أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - حراك انتخابي تحت جنح اللا دولة














المزيد.....

حراك انتخابي تحت جنح اللا دولة


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تضيق يوماً بعد اخر المسافة التي تفصلنا عن موعد اجراء الانتخابات وجرياً مع تقلص الزمن المتبقي من عمر الدورة البرلمانية الحالية التي جاءت على اثر انتخابات 2018.والتي مطعون بنزاهتها اصلاً. كنتيجة منطقية للتزويرالذي كان فوق العادة. فخرجت " الزبدة المرة ". وكانت خلاصتها الفشل المد
بات اليوم لا يتناسب موعدها الحالي مع تسميتها بـ " المبكرة "، للاسف. اذ لم يفصل موعدها الحالي عن موعدها الاعتيادي سوى ستة اشهر.ومع ذلك ما زال لم ينفك البعض يلوح بمد موعدها الى انتهاء الدورة الحالية.. بمعنى ان قيامها سيتم في الربع الاول من عام 2022 اي ينتفي وصفها بالمبكرة، واذا ما تمت المحاكات مع معطيات الساحة السياسية نجد الميل يثقل الكفة التي ترجح ان تكون متاخرة او ان لا تكون قطعاً .
هذه اللوحة السياسية عند التمعن بتقلب صفحاتها سوف لن تجدها تبشر بفهم او بأمل يفضي نحو غد ديمقراطي.. بل تدفع للتكهن بحصول عدة احتمالات مختلفة.. سلفها اسوء من خلفها. وفي حيثيات هذا المناخ الملبد، يغدو ما يجري من حراك ومساع انتخابية في الساحة السياسية العراقية مقيّداً تحت جنح قوى اللادولة والمحاصصة.. مع ان الترشيحات للمستقلين وممثلي 33 تحالفاً قد فتحت وسوف تغلق في مطلع شهرمايو القادم . حسب تصريحات الناطقة باسم مفوضية الانتخابات السيدة " جمانة الغلاي " التي اكدت ان 926 مرشحاً قد سجلوا منهم477 مرشحاً مستقلاً ، و416 مرشحاً تابعون للاحزاب وكذلك يوجد عدد من المرشحين للاقليات ايضاً.
وكان الامل المرتجى بثوار تشرين ومن تماهى معهم من القوى الديمقراطية ان يبادروا بتشكيل { بلاتفورم } مدني ديمقراطي واسع يستوعب شتات الاوساط الديمقراطية المتناثرة. لاسيما التي كانت وراء حراك الشارع المنتفض منذ عام 2011 . غيران المعطيات لا تبشر بشيء من هذا القبيل.. فماذا نسميه اذن ؟ خصوصاً وان الساحة تمددت عليها اجنحة القوى المتنفذة المالكة للمال السياسي وللسلاح المطلق العنان في ظل اقسى ظروف اقتصادية واجتماعية وصحية يمر بها البلد.
حيال هذا الواقع المرير فان اي مراقب سياسي صاحب رأي واقعي سوف لن يتولاه الحرج عندما يوصف حالة القوى المدنية بالتخلف عن ركب الحراك الانتخابي، وتبعاً له التحالفي ايضاً. ويمكن وصفه اذا ما انصفنا معه ان نسميه في اقل تقدير. بالهرولة خلف القطار المتسارع. وان الامر لا يخفى على صاحب رؤية قادحة { مفتح بلبن العراق } ان يشاهد هذا التشتت غير المسبوق في عالم القوى المدنية الديمقراطية، علماً انها في حالة محاصرة وتعاني من اختناق اصعب من ضيق النفس المميت الذي ياتي عن مرض " كورونا " لكنها لم تتململ للاسف الشديد.
هنا لابد من الاستدراك لكي ننوه عن العوامل الفاعلة التي تنطلق من حوض بحر اعداء الديمقراطية، وبوجههم الاخر انصار اللادولة، الذين يتحركون بقوة معززة خارجياً ومسنودة اقليمياً، بغية تشديد استمرار نفوذهم واستباحتهم لكل القوانين والقيّم والاعراف.. فهل تعتبر محاولات التحالف ، هذا ان وجدت ، من قبل قوى التغيير، تتناسب مع سير الزمن والانحطاط المتسارع نحو هلاك البلد؟. او بالاحرى هل يتقاطع ويتصدى او يكافح اسراب الجراد السياسي التي باتت من الجوارح المتكالبة ؟؟.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة الاستثمار يأتي منها ريح !!
- حسن التدبير يصنع التغيير
- مفارقات تحالفات المواسم
- شافعات التغيير.. تحالفات قواه المدنية
- اعتقال موازنة الدولة وعدالة -عبيد اربز-
- ازمات العراق.. عطس وزانها وضاع الحساب
- البرلمان العراقي بين الحل والاسقاط
- بؤس البرلمان العراقي وضحيته المحكمة الاتحادية
- الدعوة للحوار .. استدراجاً ام علاجاً ..؟
- كان عبد المهدي يبرر القمع والكاظمي يراوغ
- عبد المهدي كان يبرر القمع والكاظمي يراوغ عن ايقافه
- بيت القصيد في الصراع الامريكي الايراني
- فكرة العقد السياسي.. وعبرة الديمقراطية التوافقية
- الثامن من شباط الاسود.. الا فليسقط التاريخ
- فضاءات ملبدة والطرق غير معبدة نحوالانتخابات
- لا تغيير من دون حراك الشارع المنتفض.. فما العمل..؟؟
- تقرع طبول الانتخابات.. ومقتضياتها خارج التغطية
- الانتخابات النزيهة في العراق .. غاية لن تدرك
- سياسة الوجهين في عراق اليوم.. جهل ام تجاهل ؟
- انجازات انتفاضة تشرين .. باتت طريدة بلا ملاذ


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - حراك انتخابي تحت جنح اللا دولة