شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 21:27
المحور:
الادب والفن
1
لكم ركضت مرّة ومرّة
لأدرك الحظ الذي فرّ الى المجرّة..
ولم أقم بطفرة
في هذه الأرض التي تهجرها المسرّة
يئست بل لعنت
يوم رأيت النور..
يصحبني الشعور
باليأس والهزيمة
ومنذ أن تبرعمت طفولتي
على تصوّرات هذا العالم الغريب
وهاجسي ينام في فراشي
يأكل من إنائي
يصحبني في الدرب
في صبحي وفي مسائي
ويوقظ الداء الذي خدّرته
ويلقي بالقنفذ في إنائي
والشوك في حذائي
وليس من فرار
منه ومن عصف شرار النار
2
كفرت باليقظة والأفكار
تدور بي صوب طريق غامض مسدود
وصحف الهموم
غادرها الجدود
الى القبور والى اللحود
وفوق بعض الجدر الرسوم
توحي لنا بأبشع الهموم
وقربها تدور
تلك الخفافيش مع المساء
والعين لا تروم
لن تستقرّ ساعة
والعين لا تروم
قراءة الرموز والرسوم
قراءة النجوم
قراءه القادم والجديد
في عالم ليس له بداية
وليس من نهاية
لن تنتهي الحكاية
في عالم يطبع بالألوان
وهذه الحرباء
تمّ لها الولاء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