أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عطية شناوة - نحباني للو !!!














المزيد.....

نحباني للو !!!


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 04:02
المحور: الادب والفن
    


أنه لأمر محير حقا أن يبلغ ضعف الثقة بالنفس، حدا يجعل بعض أصدقائنا ممن يديرون مواقع ألكترونية ينشر فيها كتاب محترمون، يجعلهم يخضعون لآبتزاز الألقاب الرنانة المنتحلة من مجهولين يستخدمون أسماء وهمية، فينشرون مبهورين، لتلك الأسماء، مطولات هلامية تفتقر لأي معنى، متوهمين أن تلك المطولات أعمق من مداركهم.
من الأسماء الوهمية التي تنتحل لقب أ . د (( أشبيليا الجبوري ))، وشقيقتها المفترضة (( أكد الجبوري )) والواضح أن صاحب/ ة هذين الأسمين شخص واحد، يقدم نفسه بهذه الصفة ((رسامة وكاتبة وشاعرة ومديرة في وكالة ناسا للفضاء)) يتعمد السخربة من مواقع محترمة فيضخ لها فيضا من هذيانات لا معنى لها مثل هذا النص:
((لا يمكن أختصار الابداع نحو الفكرة المدهشة، ولا أختصار الارصفة إلى الحكمة. فلا مجال للتوليفات المعرفية إلا بدعوة الباحث بالصبر والتروي، وحسن الأختيار، والإرشاد بتشغيل فوائض القيم بالملهمات، أذن، حصر المهارات في ملاحظات التجربة، لا الاخبار بالموعظة.
ملهمات النقد لا تعلم. ويصعب على الباحث في مجال النقد أن يختصر الحكمة حيث يهفت تعليم النقد بالتأليف، أو يخطئ التوليف بالهدف. فأن جاز فتاريخيا، أي: يقع التوليف مسيرا في مجال آخر، لعله النقل والاخبار بالنصائح.
ولذا يكون الناقد قد صرف وحدات الديالكتطيقيا في ملهمات النقد إلى المشقة وانشيال التشغيل)).
أو هذا النص إن صح أن نعته بالنص:
((من تقريظ المأتى إلى الأنوجاد فالأستكحال
فإن تقريظ المأتى عترته أنه أختص أختصاره بلوغ تحديه الأهمية من تحديات الغرض على مدى الحلقات، وأفضل ما صاغه الأنوجاد، وسلاسة سياق محمود مؤيده النظري والعلمي، بأعظم الوقفات دلالة، تلقى بالمدى البينات، وما آلت إليه صحبة الخطوات متابعة، لما لها من تحديات، تتجدد في كل حلقة؛ ومكان بموضوع، أيا من وجهة كانت ثقافية و جمالية أخلاقية، أو حجة تفيد إلينا خلالها الدراسات والابحاث المتعددة الأبواب التي نقيم عليها ثمة قوام بها من الصفى أئمة أمارة البيان.))

النصان من موقعين مختلفين.

المثير أن عديدا من المواقع وقع في هذا المطب بما فيها موقع الحوار المتمدن، لكنه توقف عن النشر لهذا الأسم الوهمي منذ عام 2017، فيما تواصل مواقع أخرى الأساءة ألى مكانتها بنشر مثل هذا الهراء الى جانب نصوص محترمة لكتاب يتسمون بالعمق والإبداع.

التواضع مطلوب لكن المبالغة فيه من جانب مديري المواقع الثقافية والفكرية له نتائج وخيمة تؤدي كما يوضح المثال الذي تناولناه الى التطوع للقبول بدور المستغفل، والإساءة الى دورهم الفكري والثقافي الهام.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في الثورة
- تحية لذكرى شيخ التنوير الأول علي عبدالرازق
- ثقافة الشتيمة
- أنانية الطبقة المتوسطة
- حرية إرتداء الحجاب والنقاب والبرقع
- من نحن؟
- أضلع الأزمة العراقية الثلاث
- ((الأرض أم ))
- الصبيانية الفكرية وبال على حركة نقد الفكر الديني
- الإسلام والعنف
- هل تشكل ثقافتنا السياسية عائقا أمام التغيير؟
- أمي الكردية التي لم تلدني
- دائرة الوعي الجهنمية
- صراعاتنا الإجتماعية الراهنة
- السديريون يأكلون بعضهم
- الدين والدولة موضوعان مختلفان
- بغداد على أعتاب ولاية الفقيه
- لنتحرر من الحنين الرومانسي الى ((الزمن الجميل))
- في يوم المرأة العالمي رسالة اعتذار الى أمي
- ما مدى قدرة إيران على مواصلة تحمل العقوبات؟


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عطية شناوة - نحباني للو !!!