تحقيق احداث السنة السابعة من التأريخ العمري

محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 10:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

تمتد سنة سبع في المصادر الروائية وفق قوالبها الكرنولوجية الفاسدة وشهورها الشبحية من محرم شبح على رأس 71 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الاولى النسي من الطور 19 على رأس 72 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لرجب العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 65 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر 627م .غ. الى ذي حجة شبح على رأس 82 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الثاني النسي من الطور 20 على رأس 83 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 76 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر 628م.غ. وتشمل اهم احداثها حسب التحقيق ووفق التاريخ العمري ما يلي:
ما بعد صلح الحديبية:
• بعث امية الضمري الى النجاشي: مرتكز كرنولوجي مركزي على السياق:
التوطين السائد والفاسد: محرم السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 71 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور 19 على رأس 78 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشعبان شبح على رأس 78 ولرجب شبح على رأس 77 في القالبين الفاسدين) وفي محرم العدة هذا تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة متابعة لابن اسحاق في اسم الشهر والسنة على انهما للعدة المستقيمة والهجرة الفعلية لغزوة خيبر. فيما ارخ الواقدي وفق قالبه الفاسد بشبعان شبح على رأس 78 المقابل له لعدد من السرايا: سرية ابي بكر الى نجد – سرية عمر بن الخطاب الى تربة – سرية بشير بن سعد الى فدك- سرية غالب بن عبد الله الليثي الى مصاب بشير بن سعد. اما في ابن اسحاق فوطن عمرة القضية في ذي القعدة النسي المواطئ له.
قالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من الحديبية في ذي الحجة سنة ست أرسل الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الاسلام وكتب إليهم كتبا فقيل يا رسول الله إن الملوك لا يقرأون كتابا إلا مختوما فاتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ خاتما من فضة فصه منه نقشه ثلاثة أسطر محمد رسول الله وختم به الكتب فخرج ستة نفر منهم في يوم واحد وذلك في المحرم سنة سبع. (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 – الصفحة 258). المصادر الروائية وطنت العودة من صلح الحديبية في ذي الحجة النسي من الطور 18 على رأس 70 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة وتوابعه الفاسدة. المواطئ لربيع الاول العدة المستقيمة من السنة السادسة للتأريخ العمري على رأس 61 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز 627م.غ (شوال 68 ورمضان 67 في القالبين الفاسدين) وفي ربيع الاول العدة هذا تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة متابعة للواقدي لسرية عكاشة بن محصن الى الغمر، وبه تؤرخ ايضا في قول لغزوة الغابة، وعليه فان:
محرم المصادر الروائية من سنة سبع حسب القوالب الفاسدة: هو محرم شبح على رأس 71 شهر من التوطين الفاسد، ونحن نقر رأس الشهر هذا لكن للتاريخ العمري والهجرة الفعلية.(+ 3 = 73). وقال المسعودي: واتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاتم في المحرم (سنة سبع) ونقش عليه محمد رسول الله، وكاتب الملوك في شهر ربيع الأول ونفذت كتبه ورسله إليهم يدعوهم إلى الاسلام... وقيل إن بعثة الرسل إلى هؤلاء الملوك كان في السنة السادسة من الهجرة قبل فتحه خيبر. (التنبيه والإشراف - المسعودي - الصفحة 225/ 227) وربيع الاول المقصود عنده هو ربيع اول شبح من سنة سبع للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 73 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لربيع ثاني شبح على رأس 74 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشهر رجب النسي من الطور 19 على رأس 74 (+3) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 67 شهرا من الهجرة الفعلية ( وبه تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة سرية زيد بن حارثة الى ام قرفة) الموافق يناير 628م.غ.
قال ابن ابي شيبة : حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال: أتى رسول الله (ص) حين افتتح خيبر فقيل له: قدم جعفر من عند النجاشي، قال: ما أدرى بأيهما أنا أفرح؟ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟ ثم تلقاه فالتزمه وقبل ما بين عينيه. (المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 – الصفحة 466/ المعجم الكبير - الطبراني - ج 2 - الصفحة 111 ).
التوطين حسب التحقيق لبعث امية الضمري الى النجاشي: شهر ربيع الاول العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بمحرم النسي مستهل الطور 20 على رأس 80 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 628م.غ.(شوال 80 ورمضان 79 في القالبين الفاسدين)وعاد امية الضمري من عند النجاشي بمن بقي من المسلمين بالحبشة في رجب العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية والرسول بخيبر.
• غارة فزارة الثانية على الظهر بالغابة: مرتكز كرنولوجي مركزي على السياق.
التوطين السائد والفاسد: ربيع الاول أو الاخر او جمادى الاولى العدة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 61/ 62 / 63 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 18 على رأس 68 (+2) و بصفر النسي مستهل الطور 19 على رأس 69 (+3) و بربيع الأول النسي من الطور 19 على رأس 70 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق لما بين شهر يوليوز وشتنبر 627م.غ. على ان بعضا من "الجمهور" يؤرخ هذه الغزوة بعد صلح الحديبية لحديث اياس بن سلمة بن الاكوع.
قال الصالحي: روى مسلم في صحيحه من حديث إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه فذكر قصة الحديبية، ثم قصة ذي قرد، وقال في آخرها: فرجعنا - أي من الغزوة - إلى المدينة، فو الله ما لبثنا بالمدية إلا ثلاث ليال حتى خرجنا خيبر. (صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - الصفحة 194/ سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 – الصفحة 106). وفي تنبيهات الصالحي ايضا قوله: وأما ابن إسحاق، ومحمد بن عمر وابن سعد فقالوا: كانت غزوة ذي قرد في سنة ست قبل الحديبية. قال محمد بن عمر وابن سعد في ربيع الأول - قلت الذي في المغازي ربيع الآخر من سنة ست- وقيل في جمادى الأولى.
توطين الواقدي للغارة حسب قالبه الفاسد: ربيع آخر شبح من سنة ست على رأس 62 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الثانية النسي، من الطور 18 على رأس 62 (+ 2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة -وبه أرخ ابن اسحاق لغزوة الغابة وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة- المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 55 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 627م.غ.
وقال الواقدي في مغازيه: "حدثني عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: أغار عيينة ليلة الأربعاء لثلاث خلون من ربيع الآخر سنة ست، وغزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه يوم الأربعاء، فغبنا خمس ليال ورجعنا ليلة الاثنين" ( المغازي- ج 2 – الصفحة 537)، والتاريخ الذي رواه عن اياس عن أبيه شبحي في قالبه دقيق كلنداريا في ربيع اخر من سنة ست وفق القالب الثاني الفاسد، والناجم عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري، على رأس62 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لجمادى اولى شبح على رأس 63 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لرجب النسي من الطور 18 على رأس 63 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 56 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير ومارس 627م.غ. وقد سبق ونبهنا ان الواقدي متردد بين القالبين الفاسدين، فمرة يؤرخ من التوطين الفاسد للهجرة ومرة يؤرخ من التوطين الفاسد للتأريخ العمري خاصة بعدما انتقل من التأريخ برؤوس الشهور الى التأريخ بالسنة.
قال المسعودي: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لأربع خلون من شهر ربيع الأول (سنة ست) فاستنقذ بعضها وعاد إلى المدينة وكان استخلف عليها ابن أم مكتوم، وكانت غيبته خمس ليال.
ربيع الاول عند المسعودي حسب القالب الفاسد الثاني: هو ربيع اول شبح من سنة ست للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 61 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لربيع ثاني شبح على رأس 62 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة ( وبه ارخ الواقدي للغارة) المقابل لجمادى الثانية النسي من الطور18 على رأس 62 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة (وبه ارخ ابن اسحاق للغارة وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة) المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 55 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 627م.غ.
التوطين حسب التحقيق: شهر ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بمحرم النسي من الطور20 على رأس 80 (+3 =83) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 628م.غ. اغارت فزارة ليلة الاربعاء لأربع خلون منه (اي ان الغارة كانت في الليلة الخامسة)، فخرجوا في الطلب، وغابوا خمسة أيام، فرجعوا الاثنين لعشر خلون. ثم خرجوا بعد ثلاث، ليلة الجمعة – السبت الى خيبر. 25 – 26 يوليوز 628م.غ. وقد ذهبنا الى ان المصادر خلطت بين غارة فزارة الأولى على اللقاح بالغابة بعد غزوة بني لحيان وقبل الحديبية بزمن، وغارة فزارة الثانية على الظهر بالغابة بعد الحديبية، وقبل خيبر بثلاث.
تاريخ الغارة: يوم الاربعاء لأربع ليال خلون، اي ان الغارة كانت في الليلة الخامسة وهي ليلة الاربعاء، من ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بمحرم النسي من الطور 20 على راس 80 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 15 – 16 يوليوز 628م.غ
تاريخ الرجوع من الطلب: مساء الاثنين ليلة الثلاثاء 21 – 22 يوليوز 628م.غ
تاريخ الخروج الى خيبر: بعد ثلاث ليال، ليلة الجمعة- السبت 15 ربيع الاول العدة، الموافق 25- 26 يوليوز 628م.غ.
التوطين المعتمد: ( 54+ الفارق الكامل وفق قالب النسي المحض19 شهرا= 73).
• غزوة خيبر: مرتكز كرنولوجي مركزي عالي الضبط. (نجزم به)
التوطين السائد والفاسد ( متابعة لابن اسحاق): شهر المحرم من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 71 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور 19 على رأس 78 (+3). الموافق ماي ويونيو 628م.غ وفي ذي القعدة النسي وتوابعه الفاسدة ارخت المصادر الروائية لعمرة القضية.
التوطين السائد والفاسد (متابعة للواقدي): شهر صفر من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 72 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 19 على رأس 79 (+3 ) من التوطين الفاسد للهجرة الموافق يونيو ويوليوز 628م.غ.
التوطين السائد (متابعة لابن سعد): جمادى الاولى من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق شتنبر 628م.غ. ( ذو الحجة وذو القعدة من سنة سبع في القالبين الفاسدين)
توطين ابن اسحاق لغزوة خيبر وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: محرم شبح من سنة سبع، اثبته في الطور 19 فيما كان مستهله صفر على رأس 69 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 62 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت 627م.غ. (وهو اول محرم نسي يثبته ابن اسحاق في قالبه بالسيرة الهشامية في غير محله اذ كان طور حل وترك مستهله صفر ما يؤكد التصرف في قالبه بالحذف والالحاق ما يجعله والحالة هذه محرما شبحا تابعا لاحد القالبين الفاسدين)
توطين الواقدي للغزوة حسب قالبه الفاسد: صفر شبح من سنة سبع على رأس 72 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الاولى النسي من الطور 19 على رأس 72 (+3)، شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 65 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر 627م.غ.( محرم شبح من سنة سبع في القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين التاريخ العمري). وقال بعد ذلك ويقال لهلال ربيع الاول ثم روى ما يدل على ان الخروج كان في ليلة مقمرة.
توطين الواقدي للغزوة، حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: صفر النسي مستهل الطور 19 على رأس 69 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الثاني العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 62 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت 627م.غ، وفي ربيع الثاني هذا تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة متابعة له لغزوة الغابة.
