أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض زوما - ديمقراطية العراق














المزيد.....

ديمقراطية العراق


رياض زوما

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ديمقراطية العراق بأختصار :
..............................
الديمقراطية تحتاج الى شعب واع ومثقف لكي يمارسَها والا تكون قاتلة للشعوب المتخلفة التي تدّعي بها , والديمقراطية تحطّمها الأمية والتخلّف , فمثلاً عندما تمارَس في الأنتخابات ستكون نتائج الأنتخابات مخيّبة للاَمال لأنها نتيجة تخلف ورجعية وطائفية وجهل وهذا ما يحصل في العراق .هناك صعوبة في ارساء الديمقراطية واحترام حقوق الأنسان بدون نظام تعليم جيد منذ الصغر , وبدون التعليم سوف تُستَغل الديمقراطية كتبرير لبروز الديكتاتورية , والتعليم هنا لا نقصد به القراءة والكتابة فقط بل الأبتعاد عن مفاهيم قيم التمييز والعنصرية والتقاليد البالية في نفوس الناس وخاصة الصغار في المدارس , فالعراقيين لا يفهموا لغة التنافس الحر لذا فالقادة الجدد لا زالوا يزرعون في نفوس هؤلاء المتخلفين فكرة القائد الواحد , وان طريقهم خاص في بناء الديمقراطية , وهلم جراً .. وبهذا وُجدت دكتاتورية بثوب ديمقراطي .ان الأنتخابات هي احدى ممارسات الديمقراطية ,وهناك عدة ممارسات أخرى فالديمقراطية فكرة تمهد للقوة التي يجب ان تمنحها الدولة للشعب لكي يعتنق محتواها مثل احترام الأنسان وقول الصدق وتحقيق العدالة والحرية والسلام وهذا ما لم يتحقق في العراق لذا باتت هناك مخاوف من الدول العربية والأقليمية والدولية تجاه العراق وابتعاد وفشل تعاون هؤلاء مع الحكومة العراقية .ان غياب الديمقراطية الحقيقية في العراق أدّى الى الفوضى وغياب الأمن والأستقرار والخدمات و.....الخ ونتج أحتلال داعش للأرض ثم قتل الألاف وتدمير البنى التحتيىة للمحافظات التي يُراد تحريرها . هذه هي الديمقراطية في الشعوب المتخلفة .
الخلاصة : برأيي المتواضع فأن الديكتاتورية العلمانية هي الحل الوحيد للشعوب المتخلفة لحين اكتمال وعيها .تحيتي



#رياض_زوما (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والأنسانية
- الجهل المركّب
- خاطرة : أفيقوا يا عرب
- الذين يصلّون نفاقاً
- الأنسان والعقل
- القراءة المجازيّة المعاصرة
- العلمانية الشرقية والغربية
- أسباب التخلّف في المجتمع العربي الأسلامي
- الفرق بين النفس والروح -وكيفية خلق الأنسان (وجهة نظر)
- الحرية رمزٌ للمطلق
- أسئلة عن المطلَق
- الأنسان المادّي والمطلق
- الموروث والصحوة الفكريّة
- خاطرة: الميّت الحي
- فايروس كورونا والصلاة
- خاطرة ن القلب
- فوبيا المقدس : جدلية المعرفة و خصام السائد


المزيد.....




- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض زوما - ديمقراطية العراق