فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 12:17
المحور:
الادب والفن
لَإِنْ تشظَّيْتُ لَا تلتقِطْنِي...!
قدْ يكونُ قلبُكَ
زجاجاً...
تناثرَ على الإسفلتِ
أو على وجهِي...
قدْ يكونُ "حَنْظَلَةْ "ألقَى حجراً...
يرسمُ "نَاجِي" أباهُ
في لوحةٍ...
قبلَ أنْ يسقطَ في دمِهِ
يلوِّنُ الجدارَ ...
على المرآةِ أُعلِّقُ حبْلَ أفكارِي ...
قطعَ الحبْلُ صورتِي
وأجَّلَ انتحارِي...
رأيتُ القصيدةَ تتطلعُ للمرآةِ ...
رأَتْنِي واختفَتْ
في معطفٍ ...
يُزينُ بالأزرارِ صدرَ وعَجُزَ
القصيدةِ ...
أمشِي في غيمةٍ ...
ضلَّتْ الخطوَ إلى العشبِ
ومشتْ في عينَيْ طفلةٍ ...
فقدتْ دميتَهَا
في زحامِ الأحذيةِ ...
حملتُ الحذاءَ ...
تركتُ الطريقَ خاليةً
منْ وحَلٍ وطوبٍ وأَرْجِيلٍ ...
تركتُ الحُفَرَ موطناً
للحيواناتِ اليتيمةِ ....
واكتشفْتُ
أنَّ مَنْ ردمَ الحُفَرَ على رؤوسِنَا ...
كُنَّا نحنُ
والأحذيةَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