أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض زوما - عندما يكذب رجل الدين














المزيد.....

عندما يكذب رجل الدين


رياض زوما

الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 10:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



......................................
الرئيس كلينتون كذب عندما اتُهمَ بعلاقته بمونيكا لكنه اعترف بعد تكشف الحقائق , لذا سامحه شعبه الأمريكي على العلاقة لكنهم لم يسامحوه على الكذب , فالكذب أذمُّ صفة للرجل تُضيع رجولته وهيبته وقوته ومكانته في المجتمع , فالرجولة هي كلمة شرف وهي موقف وليست عضلات وشارب كما هي ليست ذكورة ,بل هي احترام الاَخر ووجهات نظره ,هي الأخلاق والمحبة . ان قول الحق للرجل هي أهم صفاته لأن الكذب فيه معابة كبيرة , فما بالك عندما يكون رجل الدين هو من يكذب في وعوده وأحاديثه وخطبه ؟ تلك طامة كبرى ولا تُقبل منه اطلاقاً لا دينياً ولا اجتماعياً ولا تقاليد وأعراف , فأذا كذب رجل الدين فأقرأ على تابعيه وملّته السلام وتُرفَع عنه صفة الرجولة بالكامل .
نقول كيف لذلك الاَثم أن يقف أمام تابعيه وينصحهم بقول الصدق والأمانة والتسامح و.... الخ ؟ فالكذب يورث صاحبه السمعة السيئة والأحراج أمام الناس وعدم ثقتهم به لأنه يسبب طمس الحقائق وافساد المجتمع لأن الكذب أساس الرذائل , فالكذّاب يوصف بالمنافق والكاذب والدجّال وشاهد زور و... والشخص الكاذب انما يكذب على ألله ومن غبائه لا يعلم بأن حبل الكذب قصير . هذا ما يحدث لشعب العراق داخل بلده وخارجه من قبل رجال الدين, ففي داخل العراق أدى كذب رجال الدين الى الطائفية والقتل والجهل والتخلف بسبب حمايتهم للطغمة الفاسدة وبقائها على رأس السلطة تلعب بمقدّرات شعبها البسيط وتنهب ثرواته , أما خارج العراق فيستلم رجل الدين أوامر من الداخل بأستعمال نفس الأسلوب في الكذب لمصالحهم الشخصية ومصلحة قياداته الفاسدة , والأمثلة كثيرة على ذلك وفي بلدان شتّى خاصة البلاد التي فيها جاليات عربية كبيرة مثل أمريكا وأنكلترا وبلدان كثيرة أخرى . الكذب عندما يصبح عادة متوارثة أو طبيعة يستخدمها الناس في أعمالهم ووعودهم فأعلم أن ذلك الشعب هو شعب متخلف عن ركب الحضارة ولا يستطيع النهوض بالبلد ولا خدمة مجتمعه كما لا يستطيع أن يساهم في نهوض جاليته ورعاياه في بلد اللجوء. تحية



#رياض_زوما (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء العراق الجديد
- التلاحم ملح الأرض
- دور المثقف العراقي , بأختصار
- ديمقراطية العراق
- الدين والأنسانية
- الجهل المركّب
- خاطرة : أفيقوا يا عرب
- الذين يصلّون نفاقاً
- الأنسان والعقل
- القراءة المجازيّة المعاصرة
- العلمانية الشرقية والغربية
- أسباب التخلّف في المجتمع العربي الأسلامي
- الفرق بين النفس والروح -وكيفية خلق الأنسان (وجهة نظر)
- الحرية رمزٌ للمطلق
- أسئلة عن المطلَق
- الأنسان المادّي والمطلق
- الموروث والصحوة الفكريّة
- خاطرة: الميّت الحي
- فايروس كورونا والصلاة
- خاطرة ن القلب


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض زوما - عندما يكذب رجل الدين