أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - احتراق الريش على الجنح














المزيد.....

احتراق الريش على الجنح


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


احترق الريش على الجنح
1
وكلّما أسير تحت الشمس
رافقني الخيال
وقبل أن يحترق الريش على الجناح
وتسقط القوادم
فكيف لي أن أقطع الدورة بعد الالف
لأنتقل من ذلك الصف لهذا الصف
ما يقتضيه العرف
أن نقطع الطريق
للحسم وللتجاوز
في عالم مفتون
بالفتح والهزاهز
لنرسم المعاجز..
على جدار الحلم
وجدر اليقظة والمهامز
وألف ألف حاجز
نعبرها ونعبر المفاوز
وننشر الرايات تحت طيفنا الشمسي
لأجل أن نحقّق العبور
على دروب النور
ونطلق الطيور من أقفاصها
للبحر والزهور
ونحن نجري عندما يسكرنا الناعور..
وتطفح الكؤوس
بالفرح المنذور
وكي نرى العراق
يولد من جديد
من بيضة الدهور
ومهده البلّور
لكي يضيء العالم المستور
في ظلمات الليل
وعندما يعلو صهيل الخيل
في غبش الجمهور
تلتمع السطور..
ويكشف المستور
عن ثلة ترائي بين الله والشيطان
2
أصيح يا معجزة رمى عليها القهر
بثقله في جدول القرون
إرادة الله التي تدخل جب المعجزة
وفوق ما يريد
العاجز الإنسان
ويوسف العصور كان يحتمي
بنور من سيّر هذا الكون
من أوّل الدهور
إرادة الله هي الفيصل في تحكّم الأشياء
من ذرّة
لما يحيط الكون من شموس
وهول ما في الكون من نجوم
سبحانه سبحان
من سيّر الاكوان في محيطها
لأب الأبد
3
وكان كالأعمى هنا يسير
مغادراً بغداد
لضفة الأهواز
من دونما عكّاز
ساعة أن يغيب عند أفقها القمر
بين محيط الماء والصحراء
كان لنا البلاء
من شعراء باركوا التيجان
وصافحوا الشيطان
في زمن الأفراح والأحزان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت المرصد
- أصيح يا يسوع ع
- في زمن الفوضى وفي الحريق
- ضعت ولم أأمن بالضياع
- كنوز بغداد غدت خاوية
- الشتاء المر
- جيل وجيل الىمنحدر
- يرفع السيف احمر
- تدور على كلّ مسرح
- بين محيط الماء وغابة الاشجار
- نهبوا بلادك
- ركض الجواد
- النبت يذبل
- وداعاً أبا نور
- متاع الطريق
- أفتح باب الطلّسم
- بين بذور الشك واليقين
- الرقص للطيور فوق الشجرة
- الرقص فوق وتر السطور
- فوق ورق اليقطين


المزيد.....




- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - احتراق الريش على الجنح