وللعراقتاجهالمذهّب

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 23:00
المحور: الادب والفن
    

وللعراق تاجه المذهّب

أزحف من سفح الجبل
لقمّة المجد وحسن المعرفة
في مديات اللغة المشرّفة
لما يشعّ فيها حرف الضاد
من قبل ان تصطنع الاضداد
خشيت ان يدبّ صوب وهجها الفساد
تحت ظلام الليل
وموجة الدخان
ما كان في حضيرة السلطان
في زمن الاحزان ام في زمن الأفراح
موج من الدخان
وتحته تمتد
يد لمن غادر عمّا يحتوي الامان
عن العفاف وعن الأوطان
ساعة غشّ الوزن في الميزان
وغادر العرفان
في هذه البلاد
فكان فيها بصمة للّص
والكل يدّعون
طهارة اليدين
والكلّ يرفعون
رايات أحزان الى الحسين ع
وفعلهم يبرأ منه كلّ انسان يصون الطهر لليدين
ويرسمون في الجباه وعلى البطون
كانوا يغطّون وفي احلامهم يبنون
قصورهم من وغف الصابون
وهم لبعد البعد يغنمون
من ثروة الشعب ومن فنون
امير هذا الوطن المغبون
صاحب حرف النون
وراسم الدستور والقانون
ودافع الشعب الى الجنون
وكلّ من خالفه ملعون
فهو العراق للعراق تاجه
تحت حذاء القائد المجرّب
للوطن المسيّب
..,..,..,..,..,..,..

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل