أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الى متى تمشون في شارع الحرام














المزيد.....

الى متى تمشون في شارع الحرام


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


1
ملّت جموع شعبنا المقالب
وكثرة المصائب
ومثل كل ّقطة
تنقض بالمخالب
ومثلما تنقض فوق الفأر
ولم أكن تحت مدار السحر
في زمن جاوز أحلام الدراويش
وفجر السحرة
وما وراء لوحة الزجاج والمكبّرة
والشاهد الأكيد للقبور لا للمقبرة
وعند كلّ لوحة ومحبرة
يؤرّخ التاريخ للعدل ولا
لصاحب الجبّة رمز المسخرة
والجوقة المخدّرة
لسنا مجوس كفرة
في هذه الأرض التي
كانت لنا مطهّرة
لوّثها الأنجاس
من زمن الميلاد
هم سوّدوا الأعياد
ففرّت النوارس
عن الجسور وعن الشواطئ
ونجمنا غاب خلال الليل
وراء تلك السحب السوداء حتّى طلعة النهار
2
كفرت بالسحر وبالساحر والفوّال
غنّيت للأجيال
قطعت في طريقي المحال
لم أمتلك في وطني
سوى بقايا هذه الأسمال
ولغتي تعثّرت
تجري بهذا الحال
و(سندباد) عصرنا الحمّال
يدور في الأسواق
ليكسب الرغيف
من دون أن يسرق بيت المال
والوطن الضحيّة
تقرظه الجرذان قرظ القنّب المهمل في الخانات
تحت الحراسات وتحت تلكم الغايات..
في زمن الأفلام والأحلام والآيات
تعقبها الغارات
في الوطن المسلوب
في زمن السلم وفي الحروب
صبرك يا أيّوب
جاوز تجّار الوطن
والسادة اللصوص
لم يبق ما قد سرقوه غير اكفان الوطن
في السرّ والعلن
3
أسحب حبل البئر
أم الق بالدلاء
لأنّني مقطوع
في هذه الصحراء
وليس في خارطتي
سوى نجوم الله في السماء
والنسر في عينيه
يرصد ما يدبّ في البيداء
ما أكثر الأسماء
في لغتي
المزدحمة
بكلّ ما يدبّ من أحياء
في وطن الكبريت
والبترول
والفضّة
والذهب
وليس من عتب
لسارقي بغداد
في زمن الافراح والطرب
يا أمّة العرب
ففي غد سينزل الغضب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبرعم الطفولة لتصوّرات العالم
- اعلم علم اليقين
- محمّد والنور في حراء
- في مكاني السعيد
- يا وطني العليل
- دنيا التسابيح
- تصوّرات في بؤرة القدح
- التجاوز بالحلم واليقظة
- بغداد في المزاد
- بين عبيد الأرض والعزيز
- أدور مثل النجم
- ساعة فرّ الفيل
- يا ايّها البلّام
- أصمت أم اُبارك
- القرع على الاجاس
- لا جمر تحت الرماد
- صهيل الخيول
- سأمت هذي الأررض
- الخمر والندماء
- على جنح ريح


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الى متى تمشون في شارع الحرام