أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - من البدو ام الحضر














المزيد.....

من البدو ام الحضر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6882 - 2021 / 4 / 28 - 03:30
المحور: الادب والفن
    


1
ندور مثلما الرحى تدور
على حبوب العمر
رغم الدويّ رغم عصف الريح
أصيح يا (شريح)
من ينصف الانسان
في الزمن القبيح
جاؤوا يغنّون ويرقص
في آخر الليل
وعند غيبة القمر
جاؤوا من البدو
أم الحضر
بلا مظلّات
وتحت وابل المطر
لم يترك أثر
لكلّ ما قد نهبوه دونما حذر
ما كانوا من عرب
حتى ولا غجر
لا أدري إن كانوا من البقر
ام جاؤوا ارباباً من الحجر
ام كانوا من حثالة البشر
2
انتظرت في المحطّة
لسنة سنتين
عشرون عاماً جاوزت قرنين
كان دويّ يلفت النظر
مثل قطار أحبط السفر
ليترك الانسان
ملقاً على المحطّة
يعلف طول العمر
وعداً فوعداً دون ان يكحّل العينين
3
من يشتري الشموع عند فرحتي
من يشتري الدموع
فوق إناء الورد
وعند ليل النحس
في وحشتي وظلمتي
أخرج من قميصي
من جسدي المشلول بالبنج
وبالنوم الذي يمتد
كنوم (أهل الكهف)
أخرج من صفّ لذاك الصف
ومثل طير جنحي احترق
أعيش في قلق
داخل قنّينة ذاك السارح الأمير
حين دعاني وأنا في غربتي سجين
داخل قنّينة غاز السام
أحرق فيها أجمل الاعوام
كنت بها سجين

ومثل قنّينة عطر عرضت للبيع
في سوق جلّادين
وعدما عُرضت
كبلبل يباع في قفص
ما أكثر القصص
وذلك الطاغوت ما حرص
على الدم المسفوك في الشوارع
..,..,..,..,..,..



أعيش في قلق
لساني ما انطلق
ومثل طير جنحي احترق



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرّك الأقدام للخلف للأمام
- تقلّب الطقس ام تقلّب الأجناس
- أباغت الجمهور
- وكلّما تدهمنا السماء
- يا نخلة تزه بعذق العشق
- السادة التيوس
- بحثاً عن الجديد
- أصيح بالرقيب
- فيغربتيافرّ من نفسي الىنفسي
- انا والغات المقفلة
- الجوادنصيبالضيوف
- وحدي هنا أعوم
- الكأس يطفح بالعطور
- أبارك الثمار
- وكيف شرب الماء عزّ على الحسين ع
- المسوخ وفتح الجراح
- أكتب أشعاري على الرخام
- كلّلهشيطانه
- اللوحة والكمال
- وللعراقتاجهالمذهّب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - من البدو ام الحضر