أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - عن فقه ابن سلمان (رضي الله عنه) !















المزيد.....

عن فقه ابن سلمان (رضي الله عنه) !


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 01:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقال سابق بعنوان: الديانة الهشة تترنح على الرابط التالي:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=470357 قلت إنه إذا حدث تغيير ما في منطقة العربان والمتأسلمين، فلا بد أن يأتي من مملكة آل سعود منبع الديانة الإسلاموية والراعية له والحامية لأماكنها المقدَّسة، وعزيت السبب في ذلك إلى أن المتسعودين أكثر العربان والمتأسلمين معاناة من سطوة الدين وطغيانه وأقلهم تمسكا به والتزاما ببنوده، وأنهم يستعملونه فقط كأداة للنصب والاحتيال والمماطلة وقلة الذوق، وأنه كلما بعدنا عن منبعه هذا، كلما وجدنا الهوس الشديد به والتعلق المرضي بتلابيبه.
وبينما يأتي التغيير من هناك، تبقى مؤسسة الأزهر في مصر وقدت عادت تقتات من أكتاف الشعب الفقير بعد نضوب أموال النفط، وتستمر في تخريج آلاف المشايخ كل عام، ليتولوا الدفاع عن هذه الديانة بالنيابة، وحمايتها من تدخل العقل والمنطق، والإبقاء على المصريين مخدرين بالأكاذيب والخرافات والدجل.
الشاب (صاحب المنشار) محمد بن سلمان الحاكم الفعلي لمملكة آل سعود في مقابلة تلفزيونية يوم 27.4.2021، أطلق ”الرصاصة الأولى“ على الديانة الإسلاموية الهشة المترنحة، قال ضمن ما قاله:
• لو أنّ محمد بن عبد الوهاب قام من قبره، ووجدنا نطبق أفكاره ونغلق عقولنا لأنكر علينا ذلك.
• نحن لا نلزم أنفسنا بأي مدرسة و بأي عالم كان، من ألزم نفسه بعالم معين فقد ألّه البشر.
• لن نجعل من البشر آلهة، تراقب الناس على المعصية والثواب وتدخلهم الجنة والنار
• الفتاوى تتغير حسب المكان و الزمان و حسب الفهم
• سنستمر في محاربة التطرف مهما كان، فالتطرف هو مصدر الارهاب في العالم، و السعودية كانت مهدا لكثير من الحركات المتطرفة مثل (بن لادن)
• لا يمكننا تحقيق التنمية بوجود فكر متطرف نتج عنه الارهاب
• الفكر المتطرف قتل أرواحا بربئة عبر العالم وأضاع مصالح السعودية.
• الرسول أخبرنا بخروج هؤلاء المتطرفين وأمرنا بقتلهم.
• الغلو في الدين والثقافة والعروبة مذموم وخطير كما أثبتته كل التجارب
• من غير المنطقي أن نأخذ بفتاوى مرّ عليها 100 عام، لأن أصحابها عاشوا في زمان لم يصل فيه العلم والعقل البشري إلى كثير من الحقائق.
• كيف نأخذ بفتاوى عالم مات منذ 100 عام لا يعرف كروية الأرض والقارات والتقنيات، وفتواه كانت على حساب زمانه وفهمه
• صحيح أنّ دستورنا هو القرآن لكن تسيير الشأن العام يكون على أساس النصوص القرآنية الصريحة فقط، إذا لم يذكر النص القرآني تفاصيل حول الحد الشرعي فلا مجال لتطبيقه
• آحاديث الآحاد ( المروية فردا عن فرد أو جماعة عن فرد )، وأحاديث الخبر (منقطعة في الرواية)، هي غير ملزمة ، ولا نأخذ بها حتى إن كانت صحيحة
• نحن نأخذ فقط بالأحاديث المتواترة ( المروية جماعة عن جماعة ) وهي قليلة جدا.
• لا عقوبة على شأن ديني إلا بنص صريح ووجود الطريقة التي طبقه بها الرسول
• حد الزنا صريح في القرآن لكن الرسول لم يطبقه (حديث المرأة التي جاءت الرسول وقالت له زنيت فلم يطبق عليها الحد)
• النص القرآني إذا لم يقترن بطريقة تطبيقه من طرف الرسول فهذا يعني أننا لم نفهم حقيقة الحد الشرعي
• العقوبة الشرعية إذا لم يذكر القرآن أو الحديث المتواتر طريقة تطبيقها، فهي تزييف للشريعة نفسها
• الحد الشرعي هو ما ذكر القرآن طريقة تطبيقه، وغير ذلك فنحن لم نفهم القصد الحقيقي منه، وربما يكون وعيد بالمعاقبة في الآخرة وليس تطبيق الحد في الدنيا.
• من غير المعقول أن تتعارض قوانينا مع الأنظمة العالمية.
• تكييفنا لقوانينا مع القوانين العالمية هو سر تقدم اقتصادنا وجلب استثمارات.
• المستثمر لن يأتيك إذا قلت له لدينا قوانين تتعارض مع قوانينك
• استقطاب العقول ورؤوس الأموال لا يكون بقوانين يجهلها العالم
• من يقلق على هويته ولا يعمل على تطويرها فهو يضر بها أكثر مما ينفعها. فالهوية التي لا تصمد ولا تتطور فعلينا الاستغناء عنها.
• فلسفتنا الوحيدة هي مصالح العربية السعودية وفقط
***
من الواضح أن كلام ابن سلمان (رضي الله عنه وأرضاه) جاء متأخرًا، وبعدما أخذت أموال النفط تتضاءل، وأنها تخص دولته وحدها، ولم يطالب دول العربان الأخرى أن تفعل شيئًا، ولذلك وضع مشايخ الأزهر وغير الأزهر في حيرة من أمر دينهم، إذ إنه يزعزع إيمانهم الثابت بالنقل الببغائي في تعاملهم مع التراث العفن، ويضعهم أمام معضلة منع تجديده، بل واعتقادهم بأن التجديد تبديد، أو بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة طبعًا في النار، لدرجة أن شيخ الأزهر (الجليل) سخر بأسلوب لايليق بمنصبه من رئيس جامعة القاهرة علنًا في مؤتمر عالمي عقد بمصر عام 2020، قائلًا: إنَّ (التجديد يكون في بيت أبوك وليس في الدين).. فابتهج وصفَّق الحاضرون وهلل له الجميع، وكأنه أتى بمعجزة!
اليوم وبعد كلام ابن سلمان، دخل شيخ الأزهر في حالة من الهذيان، فقال: إن صحة الحديث لا تعني العمل به! إذن يا فضيلة الشيخ الجليل ما أهمية وجود الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة، وما أهمية فتاويكم الفوضوية، وما أهمية جرائمكم في حق المفكرين ورجال العلم الحقيقي، وما جدوى أكاذيبكم وتخدير المواطنين؟ ألا ترى أنكم تعلقون بهذه الديانة لأنها عبثية في جورهرها، وأنها منشقة وقابلة للمزيد من الانشقاق والتمزُّق؟
من المؤكد أن فقه ابن سلمان سوف يزيد تمزق الديانة وانشقاق مشايخها، خاصة وأن أمواله النفطية السوداء بدأت في النضوب، وظهرت حقيقتها المرعبة للعالم أجمع، وفقدانها لمرجعية دينية واحدة، يمكن الرجوع إليها، لذلك من المحتم على بعض المشايخ الاعتماد على ذاكرة الأسماك لدي جماهير المتأسلمين، فيحاولون مجاراته في فقه الجديد، وإحداث انسجام ما بين خطابهم الديني العبثي والحداثة، ويقدمون بلا حياء على نَسْخ ما قالوه من قبل، بزعم أنهم يعملون لحماية الدين، وعارضوا به إي إنسان استعمل عقلة، وقاموا بتأثيمه ومحاكمته وسجنه وقتله أو العدوان عليه، بناء على قوانين تمَّ سنُّها وفقًا لهواهم، كما حرضوا على هدم الكنائس وحرقها وتكفير الأقباط وخطف بناتهم بهدف أسلمتهن على أساس أنهم أهل ذمة، ولكن البعض الآخر سوف يعارضونه ويداومون على التوافق مع العالم المهووس بالدين من حولهم، وربما يشكلون مذاهب أو جماعات أخرى جديدة شديدة العنف!
***
عند البحث عن اسباب تدني الأخلاق وتدمير القيم وانحطاط السلوكيات في مجتمع ما، لا بد من أن يوضع في الاعتبار قبل أي شيء آخر أهم الأسباب جميعها، وهو الجو العام السائد في هذا المجتمع من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وإن الجو العام الذي يسود ويتفشى في مجتمع ما هو إلا نتيجة حتمية لنظام وأسلوب الحكم المسيطر على المجتمع، وهذا بدورة يتوقف على مدى ثقافة الأشخاص الذين يتحكمون في الجو العام بإصدار القرارات، والذين يقومون بتنفيذها.
ذكرت أيضًا في مقال سابق أن منطقة العربان والمستعربين مرت بثلاث كوارث كبيرة خلال الخمسين عامًا الأولى من القرن الماضي، وكانت لها أثر كبير في انحطاطها وتخلفها عن ركب الحضارة والحداثة، لعدم التعامل معها بموضوعية وحكمة، هي قيام دولة إسرائيل، وظهور النفط في بعض الدول المتخلفة حضاريًا وحصولها على عائداته السخية، وحدوث الانقلابات العسكرية في دول أخرى. هنا يطرح الجهل نفسة، وما يرافقه من أنانية وبلادة ولا مبالاة، كعامل قوي في عدم التعامل بالموضوعية المطلوبة والحكمة المنشودة مع هذه الكوارث البشرية!
كارثة ظهور النفط في دول بدوية صحراوية لا تعرف معنى الحضارة والرقي لم تأخذ حقها من التحليل والتفنيد كما هو الحال بالنسبة لغيرها. لعل السبب في ذلك ارتباطها بالثراء المادي للفرد والمجتمع، وتدفق الأموال التي اتفق على تسميتها ”بترو - دولارات“، فالإنسان عادة يسعى جاهدا للإثراء السريع، ولا يتكلم عنه أو عن أثره عليه، بالرغم من ظهور هذا الأثر بوضوح على حياته حيث يدمغ تصرفاته وسلوكياته، إما بالانحطاط والفساد والبلادة وإمَّا بالمعرفة والرقي والتحضر.
بحسب علمي، الوحيد الذي أشار صراحة إلى آثر الثراء البترو دولاري على المنطقة هو المفكر اللبناني المغترب أمين معلوف في كتابه ”غرق الحضارات“، ترجمة نهلة بيضون، دار الفارابي بيروت ط 1، 2018، قال فيه: «إن البترودولار ساهم في تدمير التقاليد الثقافية في العالم العربي … وإن عقودا من تصدير النفط أدت إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي والثقافي في الشرق الأوسط».
واستطرد قائلا: «في العالم العربي تمنح أموال النفط (البترودولار) بعض المجتمعات التقليدية نفوذاً سلبته من المجتمعات الأخرى. وبالتحديد السعودية، التي ازداد نفوذها، بينما مصر، التي لا تمتلك نفطاً ولكنها تلعب دوراً ثقافياً وسياسياً هاماً، شهدت تراجعاً لدورها».
لا شك في أن دول المنطقة كانت تعيش قبل تدفق أموال النفط في تخلف حضاري، وكانت بعضها - مثل مصر وسوريا والعراق - تحاول الخروج منه، والدخول في عصر النهضة والحداثة والتنوير، وكان يتردد دائمًا السؤال عن أسباب هذا "التخلف والانحطاط" والتأخر في سلّم التمدّن الحضاري والرقي المادي الذي يلاحق العربان، ويقُضُّ مضاجع المفكرين والعلماء، خاصة منذ الحملة الفرنسية على مصر والاحتكاك المباشر مع نهضة الغرب.. وعزا البعض سبب ذلك إلى الجهل والاستبداد والاختلاف؛ فالجهل حملهم على هجر المعرفة والتقصير في طلب العلم والإعراض عن القراءة والاطلاع والبحث والاستقراء، فارتفعت نسبة الأميّة بينهم وتوقفت عقولهم عن العمل البناء، ورضوا باجترار الماضي والتغني بمجد الأجداد. بينما البعض الآخر، خاصة رجال الدين الإسلاموي، عزوا هذا الأمر إلى عدم الالتزام بالتعاليم الإسلاموية، أنظر كتاب ”سر تخلف العرب والمسلمين“ للشيخ الأزهري المصري محمد الغزالي، المحرِّض على قتل المفكر د. فرج فودة!
المشكلة أن الكثير جدّا من تعاليم الإسلاموية لا يمكن للعقل السليم أن يلتزم بها، لأنها تتعارض مع طبيعة البشر وتتنافى مع حقوقهم الإنسانية، وأنها مازالت محل خلاف كبير بين رجال الدين أنفسهم منذ تمت فبركتها على أيدي الفرس العباسيين وحتى يومنا هذا!، ومن ناحية أخرى لا يتطرَّق المفكرون والعلماء إلى الأسباب الرئيسية الكامنة وراء هذه الحالة من الانحطاط والإحباط! من أين أتت، ولماذا أفضت إلى الجهل والاستبداد والاختلاف؟ وحمل الجهل العربان على هجر المعرفة … إلخ؟
لم يسألوا أنفسهم: هل يختلف الأمر برمته لو كانت الأنظمة الحاكمة على غير ما هي عليه منذ ما يقرب من 1500 عام؟
الحقيقة عكس ما ذهب إليه رجال الدين، فالقاعدة التي اتبعتها الأنظمة الحاكمة في زمن النفط، كانت إيجاد الجماعات الإجرامية وتمويلها ومدها بالسلاح والأفراد، بمباركة قوية من رجال الدين عامة، إلى جانب إنفاق ملايين الدولارات من أمواله على شركات اللوبي (الضغط السياسي) لتحسين صورتها أمام دوائر اتخاذ القرار في أمريكا والغرب والتأثير على التفكير داخل دوائر صناعة الفكر في العواصم الغربية تجاه النشطاء السياسيين المعارضين لحكمها، والذين يغلب عليهم طابع الالتزام بتعاليم الدين. فالجزء الخاص منها بالقيادة والريادة يكون فقط لأصحاب السلطة المسيطرين والجزء الخاص منها بالعبادة، يكون فقط للمواطنين العاديين. الممارسات السلطوية الإجرامية لنبي الأسلمة يلتزم بها الحكام والممارسات الطقسية للدين يلتزم بها الرعاع.
أموال النفط السوداء بدأت في النضوب، وحقيقة الديانة الإسلاموية ظهرت للعالم أجمع، وأصبح لا رجعة فيما أحدثه إرهابها وجرائمها من آثار مادية ونفسية على المستويات المحلية والعالمية، لذلك لم يجد ابن سلمان مفرَّا من التراجع عن القاعدة السابقة. ويمكن لفقه أن يضع حدّا لفقه الفوضى أو فوضى الفقه، وينهي الزخم الهدَّام الذي تم تشييده بأموال النفط، يقوِّض القواعد القانونية في مصر، التي تحمي الأسياد من فقهاء إرضاع الكبير وقتل المرتد وقتل تارك الصلاة وسبي النساء في الحروب ووطئهن وغير ذلك من منظومة القهر باسم الدين ثم باسم القانون التابع الذليل .
شيخ الأزهر اضطر إلى اللف والدوران والدعوة للتجديد وضرورة تنقيح التراث الفقهي، بشرط أن يقوم بذلك الراسخون في العلم، بحيث لا يُشَوِّه ذلك الدِّين ولا يُلغيه، على حد قوله، ودعا ”كبار العلماء“ في المؤسسة إلى الاجتهاد الجماعي في 25 قضية جديدة ومعاصرة، على رأسها قضايا الإرهاب والتكفير والهجرة والالتحاق بجماعات العنف المسلح وقضايا المرأة. شيخ الأزهر يتعمَّد تجاهل قدرة أساتذة الفكر والتنوير في دول العربان والعالم، ويحُطُّ من ريادتهم في التأثير على القيادات السياسية، خاصة في مملكة آل سعود وفي مصر، ويغض الدف عن الضغوط الدولية المتزايدة، التي أجبرت ابن سلمان ومؤسساته الدينية الرسمية إلى تغيير نهجها وتبني رؤية الجديد.
الأمر ليس سهلًا لشيخ الأزهر، فهذا هو أحد أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (عبدالغني هندي) كشف من ناحيته أهم الصعوبات التي ستواجه ”العلماء“ وقال إن فعالياتهم سوف تكون محدودة في ظل هيمنة تيارات سياسية على اتخاذ القرارات الفقهية داخل المؤسسة الزهرية، وسوف يكون التحدي الأول أمام تنفيذ رؤية المجددين إداريا وليس فقهيا، لأنهم سيصطدمون برفض تيار لديه أجندة سياسية وآخرين يتعاملون مع مناصبهم على أنها وظيفة تقليدية غير قابلة للتجديد.
إن تضييق الخناق على الأفكار المتشددة، من خلال الاهتمام المتصاعد بقضية التجديد وتسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام والتطرق لقضايا الإرهاب والانضمام للحركات الإرهابية وقضيا المرأة والأقليات في المجتمع، من شأنها أن تؤثر فكريا على جماعات التأسلم السياسي المتواجدة في المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية، ولكنها كل هذا لا يكفي لتحقيق نتائج إيجابية، مالم يتم بلورة استراتيجية شاملة للتجديد، تتبنى كتابة التراث من جديد ووضع منهجية تعليمية لخطاب ديني متطور وإنساني في المقام الأول، من خلال تطوير آليات عمل المعاهد والجامعات الدينية والانفتاح بشكل أكبر على تعديل مناهج التدريس، مع الأخذ في الاعتبار تغيير أساليب البحث الفقهي التي مازالت رهينة لما جاء في كتب التراث. من الضروري إذن الانتباه إلى التربية، وبناء إنسان جديد وتصور ديني ومجتمعي جديد.
كذلك، ومن ناحية أخرى لن تستقيم الأمور في دول العربان والمتأسلمين، إلا إذا كفت الحكومات وترسانتها عن استعمال القوة والعنف البدني والرمزي ضد المعارضين والتوقف عن الكذب والاختلاق والتضليل، والعمل على حماية سيادة القانون، والمؤسسات السياسية، واحترام إرادة شعوبها، ووعي جماهيرها، وتبصر ذوي الرأي وأصحاب الفكر.



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الميغالومانيا والتواضع لدي المتأسلمين
- كيف دمر العربان الهوية المصرية 2
- كيف دمَّر العربان الهوية المصرية؟
- إنسداد الأفق السياسي في بلاد العربان
- ما بين الأنبياء والأمناء في مصر، ”مشِّي حالك!“
- عن القيم الدينية والقيم الإنسانية
- الغباء السياسي وانعدام الأخلاق
- عقبات في طريق ثقافة التنوير والحداثة في عالمنا الإسلاموي
- لماذا أصيب المصريون ب”متلازمة جينوفيز“؟
- الرسول (الكريم) أهم لدي المتأسلمين من الله!
- متلازمة الأبناء وحكم السفهاء 2/2
- متلازمة الأبناء وحكم السفهاء 1/2
- السادية الإسلاموية والإسلاموفوبيا
- ثقافة القطيع
- العربان ونظرية المؤامرة
- شعب بين المطرقة والسندان 5/5
- شعب بين المطمرقة والسندان 5/4
- شعب بين المطرقة والسندان 5/3
- شعب بين المطرقة والسندان 5/2
- شعب بين المطرقة والسندان 5/1


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - عن فقه ابن سلمان (رضي الله عنه) !