أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - مع الرواية وكتابها














المزيد.....

مع الرواية وكتابها


علي قاسم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6919 - 2021 / 6 / 5 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


الحلقة الأولى
نحن جميعا متكلفون بشكل كبير، بارعون في تضخيم ما نعتقد. وهذا سيجعلني أكتب شيئا قد تحبونه أو لا تحبونه لاعتقادكم بأنكم بارعون في ما تعتقدون وسبر غور ما تقرؤن، وأنا كذلك بارع في ما اعتقد وأقول ،فلنتفق أذان . لا يوجد شيء يدعو للخوف ،سأكتب انطباعي مابين مدح وقدح بين متعة أحسستها وقرفا شعرت به.بعيدا عن الحبكة والسرد والقراءة النقدية . شيطان في الجنة رواية لن تعجبني كثيرا قرأتها لأنها لهنري ميللر وندمت على وقتي الضائع بسببها لكنها في النهاية لميللر، لم يكتبها جيدا وهذا ما اوحت لي أحداثها ومن خلال بطلها المزعج، لانشغال هنري بزوجته المثيرة مارلين مونرو.. الحياة قصيرة والوقت ثمين، كيف لنا التواصل مع أشياء نكرهها؟ لا اعرف سبب مقنع سوى مضيعة للوقت ولعدم وجود شيء نقوم به. تتحركك نوازع نجهل جوهرها هي بالنتيجة تختلف وبشكل لا يقبل الشك من شخص لآخر،تحدد ما نحب ونكره ، أنا مثلا أحببت رواية شفرة دافنشي، لو لم اقرها لقلت عن رواية رسلي المالكي، الانهيار بأنها عظيمة وهي جيدة بالفعل لتشابه الأحداث من حيث الفكرة ،رسلي يبحث عن كنز مدفون وبراون عن الكأس المقدسة . وبصراحة ساءلت حميد المختار عن رسلي لاعتقادي بأنه شخصية وهمية وأكد لي بأنه شخصية حقيقية يعرفه . نعود لدان براون وروايته الأكثر مبيعا في العالم، أحببتها لأنني أحب دافنشي وإسراره الكبيرة واهتمامي بلوحة العشاء الأخير جاء عندما قامت إحدى زميلاتي في قسم التربية الفنية أثناء دراستي آنذاك بدراسة أهم المميزات في لوحة (العشاء الأخير) من ناحية اللون والموضوع والظل والضوء والتحليل النفسي، كان تحليلها هامشي لا يملك مقومات النقد الفني لم تنل درجة جيدة حينها . مما شدني للبحث عن أسرار اللوحة وجدت ما احتاجه في الرواية . وعندما نقلت ما يخفيه دافنشي في اللوحة حسب قراءة براون لزميلتي، كرهتني كثيرا ولا زالت . وعندما تحولت الرواية لفيلم مثله توم هانكس، كتب احد أصدقائي نقد للفيلم وعندما أعطيت لصديقي الجميل على حمود الحسن المقال ، اخبرني بان كاتب المقال أما ناقل أو عبقري أخبرته حينها بأنه عبقري وعاشق جيد للأفلام . رحمه الله مات بأحد الانفجاريات في منطقة الكرادة اعني صديقي كاتب المقال ليس أبو إيهاب ابقاءه الله لنا لما يمتعنا به عن طريق الكتابة عن الأفلام في صفحة سينما في ملحق فنون جريدة الصباح . دان براون يعرف كيف يحكي قصته على الرغم من كثرة تداخلاتها تمكن من إتقان الحبكة ، وبعد ليلية شتوية قضيتها بالقراءة ارتفع ضغط عيني اليسرى بسبب القراءة المتواصلة لأكثر من ثماني ساعات ،لعنت براون والطبعة الرديئة للرواية أمسكت بها بيدي وقذفتها نحو الجدار ، طبيبي( طبيب عيون) الذي أراجعه منذ15 سنة سألني ماذا فعلت هل تعمل حدادا؟ قلت له لا من القراءة رد علي بسؤال تافه يشبه وجهه ما الجدوى؟
الجدوى يا طبيب المتعة .
لقد زحفت داخل عقلي خطوط مربكة قادتني نهاياتها لفترة مراهقتي وعشقي للقراءة تذكرت بان المشاعر التي أحاطتني عند قراءة الشفرة هي تماما تشبه ما أحسست به عند قراءة الحالم لكولن ولسن على الرغم من الاختلاف الواضح في العملين، لكن هذا ما شعرت به بالضبط . كم تمنيت أن التقي الناقد الكبير علي جواد الطاهر ليحل لي لغز مشاعري رحمه الله ولم تتح لي الفرص لأسال حسين السرمك أو فاضل ثامر أو حاتم الصكر ..ذات يوم اهداني صديقي القريب إلى القلب قرب النبض، إسماعيل جعفر الكعبي رواية لصباح عطوان.
تنومة. رواية عظيمة هذا رأيي ، ساعات قراءتها كانت من امتع الاوقات ،تمنيت إلا تنتهي ،دونت في ورقتها الاخيرة (انهيت قراءتها في يوم الثلاثاء الموافق 1/11/2011 ،ممتعة حقا وجدت فيها من النبل الانساني ما يفوق التصور ،صدق سريرة ونقاء لايوصف طفولة مفعمة بالحب والحيوية ،اذهلني الاسلوب والبساطة .. شكرا صباح عطوان )
بعدها أتممت قراءة العطوانيات ( المس ،شبح الرغبة ) ويال سعادتي بهن . الذي لم يقرأ هذه الروايات خاسر بتفوق لامحال للكثير من المتعة



#علي_قاسم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الكتب
- قصة قصيرة/ كسر الحاجز
- قصة قصيرة / الرجل الغريب
- نص/ تداعيات عازف
- قصة قصيرة / منعم
- قصة قصيرة / شجرة التوت
- قصة قصيرة / شجرة الايادي
- قصة قصيرة/ منزل واريكة
- قصة قصيرة / التون كوبري
- الرحيل قصة قصيرة
- اوراق قصة قصيرة
- قفاز
- نجدت كوتاني
- قرض الفئران وقرض الانسان
- قصة قصيرة
- قصيدة نبي الصمت
- ابدا ما راهنت عليك
- التعامل مع التراث ومتغيرات الواقع
- السينما والتعامل مع الحقيقة
- تيوس التطهير والخلاص


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - مع الرواية وكتابها