أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منتهك والشعب الفلسطيني يُقتل، فهل من مغيث؟














المزيد.....

واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منتهك والشعب الفلسطيني يُقتل، فهل من مغيث؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 03:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منتهك والشعب الفلسطيني يُقتل، فهل من مغيث؟

اين هم دعاة القومية العربية الاستعلائية اين الحزب البعث العربي الاشتراكي صاحب الشعار "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" ان بطولاتكم في قتل الشعب العراقي والسوري مكتوبة بدماء ضحاياكم، لم ولن ينافسكم أحد في عدد ضحاياكم؟
أين السفاح الأحمق بشار الأسد، الم يحن الوقت للرد على القصف الإسرائيلي على المدن السورية وتنفيذ تهديدك بالرد على الضربات الإسرائيلية في الوقت المناسب، فهل هناك وقت أكثر مناسب من دعم الشعب الفلسطيني الذي تتاجرون بهم منذ عام 1948 لتولي الحكم في سوريا والعراق.
اين خادم الحرمين وولي عهده الذي يقتل أطفال اليمن ولا يجرأ على حماية أطفال فلسطين؟
اين الخامنئي وفيلق القدس والحرس الثوري، فهل قواتكم مدربة فقط لقتل السنة من المسلمين وتدمير البلدان العربية؟
اين حسن نصرالله، أما آن الاوان لتخرج من جحرك من تحت الأرض وتدافع عن القدس يا بطل ام شجاعتك تنحصر على الشعب اللبناني والسوري فقط؟
اين القيادات القاعدة والدواعش والطالبان اللذين لا يترددون في قتل أطفال المسلمين وتفجير مدارسهم باسم الدين، والقدس اول القبلتين للمسلمين تنتهك وأطفال فلسطين يموتون تحت أنقاض البنايات التي تدمرها طائرات المجرم نتن ياهو؟
اين وريث الخلافة العثمانية الطاغية أردوغان الذي يجند المرتزقة للقتال في سوريا وليبيا لاستعادة السلطنة العثمانية المغولية؟
اين القيادات الأعراب اللذين هرولوا منبطحين للتطبيع ولمصافحة المجرم سفاح أطفال فلسطين نتن ياهو، فهل يتجرؤون على إعلان الغاء عملية التطبيع؟

هل شجاعتكم محصورة في الصراع من اجل الحصول على الحكم وسرقة أموال الشعوب وصرفها على ملذاتكم، والتآمر على بعضكم البعض وتدمير العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن وتجويع وقهر الشعوب في دولة إيران وانهيار الاقتصاد في دولة تركيا المغولية.

مع كل الإمكانيات الاقتصادية المتوفرة في الشرق الأوسط فهل توجد دولة في الشرق الأوسط يمكن ان نفتخر بها وبنجاح قيادتها الشريفة التي لم تسرق أموال الشعب وطورت اقتصادها وصناعتها وزراعتها ووفرت الأمان والرفاهية لشعبها، لا ولن تجد طالما ان التجار الدين والقومية يتصارعون على كراسي الحكم ولا تربطهم صلة بأوطانهم وشعوبها.

قبحا لكم ولعنة الله عليكم يا اشباه الرجال واحلام الأطفال، أطفال غزة يقتلون والفلسطينيون يُقتلون في غزة وفي الضفة الغربية وداخل حدود 48 لفلسطين وأنتم تنظرون، اين ذهبت شجاعتكم في تدمير العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن.

لم يخطأ مظفر النواب في وصف قادة العرب في قصيدته الخالدة:
"القدس عروس عروبتكم"
"أولاد القحبة
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة"

أتحدى اي حاكم عربي لم يسرق من أموال شعبه وينشر ذمته المالية وعقاراته ويخوته البحرية وطائراته الخاصة وقصوره ولوحاته لفنانين من الغرب وخيوله والنوادي الرياضية الأوربية التي يمتلكها قبل وبعد توليه الحكم، او لم يتآمر على القادة الآخرين او على حتى على عائلته وآخرها هي محاولة تآمر ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين على أخيه الملك عبدالله بن الحسين.

كلمة أخيرة:
• لا خير في كلام لشعوب رضوا بحكام لا غيرة ولا وطنية ولا إحساس لديهم وينافقونهم من اجل الحصول على رضاهم وعطاياهم، ونسوا ان هؤلاء الحكام هم اللذين يسرقون قوتهم وأمنهم ورفاهيتهم ويسرفون على أنفسهم من أموال شعوبهم، بدل ان يخدمونهم كما هو الحال في الدول الديمقراطية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصد ...
- مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم ...
- ملياردير أمريكي يكشف تفصيلا غريبا في تقديم المساعدة الأمريكي ...
- -بقاء رفات الأموات خارج القبور طعاما للحيوانات-.. الأوقاف في ...
- الأحلام قد تنذر بخطر الإصابة بالخرف وباركنسون قبل 15 عاما من ...
- حالة صحية نادرة للغاية تجعل المريض -سكرانا- دون كحول!
- نتنياهو يتعهد لبن غفير باقتحام رفح والأخير يوجه تهديدا مبطنا ...
- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بش ...
- نزع حجاب طالبة بجامعة أريزونا.. هل تتعمد الشرطة الأميركية إه ...
- العدل الدولية تقضي بعدم اختصاصها بفرض تدابير طارئة ضد ألماني ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منتهك والشعب الفلسطيني يُقتل، فهل من مغيث؟