أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أبارك الثمار














المزيد.....

أبارك الثمار


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 22:54
المحور: الادب والفن
    



1
كيف ترى الديك إذا غنّى
وكيف تسبح الأسماك
وكيف كيف تنبت الاشواك
لم ألقي بالسؤال
لحظة ان يطربني بصوته الناذر ديك الصبح
وعند عند الفتح
أسمّي بالرحمن
والعن الشيطان
لكي اجوس هذه الأرض التي تنبت بالخضار
أبارك الربيع والثمار
وكلّما تجري به السواقي حتى ورق الأشجار
2
أرسم فوق الماء لوحاتي
وأبجديّتي التي سطرتها فوق سطوح الموج والهواء
وكلما تجسّدت حروفها
أوقدت بالكبريت
أصابع الضياء
في هذه السهول
تموج يا حبيبتي
سنابل الأحياء
وعندما تهتز في الزمان
قاعدة الألوان
يكاد ان ينحسر الانسان
ويقصر اللسان
في مديات الهوس الجنون
فتعجز العيون عن رصد الخفافيش عن العناكب
لقتل ما في الروح من مواهب
في زمن العجائب
وما على المسرح قد تثار
من قرقوزات ومن دمى
3
في زمن فرّت عن العقل عن اللسان
فرّت عن الدوحة والاغصان
كل العصافير التي تغرّد
لتنشر الايمان
ووحدة الأديان تحت خيمة القرآن
وتحت جنح الليلة السوداء
ينقلب الانسان
من عصمة الإيمان
لمسرح الديدان
وعبث الوجدان
في واحة الشيطان
حتّى الوصايا العشر
يجوزها في ليلة
لا قمر يضئ
ولا نجوم تبعث الضياء
في محنة الاحياء
4
أحلم بالعراق
وبالجمال الباركة
في معلف الزمان
أصيح يا قافلة الشيطان
لتهتدي بالله والرحمن
ما فات قد فات وفي القادم من ايّامنا
لتكن الهداية
والعود للشاطئ قبل الغرق الذميم
ولتكن الحكمة والحكيم
شمس خلاص ينبع النقاء
لكي يغذّي الروح
بعد انكسار خيمة البلّور
لتكن النذور
لملمت الشظايا
تحت سطح النور
وطلب الغفران..
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكيف شرب الماء عزّ على الحسين ع
- المسوخ وفتح الجراح
- أكتب أشعاري على الرخام
- كلّلهشيطانه
- اللوحة والكمال
- وللعراقتاجهالمذهّب
- لوطن العشّاق
- خفافيشالايّامتدور
- يوشك أن يحقّق الهدف
- وكلَما بلور من ابداع فوق الرف
- راعي الإبل
- تحت مدار الشمس والهداية
- تلك نواقيس القلق
- الى متى تمشون في شارع الحرام
- تبرعم الطفولة لتصوّرات العالم
- اعلم علم اليقين
- محمّد والنور في حراء
- في مكاني السعيد
- يا وطني العليل
- دنيا التسابيح


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أبارك الثمار