تصوّرات في بؤرة القدح

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 22:29
المحور: الادب والفن
    

1
في عالم كان به الإنسان
تجيش ما فيه من الألوان
وما طوى جلالها الزمان
والسيد الإنسان
يدهش عند النضج
وسلّم الوعي وذاك النهج
يجلّ في محيطه التصوّر
وليس من نضير
يعكّر التساوق التفسير
كبيضة يضرب فيها الطلّسم
لا باب لا نوافذ
يطل منها الحالم الإنسان بالدقّة والمثابرة
بالسرّ ام بالخطوة المجاهرة
2
يظلّ ذاك الحالم الصغير
يرسب في قارورة
وذكريات الامس
تطوى على موج فرح
يدور في التصوّر
وتارة في محور القدح
و(الحدقات الباهرة
تضم ما في الكون م يظمّها)
قد تعجز المناظرة
قي اللغة المكابرة
3
كلّ المحطّات تجلّت في يقين السيد الأنان
منيّت نفسي أن أكون الآن
خارج عن أسري عن الزمان
أدور في محاور الكون بلا أحزان
كلّ النجوم مثلما البلدان
الى قطار الليل
هي المحطّات التي جاوزها القطار
وأنجز العبور
من وهج الزهرة فوق سكّة الدهور
لكوكب الأرض الذي تسكنه بغداد

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل