أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض زوما - الغادرون والضحيّة














المزيد.....

الغادرون والضحيّة


رياض زوما

الحوار المتمدن-العدد: 6873 - 2021 / 4 / 19 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(خاطرة بأختصار)
.......................
أصبح لدي قناعة بأن الأنسان هو مولد الشرور وهو أكثر غدرا من المحيطات والبحار والكوارث والحيوانات المفترسة بأنواعها البرية والطائرة والبحرية ,كنتُ أسمع ان البحار ابتلعت اناسا كُثُر فهي لا ترحم وسمعت بأن الحيوانات المفترسة البرية تأكل ( الأنسان والحيوان ) أحياء لكني لم أسمع أن الأنسان هو بحر عميق جدا بلا شواطيء ولا أمواج مثل مثلث برمودا .. المحيط أو البحر يغدر فجأة دون رجعة ودون تعذيب طويل ودون الاَم طويلة الأمد بينما الأنسان اذا غدر فانه ربما يحدث جرحا عميقا جدا بضحيته ويجعله يظلُّ نازفاً ربما لفترات زمنية طويلة جداً يعاني انواع العذابات والالام حتى يفارق الحياة , بل وأحياناً يستمر في تجريع الضحية مزيدا من الالام والأسى والعذاب عن عمد تصل الى مرحلةٍ تطلب الضحية عندها الموت ولا تحصل عليه وكأن الموت يصبح رحمة للضحية ... هذا ما يحدث لشعب العراق كله والجلّاد الغادر هو أيران وتابعيها من حزب الدعوة العميل و بعض المعممين ومعهم معظم السياسيين ... ما أقصده هو وجود بشر اكثر فتكا من البحر والأسد ولا يستحقون كلمة انسان لكنني لا ألبس نظارة سوداء لكي لا أحكم على كل الناس فالفاسدين والعملاء هم قلّة حاكمة .. تحيتي



#رياض_زوما (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحدث في العراق منذ 2003
- حكومتنا والفقر والدين
- نفاق المتأسلمين وتناقضاتهم في الحياة
- عندما يكذب رجل الدين
- بناء العراق الجديد
- التلاحم ملح الأرض
- دور المثقف العراقي , بأختصار
- ديمقراطية العراق
- الدين والأنسانية
- الجهل المركّب
- خاطرة : أفيقوا يا عرب
- الذين يصلّون نفاقاً
- الأنسان والعقل
- القراءة المجازيّة المعاصرة
- العلمانية الشرقية والغربية
- أسباب التخلّف في المجتمع العربي الأسلامي
- الفرق بين النفس والروح -وكيفية خلق الأنسان (وجهة نظر)
- الحرية رمزٌ للمطلق
- أسئلة عن المطلَق
- الأنسان المادّي والمطلق


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض زوما - الغادرون والضحيّة