روي عن ابي سعيد الخدري انه قال: خرجنا الى خيبر لثمان عشرة من رمضان: وهو رمضان شبح في جميع سنوات عشرية الرسول ، مقابل لربيع الاول العدة وفق القالب الفاسد الثاني الناجم عن خطا توطين محرم التاريخ العمري والهجرة. (فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - الصفحة 356)
قال ابن سعد جمادى الاولى سنة سبع: بحسب القالب الفاسد لشيخه الواقدي، فهو جمادى اولى شبح على رأس 75 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشعبان النسي من الطور 19 على رأس 75 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 68 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير ومارس 628م.غ. وفي شوال العدة هذا كانت على التحقيق غارة العرنيين على لقاح الرسول بذي الجدر وسرية في اثرهم وقدوم بسر بن سفيان الكعبي.
التوطين حسب التحقيق لغزوة خيبر: حاصر الرسول حصون خيبر ابتداء من الثلاثاء لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق 29 يوليوز 628 م.غ، المواطئ بمحرم النسي من الطور 20 على رأس 80+ 3 =83) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشوال شبح على رأس 80 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لرمضان شبح من سنة سبع للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 79 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، وهو رمضان ابي سعيد الخدري؟. وامتد الحصار 123 ليلة الى غاية السبت 24 رجب العدة على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لجمادى الأولى النسي من الطور 20 على رأس 84 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 29 نونبر 628م.غ. ورجع الرسول الى المدينة بعد ستة أشهر من الغيبة، الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان العدة المستقيمة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 79 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 20 على رأس 86 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 21 يناير 629م.غ
وقد استند تحقيق هذه التواريخ على:
قال يونس بن بكير: في المغازي عن ابن إسحاق من حديث المسور ومروان، قالا: انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية، فنزلت عليه سورة الفتح فيما بين مكة والمدينة فأعطاه الله فيها خيبر." (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 – الصفحة 152).
تكميم قوله تعالى:( قريبا) ب 7 أشهر بين شهر نزول سورة الفتح في ذي الحجة وشهر الفتح في رجب، وهو المؤشر الذي استنبطناه من سورتي الفتح والحشر ومن تحقيق غزوتي بني قينقاع و بني النضير، فطبقناه على الفاصل بين صلح الحديبية وفتح خيبر فجاء بنتائج مطابقة للروايات في كلا الحالتين وهي مدار الاحتجاج عند القوم لا ما تبصرت به قرءانيا.
قال الواقدي في مغازيه: وَكَانَ أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيّ يُحَدّثُ قَالَ: أَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ، وَنَزَلْنَا خَيْبَرَ زَمَانَ الْبَلَحِ، وَهِيَ أَرْضٌ وَخِيمَةٌ حَارّةٌ شَدِيدٌ حُرّهَا. فَبَيْنَا نَحْنُ مُحَاصِرُونَ حِصْنَ الصّعْبِ بْنِ مُعَاذٍ فَخَرَجَ عِشْرُونَ حِمَارًا مِنْهُ أَوْ ثَلَاثُونَ، فَلَمْ يَقْدِرْ الْيَهُودُ عَلَى إدْخَالِهَا، وَكَانَ حِصْنُهُمْ له منعة، فأخذها المسلمون فانتحروها" (المغازي-ج 2/ غزوة خيبر)
قل المجلسي "ويوم فتح خيبر وهو الرابع والعشرون من رجب". (بحار الأنوار - المجلسي - ج 97 – الصفحة 168)
قال الصالحي: روى ابن سعد، وابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: خرجنا إلى خيبر لثمان عشرة من رمضان، الحديث. وإسناده حسن. ( تنبيهات الصالحي الشامي) وهو فعلا رمضان لكنه رمضان شبح وفق القوالب الفاسدة.
قال الصالحي: روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام بخيبر ستة أشهر، يجمع بين الصلاتين (تنبيهات الصالحي).
قال البغدادي: ثم سنة سبع ، فيها خرج صلّى الله عليه وسلّم في المحرم إلى خيـبـر ، فحاصرهم بضعة عشر يومًا وارتحل منها إلى قرى عربية فلم يلق كيدًا ، وانصرف مستهل شهر ربيع الآخر. (كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي - الصفحة 115).
قال ابن سعد: غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ثم غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر في جمادي الأولى سنة سبع من مهاجره. (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 – الصفحة 106). وقوله جمادى هو محض تقدير لملء الفراغ الكبير الذي تركه تلعيق الواقدي للتاريخ من صفر الى شعبان وقد تكرر منه ذلك في مواضع كثيرة.
قال ابن إسحاق: فتح خيبر في صفر (تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 – الصفحة 304)
وقال موسى بن عقبة: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية مكث عشرين يوما أو قريبا من ذلك ثم خرج إلى خيبر وهي التي وعده الله إياها. وحكى موسى عن الزهري أن افتتاح خيبر في سنة ست ، والصحيح أن ذلك في أول سنة سبع كما قدمنا: قال ابن إسحاق. ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية، ذا الحجة وبعض المحرم، ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر. (البداية والنهاية - ابن كثير – ج4– الصفحة 206) وقوله مكث عشرين يوما هو محصلة تاريخ صلح الحديبية بالعاشر من ذي الحجة النسي وقد تحققنا من ذلك كلنداريا.
تاريخ الخروج الى خيبر: ليلة السبت 15 ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق 25- 26 يوليوز 628م.غ.
تاريخ بداية الحصار: الثلاثاء لثمان عشرة ليلة خلت من ربيع الاول العدة، الموافق 29 يوليوز 628م.غ. ( وهذا هو رمضان المقصود وفق قوالبهم الشبحية.)
