صاحب الزنج ،،،،،،،،

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 23:17
المحور: الادب والفن
    

منذ أن جاء صاحب الزنج آوى بغربته القاهرةْ
ونادم ظل المريدين بعيشته النافرةْ
أسى واستلاب وكانوا يساومونه بالتعبْ
غفا مرة وأيقظوه مكبلاً بسجن الخليفة المستبدْ
هكذا نكون في البلدْ
مرة ننام ومرة نصحو على سيرة المريدين في المهبْ
لأي وشاية نكون متعبينْ
الغواية سادتي رؤوس الزنوج على الرماحْ
هكذا صورونا نلاقي الأعاصير والرياحْ
مللنا من شدة النقض والسيوف تجتز كل الرؤوسْ
رؤوس جميع الفقراء المحتشدينْ
الزنوج على حالهم يحملون عاهات كل المريدينْ
تقهقه سوسنة ذابلة في الطريقْ
وتخيفهم لسعة الجنوبيون من بريقْ
والنساء الحوامل لاكَن سواد الليالي الملاحْ
وبينا صاحب الزنج سليل المريدين من الفقراءْ
تجمهروا بباب الخليفة الضد وكانوا يلوكون الحرسْ
والخليفة مرعوب من ثورة شملت العسسْ
حرروا صاحب الزنج وأوكلوه القيادةْ
وبأعلى أصواتهم رددوا نريد السيادةْ
وأنت يا صاحب الزنج تحكمنا
أطاحوا برأس الخليفة وثلتهْ
منذ أن جاء صاحب الزنج والبلاد تعيش ازدهارْ
لم يكُ في الشعاب عيّارْ
هكذا ينام الجميع أماناً في الديارْ
والكل يعمل في النهارْ
لا فقر في بلادهم أحرارْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل