أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - محمد مسافير - نزيف لا ينقطع!














المزيد.....

نزيف لا ينقطع!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 16:40
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


هربت من بيت والديها حين علمت بأمر حملها، لم تخبر حتى أقرب الصديقات إلى قلبها، ولا هو، ابراهيم، الشاب العشريني الذي نامت معه، كانت تعذر عوزه، يده قصيرة، ولن يستطيع مد يد العون، أحست بالعار والخزي، والدها قد يدفنها حية، لن تنجو حتما، لذاك قررت الهروب، ودون حزم الأغراض...
قصدت مدينة الدار البيضاء، وهناك، قضت الليالي الطوال تبسط يدها للمارة حتى تسد الرمق، ولحسن حظها، تعرفت على إحدى الجمعيات التي تهتم بالأمهات العازبات، قضت هناك فترة حملها وما يزيد، لكنها، وللإحساس المتعاظم بالذنب، فقدت النطق، أو أنها أضربت عن الكلام، حيث لم يسمع منها أحد منذ الوضع...
طفلها بلغ الخمس سنوات، فقررت أن تبحث لها عن عمل، ووجدته في أحد المقاهي، حيث عملت منظفة، تضع طفلها في أحد الأروضة التابعة للجمعية كل الأسبوع عدا الأحد، حيث يقضيه مع أمه في المقهى...
لاحظت مربيته سلوكا غريبا لدى الطفل، كان يتصرف بخبث لا يليق بسنه، يلمس أقرانه في المؤخرة ويقهقه، لم تعر المربية في البداية أي اهتمام للأمر، لكنه حين بالغ، قررت الاستفسار، فاستدعته سائلة:
- ماذا كنت تفعل؟ لقد رأيتك..
- ألمسهم هنا (مشيرا بسبابته نحو مؤخرته)
- ومن علمك هذا؟
- سعيد...
- هل يلمسك في مؤخرتك؟
- لا، كان في الأول يفعل ذلك، الآن بدأ يدخل هذا (مشيرا لقضيبه) هنا (مشيرا إلى مؤخرته)
فهمت المربية، لكنها لم تعرف من يكون سعيد هذا، وبعد أن واصلت التحري انكشف سعيد، أدركت أنه نادل المقهى الذي تشتغل فيه أمه، وأنه يمارس الجنس على الطفل ذي الخمس سنوات في مرحاض المقهى، أخبرت المربية الإدارة، وقاموا باستدعاء الأم، وأخبروها بما علموه من الطفل، لكنها قامت ساخطة من مجلسها، لم ترد مقاضاة النادل، ولا تغيير العمل، وكأن عقلها ما عاد يميز بين الخطأ والصواب، أو ربما كانت تعلم كل شيء، لكنها خافت من أن تخسر أجرتها، وأيا كان السبب، فقد أخذت طفلها ولم تعد..



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد... والمديونية المغربية!
- ماساة طالبة!
- يكفي الشيطان فخرا، أن جعله الله ندا
- قبل العاصفة بقليل!
- السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما!
- رأي في إدراج مصطلحات عامية في المقررات الدراسية المغربية
- واقع الشغل بالمغرب!
- إننا مختلفون... رغما عن أنوفكم!
- متفرقات في قصف السماء!
- أتفاءل خيرا بالأجيال الصاعدة!
- لماذا نهرب من أوطاننا؟
- البؤساء!
- أنصتوا لبناتكم!
- دروس ثورة سبارتاكوس على ضوء أحداث اليوم
- إبني البكر: نزيف القبلات
- العدالة الإلهية!
- الإله في حرج!
- من لم يرض برغيف رضي بنصفه!
- ويسألونك عن الوطنية!
- اعتداء على زوجين من طرف متحرش ورجل أمن!


المزيد.....




- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - محمد مسافير - نزيف لا ينقطع!