تاريخ نزول يهود خيبر على الصلح: يوم الاحد 25 لأربع وعشرين خلون من رجب العدة المستقيمة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الاولى النسي من الطور 20 على رأس 84 (+3) شهرا من التوطين الفاسد، الموافق 30 نونبر 628م.غ ( صفر 84 والمحرم 83 في القالبين الفاسدين). الموافق 25 كسليف العبري. ثم ارتحل منها الى قرى عربية.
مدة الحصار: 123 ليلة.
تاريخ الرجوع الى المدينة: رجع الرسول بعد ستة اشهر من الغيبة في حدود يوم الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان العدة المستقيمة من السنة السابعة للتاريخ العمري على رأس 79 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 20 على رأس 86 (+3) شهرا من التوطين الفاسد، الموافق 22 يناير 628م.غ. بحسب مبدأ عد ستة اشهر من بداية الحصار الى العودة الى المدينة: (ربيع الثاني 86 وربيع الاول 85 في القالبين الفاسدين).
• سرية الامام علي بن أبي طالب الى حي من بني سعد بفدك: مرتكز كرنولوجي على السياق:
التوطين السائد والفاسد: شعبان من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 66 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 19 على رأس 73 (+ 3) شهرا من التوطين الفاسد للهجر، الموافق دجنبر 627 ويناير 628 م.غ. ( ربيع الاول 73 و صفر 72 في القالبين الفاسدين)
توطين الواقدي حسب قالبه الفاسد : شعبان شبح من سنة ست على رأس 66 شهرا من توطينه الفاسد للهجرة، المقابل لشوال النسي من الطور 18 المواطئ لمحرم السنة السادسة للتاريخ العمري على رأس 59 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ماي ويونيو 627م.غ.
توطين الواقدي حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شعبان النسي من الطور 18 على رأس 64 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي القعدة العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري على رأس 57 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق مارس وابريل 627م.غ.
قال الواقدي:
التوطين حسب التحقيق: يستفاد من ما ذكره الواقدي في مغازيه ان السرية كانت" لما بلغ الى علم الرسول ان جمعا من بني سعد يريدون ان يمدوا يهود خيبر... على ان يجعلوا لهم من ثمرهم كما جعلوا لغيرهم، فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى الهمج فأصاب عينا فقال: ما أنت؟ هل لك علم بما وراءك من جمع بني سعد؟ قال: لا علم لي به. فشدوا عليه فأقر أنه عين لهم بعثوه إلى خيبر، يعرض على يهود خيبر نصرهم على أن يجعلوا لهم من تمرهم كما جعلوا لغيرهم ويقدمون عليهم،" ( المغازي-ج2- الصفحة 562 فكانت السرية على ذلك وكما يدل عليه اصلاح القالب الفاسد للواقدي في حدود:
ربيع الثاني العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على راس 74 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بصفر النسي من الطور 20 على رأس 81 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت 628م.غ ( ذو القعدة وشوال في القالبين الفاسدين).
التوطين المعتمد:(64 + 7+3= 74).
 سرايا خيبر واحداثها حسب التحقيق:
• سرية عبدالله بن رواحة الى خيبر لينظر ما يريدون: مرتكز كرنولوجي على السياق:
قال الواقدي: حدثني موسى بن يعقوب، عن أبي الأسود، قال: سمعت عروة بن الزبير قال: غزا عبد الله بن رواحة خيبر مرتين، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم البعثة الأولى إلى خيبر في رمضان في ثلاثة نفر ينظر إلى خيبر، وحال أهلها وما يريدون وما يتكلمون به، فأقبل حتى أتى ناحية خيبر فجعل يدخل الحوائط، وفرق أصحابه في النطاة، والشق، والكتيبة ، ووعوا ما سمعوا من أسير وغيره. ثم خرجوا بعد إقامة ثلاثة أيام، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لليال بقين من رمضان، فخبر النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما رأى وسمع، ثم خرج إلى أسير في شوال. ( المغازي- الجزء 2 – الصفحة 566)
التوطين حسب التحقيق: ربيع الاول العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بمحرم النسي مستهل الطور 20 على رأس 80 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 628م.غ ( شوال على رأس 80 ورمضان على رأس 79 في القالبين الفاسدين).
• سرية عبد الله بن رواحة الى أسير بن زارم بخيبر: مرتكز كرنولوجي مركزي على السياق.
التوطين السائد والفاسد: شهر رمضان (وشوال) العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري على رأس67 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 19 على رأس 74 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يناير وفبراير 628م.غ. ( ربيع الثاني 74 وربيع الاول 73 في القالبين الفاسدين).
توطين الواقدي للسرية حسب قالبه الفاسد: رمضان شبح من سنة ست على رأس 67 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة المقابل لذي القعدة النسي من الطور 18 على رأس 67 (+2) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة المستقيمة من السنة السادسة للتأريخ العمري على رأس 60 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو ويوليوز 627 م.غ. ( شعبان 66 في القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري).
توطين الواقدي للسرية حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: رمضان النسي من الطور 18 على رأس 65 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي الحجة العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 58 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل وماي 628م.غ ( رجب وجمادى الثانية من سنة ست في القالبين الفاسدين).
