أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - مع الكتب














المزيد.....

مع الكتب


علي قاسم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6918 - 2021 / 6 / 4 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


الحلقة الثانية
جواد الحسب المسرحي الرائع ،انسان لا يتكرر ،شفافية وعذوبة وهدوء وجمال خلق وأخلاق .ذات نهار لأهب من ايام تموز سنة 2007 كنت ابحث كعادتي بين الكتب في شارع المتنبي ، لتقيته .
سالني علي هل قراءت حارس التبغ؟
قلت لمن ؟
لعلي بدر.
صاحب شتاء العائلة.
بالضبط.
توادعنا ،دخلت على مكتبة الحنش لصاحبها كريم البهي واشتريت حارس التبغ . لا اريد ان اطيل عليكم .. اه يا علي ماذا فعلت بي ،تعال اخبرك لقد قرأتها في يوم ونصف اسرع قراءة لي لم اسجل هكذا رقما قياسيا بعده.بدا وقت القراءة عند الساعة الثانية ظهرا بعد العودة من المتنبي ، وفي اليوم التالي كان عليّ ان انهض باكرا ولم انم غير ساعة ، قضيت ليلي معاتبا سيد الحق علي بن ابي طالب لضيق رزقي ووعدته باني قادم إليه ، وكانت رفيقتي بالدرب رواية حارس التبغ، وصلت ومسحت خدي بعتبة باب أمير المؤمنين ، بكيت بحرقة ، قبلت الضريح ،وهمست بخجل عذرا مولاي هدني تعبي وقلقي على دنيا خانتك ،حقيرة لا تساوي جنح بعوضة . وصحت يا علي عندها شعرت براحة لا يعرفها الى من قال يا علي قرب الضريح. وعند العودة انهيت رفيقة دربي بالبيت . اصابني ذهول وبكيت كثيرا ، هل يعقل ان تتحمل حروفها كل هذا الوجع رواية بحجم الم العراق . يا الهي ما هذا. ليسامحني القارئ هذا ما قلته وعذرا علي بدر اسف بحجم حبك للكتابة بحجم حنينك للعراق قلت وكما يقول العراقيين للمدح انت تعرفها وكل عراقي يعرفها ( لا يا أخ ال كـ .... على هل الدكة ) وبعدها لم اترك رواية لعلي بدر لم اقراها .



#علي_قاسم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة/ كسر الحاجز
- قصة قصيرة / الرجل الغريب
- نص/ تداعيات عازف
- قصة قصيرة / منعم
- قصة قصيرة / شجرة التوت
- قصة قصيرة / شجرة الايادي
- قصة قصيرة/ منزل واريكة
- قصة قصيرة / التون كوبري
- الرحيل قصة قصيرة
- اوراق قصة قصيرة
- قفاز
- نجدت كوتاني
- قرض الفئران وقرض الانسان
- قصة قصيرة
- قصيدة نبي الصمت
- ابدا ما راهنت عليك
- التعامل مع التراث ومتغيرات الواقع
- السينما والتعامل مع الحقيقة
- تيوس التطهير والخلاص
- هشيم مرايا


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - مع الكتب