أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركُهُ














المزيد.....

في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركُهُ


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أدركهُ

قلْ لي أ نحيي الذي قد مات من زمنٍ
أم يا ترى تُرجعُ الأيامُ ما كانا
الحبُّ طفلٌ اذا البستهُ ترفاً
سيصبحُ المصلَ إن عالجتَ إنسانا
الحبُّ فيه زمانُ الوصلِ تجهلهُ
أما الفراقُ ففيه الوقتُ ما هانا
الحبُّ أن تبحثي عني اذا هبطتْ
بشائرُ النورِ من كفيَّ ألوانا
الحبُّ أن تبتدي كهلاً يطالعُهُ
ريبُ المنون فلا تكتمْهُ إيمانا
الحبُّ إن تلتفتْ خضرُ العيونِ له
لَعتّقَ الحبَّ في كفيه ألحانا
الحبُّ شعرٌ وهذا الشعرُ أجمعهُ
لولاهُ ما خطّتْ الأقلامُ عنوانا
الحبُّ أنْ تلتفتْ تلك العيونُ لمن
يقدِّسُ الحبَّ أو يُلبسهُ تيجانا
الحبُّ أنْ تعشقي من باتَ ليلتَهُ
مع النجوم يناغي الليلَ ظمآنا
الحبُّ قرآنُنا إنْ صحَّ تسميةً
لا تظلمي الحبَّ إنجيلاً وقرآنا
الحبُّ ثورةُ شعبٍ ليس يدركُها
من لم يرَ الحبَّ إسعاداً وإحسانا
الحبُّ نفسٌ وبعضٌ منها يعشقُها
أحببتُ بعضي فخذْ للحبِّ ميزانا
قفْ لا تكون وقوداً نارهُم وصلتْ
كبِدَ السماء وقد أشعلتَ نيرانا
وعانق الحبَّ ترضى ما يجودُ بهِ
من سالفِ الوقت كان الحبُّ إنسانا
أنا المسيحُ وذا إنجيلُ ما كتبوا
لكنهم كذبوا زوراً وبهتانا
في الحبِّ نسطيع عيشاً لا حدودَ لهُ
وفيه أيضاً قد نلقى منايانا
في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركهُ
لولا المحبةُ ما طابتْ سجايانا



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا غزَّةَ الخيرِ
- يا كلَّ كلّي
- أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ
- هكذا هو
- رسائلُ كافكا
- ذاكرةٌ من خشب
- شاعر
- العدّاد
- ياحوم اتبع لو جرينه... صرنه ازواج ومافرينه
- يحيا الوطن
- مزقتُ قلبي حين حان وداعهم
- العائد من كرونا
- بغداد هارون لابغداد من سرقوا
- فيروس بغداد
- ليست لعبة
- حسّوني الوصخ عزّل مدارسنه
- ماذا تبقّى الى السبعين
- على أبواب التقاعد
- يدسُّ السمَّ بالعسلِ
- يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها


المزيد.....




- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركُهُ