أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كنوز بغداد غدت خاوية














المزيد.....

كنوز بغداد غدت خاوية


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


1
أسمع صوت الريح مثل اللغة الفضيحة
منعت نفسي ومنعت هذه الشريحة
كي تتعظ من هذه الفضيحة
فلعنة الله على اوّلها
ولعنة الله على آخرها
لكم رمت في موكب الأعراس بالذبيحة..
لتفجع الجموع بالمطهّر الانسان كالنطيحة
يرمى على الطريق
من دونما تعريف او تحقيق
فوق تراب الوطن المفجوع و(الانسان
يموت بالمجّان)
في ساحة الأمير
او في شارع الاميرة
3
وراية الشيطان
تخفق في الخضراء
أصيح يا (طويس)
غنّي المخانيث ضيوف القصر
وانشد فلا خشية فالكل هنا نساء
وكلّ من رأيت بالظلمة لا حياء
فالكل خلف الستر
ليس لهم حياء
لأنّهم نساء
يزدردون المال
ويعقرون جَمل الفوّال
وهم ينامون ويصبحون
في هودج الحلال والحرام
أصيح بالجمّال
كنوز بغداد غدت خاوية
والكبش في المحال
وهذه الأقوال
جمعتها من زمن اليتيم
من ولادة المحال
وقلم الجوّال
إيقافه محال
لو مرّة يكسر والطبّال
يدور في الساحات
ليوقظ الأموات
لساعة الصيام او منصّة الإعدام
جاهزة في كلّ أسبوع
وكلّ عام



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشتاء المر
- جيل وجيل الىمنحدر
- يرفع السيف احمر
- تدور على كلّ مسرح
- بين محيط الماء وغابة الاشجار
- نهبوا بلادك
- ركض الجواد
- النبت يذبل
- وداعاً أبا نور
- متاع الطريق
- أفتح باب الطلّسم
- بين بذور الشك واليقين
- الرقص للطيور فوق الشجرة
- الرقص فوق وتر السطور
- فوق ورق اليقطين
- وداعاً أبا شروق
- القميص المستعار
- يحلّ بيننا جرير
- تابوت بلا مشيّعين
- المدن ترسم بالرماد


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كنوز بغداد غدت خاوية