أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - آسف على الإزعاج














المزيد.....

آسف على الإزعاج


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


اكترى شقتي أحد المتزوجين بُعيد الحجر الصحي بقليل، وانقطعت السبل بزوجته التي كانت تزور والديها بمدينة أخرى، كان الاثنان يعملان في نفس الشركة هنا في طنجة، وقضى الزوج أشهرا وحيدا لا تربطه بزوجته غير شاشة الهاتف.
اعتاد الجيران أن يروه يخرج إلى العمل ثم يعود وحيدا دون رفيق، ولم تسنح لهم ظروف الحجر الصحي في التعرف على بعضهم البعض، ثم فيما أخبرني، كان يتحاشى أي تواصل معهم، كمناعة ضد أي مشاكل مستقبلية... لكن "شكون خلاك!!!"
عادت زوجته بعد فتح الطرق، ثم التحقت بالعمل مباشرة، ومن سوء الصدف، أن كانا في الأسبوع الأول لا يعودان إلى المنزل إلا في وقت متأخر من الليل، حيث كانا يعملان بالمناوبة...
لاحظ أحد الجيران العباقرة الأمر، فجاءه الإلهام من حيث لا أدري، طرق على الجيران واحدا واحدا، ثم حثهم على اصطياد المتسللين الفاحشين، طرقوا عليهم الباب والشتيمة لا تغادر أفواههم النثنة: أخرج العاهرة يا ابن العاهرة!
خرج صاحبنا ب"زرواطة" ضخمة ثم بدأ يلوح بها في الهواء فتصيب من تصيب دون أن يفهم أي أحد ما الذي يجري!
هؤلاء المتخلفون حقا دون شغل شاغل، وما ضرهم لو لم تكن زوجته حتى، يحاول شبابنا جاهدين أن يتسللوا بعشيقاتهم إلى بيوتهم دون أن يزعجوا أحدا، ثم تجد أحد الذئاب المتزوجين يراقبه من بعيد، ثم يتهمه في الأخير بعدم احترام الجيران، أي اعتبار تنتظره أكثر من تسلل في وقت متأخر من الليل... إياكم والاستسلام يا معشر العزاب، إنها مجرد غيرة وحسد، اصبروا وصابروا إلى أن تتغير هذه القوانين، حيث يتحول المشتكي نفسه إلى متهم يقحم أنفه فيما لا يعنيه، ويزعج راحة الأبرار!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقاب الهمجي والعقوبات البديلة
- الإمامة والجرائم الجنسية!
- ليس كل ما يلمع ذهب!
- الدواعش والموسيقى!
- الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد... والمقاطعة!
- نزيف لا ينقطع!
- الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد... والمديونية المغربية!
- ماساة طالبة!
- يكفي الشيطان فخرا، أن جعله الله ندا
- قبل العاصفة بقليل!
- السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما!
- رأي في إدراج مصطلحات عامية في المقررات الدراسية المغربية
- واقع الشغل بالمغرب!
- إننا مختلفون... رغما عن أنوفكم!
- متفرقات في قصف السماء!
- أتفاءل خيرا بالأجيال الصاعدة!
- لماذا نهرب من أوطاننا؟
- البؤساء!
- أنصتوا لبناتكم!
- دروس ثورة سبارتاكوس على ضوء أحداث اليوم


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - آسف على الإزعاج