أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - خفافيشالايّامتدور














المزيد.....

خفافيشالايّامتدور


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


خفافيش الأيّام تدور
1
قلمي يتخطّاني يركض في الملعب
لا شيء يشدّ جموح بلاهته الحمقاء
يغنّي يركض
كالأعمى المبصر
بين ثعابين عقارب تلدغ
عند الغفلة ساعة كان الشعب
يهزأ بالأهوال وبالأخطار
2
من تلة رمل عند الساحل
أنظر للآفاق
يهاجمني المخمور
يصاحب قوماً مخمورين
تدور الساعة بالأفراح
وعند الساحل أنظر للأشباح
وهاجسي المخمور
يجالس قوماً مخمورين
تدور الساعة بين اليوم وبين الامس
العالم في تغيير تحوّل نجم الساعة
وكل الباعة
مارسوا أشكال الألعاب مهارة كانت
في كلّ الألعاب
وفي المهماز
وعند الصرخة للإيعاز
تقوم قيامة عالمنا المخمور أنا أعشى
عند غروب الاهل
وكلّ خفافيش الأيّام تدور
وعيوني تضمر تحت مصابيح الأحلام
ندبت الهاجس
بمداري كيف امارس
أدواري نسيت مكاني
في التيه أنا أمْ
في عصر الطفرة
في الحضرة اُكمل تلك الدورة
حول العالم أُكمل سلسلة الأحلام
وعند الصحو ختمت زيارة بعد زيارة
أشكو أميري اُردّد يا مولاي
أكاد أفجّر دمعي
وأفتح جرحاً
سرّيّاً أسأل
من كانوا على الأعتاب
قتلوا الأحباب
وجاوزوا كلّ عقاب
وأنت الباب لكلّ المظلومين
شكونا الرب وبعد الرب
لجاهك نشكو مظلومين فيا مظلوم
عجزت وأعيا لساني النطق فيا مولاي
لخيامك جيش اُميّة منذ عصور
يلامس قدس الخيمة منذ عصور
وعصور بعد عصور
جندرمة تطلق نيراناً عشواء
ويعزّ الماء..
والصورة تلبس كلّ لبوس الغدر
وهذا السطر
يتلوه السطر
يكشف عمّن زوّر..
عمّن كدّر..
عمن يلدغ كالثعبان
بلباس الغدر
ولحى الشيطان
سرق المرجان
الفضّة
والذهب الرنّان
يمسك مثل لجام الخيل لجام المنبر
يرسم فوق الجبهة لوحاً أخضر
كجمال البستان الأخضر
نشكوك فيا مولاي أمير الجند تبطّر
وأتى بالموت الأحمر
فالغوث الغوث
من عصبة كلّ ّشياطين المنبر
3
ندور من حول الضريح حول قدس النور
نشكو الى الله ونشكو بعده الملاذ
من الذين قتلوا الافلاذ..
يا سيّدي المظلوم يا (حسين)ع
هم داسوا كبرياء كلّ الناس
هم جاوزوا في القتل
وبعد ان اُصيبوا بالخيبة والافلاس
فحجّموا الاعراس
وكتموا الأنفاس
في كربلاء والنجف
وفي عموم السيد العراق
كان الدم المراق
يلوّن التراب كالحنّاء
وفوق صدر اُمّنا بغداد
تلوّنت ليل نهار تلكم الحرباء
ومثلما دارت خيول الغدر من اُميّة
..,..,..,..,..,..,..,..




























خفافيش الأيّام تدور
1
قلمي يتخطّاني يركض في الملعب
لا شيء يشدّ جموح بلاهته الحمقاء
يغنّي يركض
كالأعمى المبصر
بين ثعابين عقارب تلدغ
عند الغفلة ساعة كان الشعب
يهزأ بالأهوال وبالأخطار
2
من تلة رمل عند الساحل
أنظر للآفاق
يهاجمني المخمور
يصاحب قوماً مخمورين
تدور الساعة بالأفراح
وعند الساحل أنظر للأشباح
وهاجسي المخمور
يجالس قوماً مخمورين
تدور الساعة بين اليوم وبين الامس
العالم في تغيير تحوّل نجم الساعة
وكل الباعة
مارسوا أشكال الألعاب مهارة كانت
في كلّ الألعاب
وفي المهماز
وعند الصرخة للإيعاز
تقوم قيامة عالمنا المخمور أنا أعشى
عند غروب الاهل
وكلّ خفافيش الأيّام تدور
وعيوني تضمر تحت مصابيح الأحلام
ندبت الهاجس
بمداري كيف امارس
أدواري نسيت مكاني
في التيه أنا أمْ
في عصر الطفرة
في الحضرة اُكمل تلك الدورة
حول العالم أُكمل سلسلة الأحلام
وعند الصحو ختمت زيارة بعد زيارة
أشكو أميري اُردّد يا مولاي
أكاد أفجّر دمعي
وأفتح جرحاً
سرّيّاً أسأل
من كانوا على الأعتاب
قتلوا الأحباب
وجاوزوا كلّ عقاب
وأنت الباب لكلّ المظلومين
شكونا الرب وبعد الرب
لجاهك نشكو مظلومين فيا مظلوم
عجزت وأعيا لساني النطق فيا مولاي
لخيامك جيش اُميّة منذ عصور
يلامس قدس الخيمة منذ عصور
وعصور بعد عصور
جندرمة تطلق نيراناً عشواء
ويعزّ الماء..
والصورة تلبس كلّ لبوس الغدر
وهذا السطر
يتلوه السطر
يكشف عمّن زوّر..
عمّن كدّر..
عمن يلدغ كالثعبان
بلباس الغدر
ولحى الشيطان
سرق المرجان
الفضّة
والذهب الرنّان
يمسك مثل لجام الخيل لجام المنبر
يرسم فوق الجبهة لوحاً أخضر
كجمال البستان الأخضر
نشكوك فيا مولاي أمير الجند تبطّر
وأتى بالموت الأحمر
فالغوث الغوث
من عصبة كلّ ّشياطين المنبر
3
ندور من حول الضريح حول قدس النور
نشكو الى الله ونشكو بعده الملاذ
من الذين قتلوا الافلاذ..
يا سيّدي المظلوم يا (حسين)ع
هم داسوا كبرياء كلّ الناس
هم جاوزوا في القتل
وبعد ان اُصيبوا بالخيبة والافلاس
فحجّموا الاعراس
وكتموا الأنفاس
في كربلاء والنجف
وفي عموم السيد العراق
كان الدم المراق
يلوّن التراب كالحنّاء
وفوق صدر اُمّنا بغداد
تلوّنت ليل نهار تلكم الحرباء
ومثلما دارت خيول الغدر من اُميّة
..,..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوشك أن يحقّق الهدف
- وكلَما بلور من ابداع فوق الرف
- راعي الإبل
- تحت مدار الشمس والهداية
- تلك نواقيس القلق
- الى متى تمشون في شارع الحرام
- تبرعم الطفولة لتصوّرات العالم
- اعلم علم اليقين
- محمّد والنور في حراء
- في مكاني السعيد
- يا وطني العليل
- دنيا التسابيح
- تصوّرات في بؤرة القدح
- التجاوز بالحلم واليقظة
- بغداد في المزاد
- بين عبيد الأرض والعزيز
- أدور مثل النجم
- ساعة فرّ الفيل
- يا ايّها البلّام
- أصمت أم اُبارك


المزيد.....




- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- العراق يدرج موقعين في بغداد ضمن لائحة التراث العربي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - خفافيشالايّامتدور