الحيثيات: يستفاد من متن الواقدي ان الرسول بعث عبد الله بن رواحة قبل خروجه الى خيبر في المرة الاولى في "رمضان" للاستخبار عن حال أهلها، ولينظر ما يريدون وما يتكلمون به، ثم أرسله الثانية في "شوال" الى أسير بن زارم زعيم يهود خيبر بعد أن سار الى غطفان يجمعهم على حرب رسول الله وغزوه في عقر داره، فقدم خارجة بن حسيل الاشجعي على الرسول بالخبر فانتدب اليه الناس واستعمل عليهم على قول الواقدي عبد الله بن رواحة، وفي المتن اقوال منكرة، اذ زعم الواقدي عن رواته انهم اعطوه الامان على ان يخرج معهم ليستعمله الرسول على خيبر متناسيا قوله أنه لما قتل ابو رافع؟ أمرت اليهود أسير بن زارم، متغافلا ...وقد نتمحل لذلك كل مخرج، ولا نفهم كيف يدعوه الرسول ليستعمله على ما لم يكن تحت يده، اذ لم تفتح خيبر بعد، على اننا لا نقبل البتة ما اورده الواقدي من الغدر به وبالذين معه من اليهود في الطريق، ولا اعتبار عندنا بما رواه بانهم هموا بالغدر أولا طالما روى بسنده عن عبدالله بن انيس ان الرسول قال له قبيل الخروج الى اسير بن زارم " لا أرى اسير بن زارم، أي اقتله" ما يعني ان الرسول بيت نية الغدر به مند البداية. فالظاهر انه احتطب بليل وخلط بين متن هذه السرية وسرية عبدالله بن انيس الى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي بعرنة" ففيها ايضا زعم ان الرسول اعطاه عصا يتخصر بها علامة بينه وبين الرسول يوم القيامة بألفاظ متقاربة حاصلها معنى واحد. وما يهمنا من هذه السرية هو خبر قدوم خارجة بن حسيل الاشجعي على الرسول بالخبر في متن هذه السرية، اذ ذكره تحت اسم آخر في متن سرية بشير بن سعد الى الجناب: فسماه: رجل من اشجع يقال له حسيل بن نويرة، وقد كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم الى خيبر" ولا اراهما الا رجلا واحدا، وجد الواقدي نفسه ملزما بتشويه اسمه ليتسق له الامر مع ترتيبه" فهو الذي قدم بخبر تآمر أسير بن زارم مع غطفان في سرية عبدالله بن رواحة اليه وهو نفسه الذي قدم بخبر " جمع من غطفان بالجناب" والذي كان السبب في خروج سرية بشير بن سعد الى الجناب، وقد تركها الواقدي بدون شهر من سنة سبع ما، وان كنا قد نتوهم ان السريتين متزامنتين الا ان ما رواه الواقدي في متنها من حيثيات يؤكد خلاف ذلك.
قال الواقدي: قال عبد الله بن أنيس: فكنت فيهم، فاستعمل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة. قال: فخرجنا حتى قدمنا خيبر فأرسلنا إلى أسير: إنا آمنون حتى نأتيك فنعرض عليك ما جئنا له؟ فقال: نعم، ولي مثل ذلك منكم؟ قلنا: نعم. فدخلنا عليه فقلنا: إن رسول الله بعثنا إليك أن تخرج إليه فيستعملك على خيبر ويحسن إليك. فطمع في ذلك، وشاور اليهود فخالفوه في الخروج وقالوا: ما كان محمد يستعمل رجلا من بني إسرائيل. فقال: بلى، قد مللنا الحرب. ( المغازي- ج2 – الصفحة 567). ولنا ان نتساءل عن اي حرب ملها اسير بن زارم؟ وكيف يستعمله الرسول على شيء ليس تحت يده او على الاقل ليس بوارد ان يكون لو لم تكن هذه السرية زمن حصار خيبر؟
قال خليفة بن خياط: (وبعث في سنة ست..) علي بن أبي طالب إلى فدك فأخذها وعثمان بن عفان بالهدي، وعبد الله بن رواحة إلى خيبر ليكون بين علي وخيبر (تاريخ خليفة بن خياط - خليفة بن خياط العصفري – الصفحة 48)
التوطين حسب التحقيق: ربيع الثاني العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على راس 74 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بصفر النسي من الطور 20 على رأس 81 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت 628م.غ ( ذو القعدة 81 وشوال 80 في القالبين الفاسدين).
• هلاك شيرويه بالطاعون: مرتكز كرنولوجي على السياق.
قال أبو عبيدة: (وفيها سنة ست عنده) قتل شيرويه أباه كسرى خسرو براز. وفيها طاعون شيرويه، وفيها قتل شيرويه. (تاريخ خليفة بن خياط - خليفة بن خياط العصفري – الصفحة 48). وهذا قول لا وجه له طالما ان الواقدي ارخ لمقتل كسرى بجمادى من سنة "سبع" وطالما ان شيرويه ملك ستة اشهر على قول المسعودي، فكانت وفاته عندهم في حدود ذي القعدة او ذي الحجة من سنة ست، فقلبوا الأمر بحيث ارخوا لوفاته في الزمن الذي قتل فيه اباه وفق قوالبهم الكرنولوجية الفاسدة
قال المسعودي : والثاني والعشرون شيرويه بن ابرويز قاتل أبيه واسمه قباذ ملك ستة أشهر. (التنبيه والإشراف - المسعودي – الصفحة 89)
لقد سبق وبينا ما يعتري كرنولوجيا السيرة النبوية في المصادر من عوار وان سنة ست عندهم هي غير سنة ست للتاريخ العمري، وتؤرخ المصادر الغربية الكنسية والفارسية لهلاك شيرويه بيوم الثلاثاء 9 شتنبر 628 م.غ الموافق لليلة خلت من جمادى الاولى العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، ورأس الشهر هذا في القوالب الكرنولوجية الفاسدة للمصادر الروائية هو جمادى اولى شبح على رأس 75 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لرمضان النسي من الطور 19 المواطئ لذي القعدة العدة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 69 شهرا وهو الذي ارخ به الواقدي لمقتل كسرى ليلة الثلاثاء لعشر خلون منه.
التوطين حسب التحقيق: هلك شيرويه بحسب موافقة التواريخ الغربية، زمن حصار خيبر يوم الثلاثاء لليلة خلت من جمادى الاولى العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 9 شتنبر 628م.غ ( ذو الحجة 82/ ذو القعدة 80 في القالبين الفاسدين الشبحيين) وطرح ستة اشهر التي ذكرها المسعودي منه تفضي الى ان توليه الحكم كان في ذي القعدة العدة من السنة السادسة للتاريخ العمري، الذي بإزائه جمادى شبح من سنة سبع ارخ به الواقدي على التحقيق لقالبه الفاسد مقتل كسرى، اي في نفس التاريخ الذي تذكره المصادر الفارسية الغربية والفارسية لمقتل كسرى اواخر فبراير الى ابريل 628م.غ ولو تم البناء على ذلك وعلى غيره مما بدا لك لتأكد لك ان كرنولوجيا السيرة النبوية فاسدة فسادا بينا، وان غزوة بدر يستحيل ان تكون في رمضان العدة المستقيمة كما يقولون وان الواجب الاعتراف بالخطأ والاعتذار عن الائمة وليس الاستمرار فيه عنادا وتكبرا عن الحق.
• خسوف جزئي مظلم كليا بشبه الجزيرة العربية:
يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 22 شتنبر 628م.غ. ( ذو الحجة 82 / ذو القعدة 81 في القالبين الفاسدين) وقد حدث هذا الخسوف والرسول محاصر لحصون خيبر، ولم تذكره المصادر الروائية.
• كسوف للشمس مرئي بالمدينة المنورة
يوم الاثنين لليلة بقيت من جمادى الاولى العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 6 اكتوبر 628م.غ. ( ذو الحجة 82 / ذو القعدة 81 في القالبين الفاسدين) وقد حدث هذا الكسوف على التحقيق والرسول محاصر لحصون خيبر وبحسب المواقع العلمية فقد بلغت درجة عتمته بالمدينة المنورة 0,049. ولم تشر اليه المصادر الروائية
• سرية ابان بن سعيد بن العاص بن أمية قبل نجد: مرتكز كرنولوجي على السياق .
التوطين السائد: جمادى الآخرة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 76 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لربيع الثاني النسي من الطور 20 على رأس 83 (+ 3) من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق اكتوبر 628م.غ. ( محرم 83 / ذو الحجة 82 في القالبين الفاسدين)
التوطين حسب التحقيق: قال الصالحي الشامي: في سرية أبان بن سعيد بن العاص بن أمية رضي الله تعالى عنه قبل نجد في جمادى الآخرة سنة سبع روى أبو داود في سننه وأبو نعيم في مستخرجه وتمام الرازي في فوائده: موصولات البخاري في صحيحه تعليقا عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان بن سعيد على سرية من المدينة قبل نجد، فقدم أبان وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر بعدما افتتحها. وان حزم خيلهم لليف - وفي رواية الليف قال أبو هريرة: (قلت يا رسول الله: لا تقسم لهم) قال أبان: (وأنت بهذا وبر تحدر من رأس ضأن) - وفي رواية: (من رأس ضال). فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبان اجلس)، فلم يقسم لهم. (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 6 – الصفحة 128) وبالنظر الى هذه الحيثيات فإننا نقر التوطين السائد للسرية في جمادى الثانية العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 76 شهرا من الهجرة الفعلية، والرسول محاصر لحصون خيبر قبل فتحها ونزولهم على الصلح تحقيقا ونقطة ارتكاز مركزية نجزم بها بناء على قاعدة المعطيات المتوفرة يوم الاحد لأربع وعشرين خلت من رجب العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية.
 سرايا ما بعد فتح خيبر:
• بعث حويصة بن مسعود الى فدك: مرتكز كرنولوجي على السياق
قال الطبري: وحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل خيبر في حصنهم الوطيح والسلالم حتى إذا أيقنوا بالهلكة سألوه أن يسيرهم ويحقن لهم دماءهم ففعل وكان رسول الله قد حاز الأموال كلها الشق ونطاة والكتيبة وجميع حصونهم إلا ما كان من ذينك الحصنين فلما سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه أن يسيرهم ويحقن دماءهم لهم ويخلوا الأموال ففعل وكان فيمن مشى بينهم وبين رسول الله في ذلك محيصة بن مسعود أخو بنى حارثة فلما نزل أهل خيبر على ذلك سألوا الله أن يعاملهم بالأموال على النصف وقالوا نحن أعلم بها منكم وأعمر لها فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصف على أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم وصالحه أهل فدك على مثل ذلك فكانت خيبر فيأ للمسلمين. وكانت فدك خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لانهم لم يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب. (تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 – الصفحة 299).
التوطين حسب التحقيق: في حدود اواخر رجب العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الاولى النسي من الطور 20 على رأس 84 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 628م.غ. ( صفر ومحرم من سنة ثمان في القالبين الفاسدين)
• عودة جعفر الطيار بمن بقي معه بالحبشة ومعه وفد الاشعريين+ وفد دوس: على السياق:
التوطين السائد والفاسد: محرم السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 71 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور 19 على رأس 78 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق ماي 628م.غ. (الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية – الصفحة 639).
قال ابن سعد: أخبرت عن أبي أسامة قال حدثني يزيد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال هاجرنا من اليمن في بضعة وخمسين رجلا من قومي ونحن إخوة أبو موسى وأبو رهم وأبو بردة فأخرجتهم سفينتهم إلى النجاشي وعنده جعفر بن أبي طالب وأصحابه فأقبلوا جميعا في سفينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر قال فما قسم لاحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا الا لمن شهد معه إلا أصحاب السفينة جعفر وأصحابه قسم لهم معهم وقال لكم الهجرة مرتين هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إلي. (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 4 – الصفحة 106)
التوطين حسب التحقيق: شهر رجب العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الاولى النسي من الطور 20 على رأس 84 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق نونبر ودجنبر 628م.غ ( صفر ومحرم من سنة ثمان في القالبين الفاسدين).
• سرية بشير بن سعد الى الجناب:
التوطين السائد (متابعة لابن سعد): شوال العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 80 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 20 على رأس 87(+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق فبراير 629م.غ. وقول ابن سعد شوال تقدير منه بناء على قالب الواقدي الذي لم يؤرخ بشهر محدد.
توطين السرية حسب القالب الفاسد للواقدي: شوال ابن سعد حسب قالب الواقدي الذي لم يؤرخ بشهر محدد هو شوال شبح على رأس 80 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لمحرم النسي مستهل الطور 20 على رأس 80 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الاول العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز 628م.غ.
التوطين حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شوال النسي من الطور 19 على رأس 77 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي الحجة العدة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 70 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل 628م.غ
الحيثيات: ذكر الواقدي في ترجمته للسرية ان الحارث بن عوف المري حليف عيينة لقيه منهزما على فرس له عتيق يعدو به عدوا سريعا... فقال له الحارث: أيها الرجل، قد رأيت ورأينا معك أمرا بينا في بنى النضير، ويوم الخندق وقريظة، وقبل ذلك قينقاع، وفي خيبر، إنهم كانوا أعز يهود الحجاز كله، يقرون لهم بالشجاعة والسخاء، وهم أهل حصون منيعة وأهل نخل، والله إن كانت العرب لتلجأ إليهم فيمتنعون بهم. لقد سارت حارثة بن الأوس حيث كان بينهم وبين قومهم ما كان فامتنعوا بهم من الناس، ثم قد رأيت حيث نزل بهم كيف ذهبت تلك النجدة وكيف أديل عليهم. فقال عيينة: هو والله ذاك، ولكن نفسي لا تقرني. قال الحارث: فادخل مع محمد. قال: أصير تابعا! قد سبق قوم إليه فهم يزرون بمن جاء بعدهم يقولون: شهدنا بدرا وغيرها. قال الحارث: وإنما هو على ما ترى، فلو تقدمنا إليه لكنا من علية أصحابه، قد بقي قومه بعدهم منه في موادعة وهو موقع بهم وقعة، ما وطئ [بطئ] له الأمر. قال عيينة: أرى والله! فاتعدا يريدان الهجرة والقدوم على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مر بهما فروة ابن هبيرة القشيري يريد العمرة وهما يتقاولان، فأخبراه بما كانا فيه وما يريدان. قال فروة: لو استأنيتم حتى تنظروا ما يصنع قومه في هذه المدة التي هم فيها وآتيكم بخبرهم! فأخروا القدوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومضى فروة حتى قدم مكة فتحسب من أخبارهم، فإذا القوم على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، لا يريدون أن يدخلوا طائعين أبدا، فخبرهم بما أوقع محمد بأهل خيابر.( المغازي- الجزء2 – الصفحة 729) وبحسب هذه الحيثيات التي ذكرها الواقدي نقر الى حد ما التوطين السائد وان كنا لا نرى له فيه عمرة على مبدأ النسي الا ان تكون الاحداث متباعدة فجمعها الواقدي في زمن واحد والاولى ان تكون السرية في شعبان العدة ليكون خروجه الى العمرة في رجب النسي.
التوطين حسب التحقيق: شعبان العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 78 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 20 على رأس 85 (+ 3) من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 628م.غ.
التوطين المعتمد: نحن نرجح شعبان 78 على شوال 80. لان التاريخ من ابن سعد وليس من الواقدي ولأننا لا نرى له عمرة الا في رجب النسي وشوال النسي بعيد من شوال العدة الذي يؤرخ به الجمهور وفيه كانت عمرة القضية.
• غزوة وادي القرى: مرتكز كرنولوجي مركزي على السياق:
التوطين السائد والفاسد: جمادى الثانية من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 76 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور 20 على رأس 83 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق اكتوبر 628م. ( محرم 83 / ذو الحجة 82 في القالبين الفاسدين)
قول ابن سعد جمادى الاخرة سنة سبع: هو جمادى ثانية شبح من سنة سبع على رأس 76 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشهر رمضان النسي من الطور 19 على رأس 76 (+3 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي القعدة العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 69 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق مارس 628م.غ.
قال ابن الاثير: ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر انصرف إلى وادي القرى فحاصر أهله ليالي فافتتحه عنوة وفي حصاره قتل مدعم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي. (الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 2 – الصفحة 222)
قال ابن سيد الناس [أمر وادى القرى] وكان في جمادى الآخرة سنة سبع. (عيون الأثر - ابن سيد الناس - ج 2 – الصفحة 151)
التوطين حسب التحقيق: اواخر شهر شعبان و رمضان العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 78 و79 شهرا من الهجرة الفعلية، الموطئين بجمادى الثانية وبرجب النسي من الطور 20 على رأس 85 (+3) و 86 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يناير 628م.غ. وفيها نام الرسول عن السحور لما لم يحفظ بلال الليل لهم.
التوطين المعتمد: (76 + 3 = 79).
• بعث حاطب بن ابي بلتعة الى المقوقس: مرتكز كرنولوجي على السياق.
قال ابن سعد أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية وكتب معه إليه كتابا يدعوه فيه إلى الاسلام.
