أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وكلّما تدهمنا السماء














المزيد.....

وكلّما تدهمنا السماء


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 05:58
المحور: الادب والفن
    


1
أخشاكَ أخشا موجك الثلجي
يا وطن الجليد والامطار
أكاد أن أفرّ من تقلّب الأجواء
تدهمنا السماء
بالمطر الثلجي
وبالنذير العاصف الآتي من الصحراء
أصيح يا (خنساء)
ان مات (صخراً)
غامت الحياة
صار المغنّي ينتشر الأنباء
في هذه الأرض التي ما ورثت
سوى ينابيع من الدماء
وكلّ من ناديت
مثل شبك مرّبه الهواء
وهذه الامداء
عبورها محال
عنّيت طول العمر والموّال
يذوي مع الزمان
وكلّ أشجارنا صارت تحتوي الالوان
من يدخل الجنان
بلغة العشق وبالسر الذي يكتمه الانسان
2
انشر راياتي مع الريح
مع الأمواج
في كلّ يوم نحضر (الحلّاج)
لخنقه
وحرقه
ورميه للنهر والخلاص
منه ومن رماده الثقيل كالرصاص
وليس من مناص
لابدّ من دفنه تحت الماء
واليكُ ثاني اثنين
(كريم) والحلّاج
وعندما نزور
قبريهما في الماء
نردد
فاتحت الاحياء
3
غنّى المغنّي استيقظت بغداد
من دونما عناء
في هذه الأرض التي رفقها الشقاء
متى نغادر هذه الاحكام
ومنبر الأزلام
في عصرنا الموسوم بالأورام
ولم نرى الشمس
وغطّى أمّنا الغمام
تحت هطول الثلج والمطر
يدهمنا الخطر
والحارس الليلي
ينفخ في صفّارة الحذر
وقبل ان ينبلج الصباح
يستيقظ الشراح
لفتح بغداد بلا مفتاح
والناس تستغيث خلف السور
ساعة فرّ ذلك الناطور
واختزل السطور
على جناح نورس
مخلّفاً بغداد
تدور في الليل بلا أعياد
وعشبنا الموسوم بالفساد
ارخى عنان الخيل
للّص والدجال وال...



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا نخلة تزه بعذق العشق
- السادة التيوس
- بحثاً عن الجديد
- أصيح بالرقيب
- فيغربتيافرّ من نفسي الىنفسي
- انا والغات المقفلة
- الجوادنصيبالضيوف
- وحدي هنا أعوم
- الكأس يطفح بالعطور
- أبارك الثمار
- وكيف شرب الماء عزّ على الحسين ع
- المسوخ وفتح الجراح
- أكتب أشعاري على الرخام
- كلّلهشيطانه
- اللوحة والكمال
- وللعراقتاجهالمذهّب
- لوطن العشّاق
- خفافيشالايّامتدور
- يوشك أن يحقّق الهدف
- وكلَما بلور من ابداع فوق الرف


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وكلّما تدهمنا السماء