجرة الايادي
- قصة قصيرة/ منزل واريكة
- قصة قصيرة / التون كوبري
- الرحيل قصة قصيرة
- اوراق قصة قصيرة
- قفاز
- نجدت كوتاني
- قرض الفئران وقرض الانسان
- قصة قصيرة
- قصيدة نبي الصمت
- ابدا ما راهنت عليك
- التعامل مع التراث ومتغيرات الواقع


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - مع الرواية وكتابها / الحلقة الثانية /علي بدر