قال ابن سعد:.... فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الاسلام ....وحولها إلى مال له بالعالية كان من أموال بني النضير فكانت فيه في الصيف وفي خرافة النخل.. (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 – الصفحة 134)
توطين الواقدي لبعث حاطب حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ذو القعدة النسي من الطور 18 على رأس 67 (+ 2) شهرا من التو طين الفاسد، المواطئ لصفر العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 60 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو 627م.غ ( رمضان وشعبان من سنة ست في القالبين الفاسدين).
التوطين حسب التحقيق: ولد ابراهيم ابن النبي تحقيقا يوم الاثنين لعشر بقين من ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الثامنة للتاريخ العمري، على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق 12 ابريل 630م.غ. فكان وصول السيدة مارية القبطية الى المدينة باعتبار الحمل في حدود: محرم – صفر السنة الثامنة للتاريخ العمري، على رأس 83 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور 20 على رأس 90 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق ماي 629م.غ وبتقدير 3 اشهر أخرى، كان بعث حاطب الى المقوقس بعد الرجوع من خيبر في حدود ذي القعدة العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 81 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 20 على رأس 88 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق مارس 629م.غ. وقبل الخروج الى عمرة القضية. فيما كان وصوله بعد عودة الرسول منها وقد وافق ذلك بداية فصل الصيف.
• عمرة القضية: مرتكز كرنولوجي مركزي عالي الضبط (نجزم به)
التوطين السائد: ذو القعدة العدة المستقيمة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 81 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 20 على رأس 88(+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق مارس 629م.غ (الجمادين في القالبين الفاسدين من سنة ثمان للتوطين الفاسد للهجرة والتاريخ العمري).
توطين الواقدي وابن اسحاق لعمرة القضية، حسب ضلالة النسي: ذو القعدة النسي من الطور 19 على رأس 78 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لمحرم العدة السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 71 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق ماي 628م.غ.
توطين ابن الواقدي حسب قالبه الفاسد: ذو قعدة شبح على رأس 81 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لصفر النسي من الطور 20 على رأس 81 (+3) شهرا من التوطين الفاسد، المواطئ لربيع الثاني العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 74 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت 628م.غ
توطين البغدادي للعمرة وفق قالبه الفاسد: ذو قعدة شبح من سنة سبع من التوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 81 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لذي حجة شبح على رأس 82 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الاولى من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 628م.غ
قال ابن إسحاق: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من خيبر، أقام بها شهري ربيع وجماديين ورجبا وشعبان ورمضان وشوالا، يبعث فيما بين ذلك من غزوه وسراياه صلى الله عليه وسلم. ثم خرج في ذي القعدة في الشهر الذي صده فيه المشركون معتمرا عمرة القضاء، مكان عمرته التي صدوه عنها. قال ابن اسحاق: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من مكة) إلى المدينة في ذي الحجة. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة 829).
قال ابن إسحاق - رحمه الله تعالى - ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي الحجة. (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 – الصفحة 195).
قال ابن سعد: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا عمرة في شوال وعمرتين في ذي القعدة.( الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - الصفحة 172/ عمدة القاري - العيني - ج 10 - الصفحة 112).
قال ابن عمر اعتمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربع، إحداهن في رجب..( القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - الأصبهاني – الصفحة 172).
قال البغدادي: ثم عمرة القضاء، وكان خروجه إليها يوم الاثنين لست خلون من ذي القعدة، فأُخليت له مكة ثلاثة أيام : هو يوم الاثنين لست خلون من ذي القعدة النسي الذي ارخ به كل من ابن اسحاق والواقدي لعمرة القضية حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة اعلاه، شبح في شهره الشبحي وفي ذي القعدة السائد حاليا كتاريخ لعمرة القضية، وان كان فيه الاثنين السادس من ذي القعدة لخمس خلون وليس لست كما قال، والثابت عندنا ان صلح الحديبية كان في العاشر من ذي الحجة العدة على رأس 70 شهرا من الهجرة، وحيث ان الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص، وحيث ان عروة قال بان الحديبية كانت في شوال وحيث ان ابن عمر زعم ان الرسول اعتمر في رجب فان عمرة القضية كانت على التحقيق في شهر ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 82 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 20 على رأس 89 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق ابريل 629م.غ، المقابل لرجب شبح في جميع سنوات الهجرة. ونقدر التواريخ حسب المسافة، وفق ما يلي:
تاريخ الخروج: الاثنين لثلاث بقين من ذي القعدة/ رمضان النسي/ الجمادين في القالبين الفاسدين، الموافق 30 مارس 629م.غ
تاريخ الوصول الى مكة: ليلة الجمعة لسبع خلون وهي الليلة الثامنة من ذي الحجة العدة/ شوال النسي/ رجب شبح/ جمادى ثانية شبح، الموافق 10 ابريل 629 م.غ فأخليت له مكة الجمعة الثامن والسبت التاسع والاحد العاشر. وهي نفس الايام المترتبة عن اثنين البغدادي بحسب المسافة.( احدى عشرة ليلة).
تاريخ الرجوع: في حدود الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة العدة/ شوال النسي/ رجب شبح/ جمادى ثانية شبح في القالبين الفاسدين. الموافق 13 ابريل 629م.غ
تاريخ الوصول الى المدينة المنورة: في حدود الجمعة لثمان بقين من ذي الحجة العدة/ شوال النسي/ رجب شبح/ جمادى ثانية شبح، الموافق 24 ابريل 629م.ع
التوطين المعتمد: (75 + 7 = 82)
المرفقات:
معطيات عن الكسوف والخسوف المذكورين:
http://eclipsewise.com/lunar/LEprime/0601-0700/LE0628Sep19Pprime.html
https://eclipse.gsfc.nasa.gov/5MCSEmap/0601-0700/628-10-03.gif

#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات