أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تلك نواقيس القلق














المزيد.....

تلك نواقيس القلق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


1
يحملني الى البعيد طائر الرخ
ومثل الحبل من حرير
يشدّني الثعبان
يكاد أن يزهق روحي ذلك الثعبان
وهذه الغدران
تحتي ولم أفز
بقطرة من تلكم الغدران
هبطت مرعوباً عن السرير
العن حطّي العن الاحلام
ولم أعد أهجع أم أنام
جرّاء شرّ هذه الأحلام
2
تلك نواقيس القلق
تقرع في جمجمتي
وغربتي يا صاح
تعانق الأشباح
وتفتح الجراح
من هزّة المهد الى كهولتي
وملعب الزمان مثل القفز بين الموت والحياة
عشت سنيناً وعلى أسرّة الأحلام
فتارة أصعد للأعال
وتارة أهبط للجذور
وهذه الشهور
تمتد كالدهور
مللت أوراقي مللت الحرف والسطور
ومسرحي الخالي من الجمهور
خرجت يا حبيبتي
للطرقات وأنا أدور
أغنّي للصغار والكبار
بصوتي الرخيم أتلو أجمل الأشعار
أمشي على بحيرة الثلج
على دائرة من نار
وتحت قفطاني القديم غرّد الهزار
خارج أقفاص السلاطين
وكهف الليل والحصار
أغنّي للجوعى خلال الليل والنهار
لفقراء شعبنا الموشوم بالحصار
والجيل يستغيث في كل المحطّات
وفي محطّة القطار
وأوشك النهار
على الطلوع أوشك النهار
والنار في الجبهة يمتد لسان النار
ليأكل الصغار والكبار
وهذه القبور تمتد القبور كلسان النار
لتأكل الشيوخ والفتيان
في زمن القهر وفي أزمنة الحرمان
فرّملاك الحب من محاور الزمان
واحترقت أجنحة الانسان
في زمن اللصوص والقرصان
3
عيوننا مسمّر
ونحن بانتظار
نهاية المطاف والأسفار
وضربة الأقدار
وطر د ما خيم من سحائب الاحزان
وراية الأمان
وسيفك المسلول
يا (صاحب الزمان ع ف
لتنقذ الأمّة من لصوصها السرّاق
وجوقة الابواق والنفاق
هم سرقوا الفضّة والابريز والأوراق..
وقطعوا الارزاق
وحزّوا نحر السيد العراق
..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى تمشون في شارع الحرام
- تبرعم الطفولة لتصوّرات العالم
- اعلم علم اليقين
- محمّد والنور في حراء
- في مكاني السعيد
- يا وطني العليل
- دنيا التسابيح
- تصوّرات في بؤرة القدح
- التجاوز بالحلم واليقظة
- بغداد في المزاد
- بين عبيد الأرض والعزيز
- أدور مثل النجم
- ساعة فرّ الفيل
- يا ايّها البلّام
- أصمت أم اُبارك
- القرع على الاجاس
- لا جمر تحت الرماد
- صهيل الخيول
- سأمت هذي الأررض
- الخمر والندماء


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تلك نواقيس القلق