أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - زخم منتفضي تشرين.. لماذا امسى خافتاً ؟!!














المزيد.....

زخم منتفضي تشرين.. لماذا امسى خافتاً ؟!!


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 15:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شهدت ساحات التظاهر اقوى حضور جماهيري لقوى تشرين ومن تماهى معهم على مدى السنة ونيف الماضية، وكانت ثقلاً سياسياً ارجف فرائص الفاسدين و لي عنق منهجهم التدميري. واخاف صغيرهم وارعب كبيرهم، ومن وهجه ابلغ الناس بنهار ديمقراطي دائم. قدم ادلة صادقة عجز خصومه عن تفنيدها لكونها سُجلت بدماء الشهداء وبجراح المصابين . اعلنت تجلياتها بسقوط الحكومة وملحقات اخرى تتصل بمطالب الانتفاضة.
هذه الصفحة تلقي بعنفوانها وزناً فاعلاً بتكوين زخماً للامل بتحقيق الغد الديمقراطي العادل لدى الناس. غير ان المراوحة والترقب السلبي وضياع البوصلة لبعض قوى وشباب تشرين قد هبّط اسهم ما تكون من امال في بورصة الانتخابات المقبلة تحديداً، التي تعج اليوم بالتحالفات و " الاوكشنات " المازادات السياسية التي تجري خلف الكواليس بتداءً ولكنها سرعات ما تظهر الى العلن وفي الاغلب عند حصول الاختلافات .
غير ان الجماهير المتحفزة لمساندة مرشحي الحراك والانتفاضة قد اخذ يتولها الاحباط والقنوط . وعليه غالباً ما تطلق التساؤلات منصبة على العوامل المعطلة لاستكمال مسيرتها بذات الاندفاع.. سيما وان القوى المتنفذة قد وجدت سبيلها ممهداً لتأكيد نفوذها واعادة تمركزها على قمة السلطة بعد ان حاولت ورباما لازالت تحاول او تتمنى ان لا تتم الانتخابات خوفاً من زخم الانتفاضة اذا ما خاضت العملية الانتخابية التي تصرعلى التغيير الجذري للنهج السياسي الحالي في ادارة الدولة.
لقد اعلن بان احزاباً وتكوينات سياسية جديدة تدعي الانتساب لثوار تشرين غير انها لم تتشبث بكونها من نسل الانتفاضة واهدافها.. فمنها من اقتنع بالقليل من حلاوة السلطة عسى ان يرزقه " الرب الجليل "، ومنهم من ركب حافلات تحالفات القوى المتنفذة املاً بحرق المراحل للوصول واهماً الى مواقع السلطة. ناسياً صراخ الجموع الثائرة لقلع المفسدين والفاشلين الذي يعلن بان التعامل مع كواسر الفساد يعد من المحرمات لدى ضحايهم من الفقراء الجياع المتسع محيطهم باستمرار. والذين قدموا مئات الشهداء والاف الجرحى.
ان اوضاع متظاهري تشرين والحراك الشارع امست لا تسر .. واذا ما ظنوا بانهم سيجدون لهم موطئ قدماً في البرلمان القادم وهم مازالوا على غافلتهم هذه عن ضرورات واهمية ترصين صفوفهم بتكتل او جبهة ثورية واسعة.. فسوف يستيقظون ، هذا اذا ما استيقظوا، على انهم قد عطبوا انفسهم ويمكن ان تتمكن منهم رياح التخريب ويصبحوا غبراً لا غير في ركن منسيات الزمن الاغبر.
ويبقى الامل الكبير بصلب مناضلي التغيير اصحاب المواقف الوطنية الثابتة الصادقين مع شعبهم، الذين كانوا عبر التاريخ السياسي العراقي وما زالوا في مسيرة التغيير الديمقراطي، والساعين لتحقيق العدالة الاجتماعية. من خلال خوض العملية الانتخابية وغيرها من السبل المشروعة.. ولنكن صادقين مع ما نقوله: ان الامل بتكوين عاملاً فاعلاً في البرلمان القادم من شأنه التغيير.. فلا دليل متوفر يشير اليه، او حتى قرينة بوجود ما هو مؤتمل. ونعود ونقول ان ألق ثوار الانتفاضة قد تم اخفاته من قبل بعض اطرافه الوصولية غير المؤتمنة للاسف الشديد.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الاول من ايار ومآل الحال
- حراك انتخابي تحت جنح اللا دولة
- نافذة الاستثمار يأتي منها ريح !!
- حسن التدبير يصنع التغيير
- مفارقات تحالفات المواسم
- شافعات التغيير.. تحالفات قواه المدنية
- اعتقال موازنة الدولة وعدالة -عبيد اربز-
- ازمات العراق.. عطس وزانها وضاع الحساب
- البرلمان العراقي بين الحل والاسقاط
- بؤس البرلمان العراقي وضحيته المحكمة الاتحادية
- الدعوة للحوار .. استدراجاً ام علاجاً ..؟
- كان عبد المهدي يبرر القمع والكاظمي يراوغ
- عبد المهدي كان يبرر القمع والكاظمي يراوغ عن ايقافه
- بيت القصيد في الصراع الامريكي الايراني
- فكرة العقد السياسي.. وعبرة الديمقراطية التوافقية
- الثامن من شباط الاسود.. الا فليسقط التاريخ
- فضاءات ملبدة والطرق غير معبدة نحوالانتخابات
- لا تغيير من دون حراك الشارع المنتفض.. فما العمل..؟؟
- تقرع طبول الانتخابات.. ومقتضياتها خارج التغطية
- الانتخابات النزيهة في العراق .. غاية لن تدرك


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - زخم منتفضي تشرين.. لماذا امسى خافتاً ؟!!