أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - نهبوا بلادك














المزيد.....

نهبوا بلادك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


لا الرمح يشفي غليل شعب خانع
لمن استباحوا حرمة الأديان
نشكو ولا شكوى تحلّ قضية
مرنوا فجاء الفوز عند مران
نهبوا بلادك باسم دين محمد
ورمت به الأشياخ للفتيان
وتوارثوا بغداد مثل ضحيّة
مضغوا اللحوم وبالوافي الميدان
هم ليس من نسل لآدم يحتفى
لكنّهم شبّوا على نار من الشيطان
درجوا كمعترضين فيهم فتنة
من نهش ذئب للدغة الثغبان
حرصوا على كرسي السيادة مطلباً
منه يدرّ لصبية ولفاني
حكموا العراق وهل يصدّق فعلهم
ما بين أحلام ونزوة جاني
من قبلهم فرعون مرّ وقد مضى
لا ملك يملك حصّة التيجان
ما عاد فرهود اليهود محلّاً
أبداً ولا إسحاق من إيماني
يا زمرة لشيطان يا أعتى لصوص الأرض
جئتم على أجنحة البرق مع الثواني
أسّستم الشر قتلتم زهرة الشباب
وبعتم الأمّة للشاه وللعثماني
نهبتم النخل نهبتم نفطنا
نهبتم التبر نهبتم فضّة الزماني
لا بارك الله بكم لا بارك الرحمن
يا بئر الشرّ ويا أرضة في البنيان
كان لكم قارون جسراً مفضيا
لضفة اسطنبول ام لضفتي طهران



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ركض الجواد
- النبت يذبل
- وداعاً أبا نور
- متاع الطريق
- أفتح باب الطلّسم
- بين بذور الشك واليقين
- الرقص للطيور فوق الشجرة
- الرقص فوق وتر السطور
- فوق ورق اليقطين
- وداعاً أبا شروق
- القميص المستعار
- يحلّ بيننا جرير
- تابوت بلا مشيّعين
- المدن ترسم بالرماد
- يا جاحظ العينين
- الليالي مريرة
- القلم
- الحيتان الزاهية
- قمر العراق
- لم أبلغ الفطام


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - نهبوا بلادك