أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشكرون














المزيد.....

يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشكرون


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه جملة قالها أحد خطباء الاخوان المسلمين عن الرئيس الاخواني محمد مرسي، حيث قال "رئيسكم ملتحي...افلا تكبرون"، الإسلاميون يقيمون السلطة بانتمائها لهم فقط، وإذ كان الرئيس ملتحي فأن السلطة بخير، وسيكون المجتمع بخير.
اليوم كل المؤشرات تؤكد ان القوائم الإسلامية هي التي ستفوز بالانتخابات القادمة، وان شيئا لن يتغير ابدا، غير إضافة عشرة أسماء من "قوى تشرين"، وقد تم تسريب بعض هذه الأسماء التي ستكون لها مقاعد داخل مجلس النواب القادم، وهذا شيء طبيعي في انتخابات العراق، الجميع يعرف من الذي سيفوز؟ ومن هي الكتلة التي ستشكل الحكومة؟ بل ومن هو رئيس الوزراء القادم؟
كل هذا سيكون في حال جرت الانتخابات، أي في حال سارت مفاوضات الملف النووي الإيراني بشكل يفضي الى حل، وفي حال تمت المصالحة بين إيران ودول الخليج، وغيرها من الملفات على الساحة العراقية، وكل ذلك يفضي بالنهاية الى اجراء انتخابات محسومة النتائج.
لكن ما الذي ستفعله الأصوات العشرة من قوى تشرين، إذا كان رئيس الوزراء من التيار الصدري؟ واغلب مقاعد البرلمان يستحوذ عليها الإسلاميون والقوميون والعشائريون، مع من يتحالفون؟ وهل يستطيعوا ان يطالبوا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء "الصدري"؟ او هل يطالبوا بحل الميليشيات؟ والتي رئيس الوزراء القادم "القائد العام للقوات المسلحة" يملك أكبر ميليشيا.
لكن قوى تشرين الذاهبة للانتخابات لا تثير مثل هذه الأسئلة في الوقت الراهن، لأن من شأن ذلك ان يعطل الحماس "الجماهيري" للانتخابات، فهي تقنع نفسها وجماهيرها بأن التغيير سيأتي عبر الانتخابات، لما لا؟ فقد يتعاونون مع رئيس الوزراء القادم "الصدري"، ويحلون جميع القضايا، ومنها "زيادة مواد الحصة التموينية" "زيادة منحة المعطلين عن العمل" "ارجاع بعض الحريات العامة" لكن دون ان يمروا على بعض القضايا "حل الميليشيات، محاكمة قتلة متظاهري الانتفاضة، محاسبة الفاسدين، الغاء الذيلية والتبعية، انهاء الطائفية والقومية والعشائرية" فهذه قضايا أكبر من أي رئيس وزراء يمر، ولا يمكن ان تتحقق الا بإزالة النظام، وهذه حقيقة طالب بها المنتفضون.
اذن، فعلى قوى تشرين الذاهبة للانتخابات، ان تحمد الرب وتشكره، على ان رئيس الحكومة القادم "صدري"، والذي سيملأ العراق عدلا وقسطا، كما ملئت نهبا وقتلا وميليشيات وفساد.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-
- قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشكرون