أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حازم العظمة - الجنود الإسرائيليون يصوتون في الحوار المتمدن














المزيد.....

الجنود الإسرائيليون يصوتون في الحوار المتمدن


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:54
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نعم الجنود الإسرائيليون يصوتون بكثافة في الحوار المتمدن ..

أو ربما أنهم جنودٌ أمريكيون في بغداد ، ممن يعرفون العربية ، و يشعرون أن من واجبهم ( بعد أداء كل واجباتهم النبيلة في النهار ) أن يكملوا معروفهم بأن يساهموا في تنوير الرأي العام – كونهم مبعوثي الديموقراطية و الليبرالية إلى الشرق ...

لا بد أن تكون الأمور هكذا و إلا كيف تفسرون لي ما يحدث هنا ..

فحين كتب فخر الدين فياض مقالاً رائعاً بعنوان "الشرق الأوسط الجديد .. وإيقاعات الهولوكوست الأميركي الاسرائيلي " في عدد الحوار المتمدن في 2006 / 7 / 29 صوتوا له بالأصفار
و حين كتب هادي فريد التكريتي مقالاً رائعاً آخر في نفس العدد بعنوان "أمريكا عدوة الشعوب " أيضاً صوتوا له بالأصفار

و حين نشرتُ ، يومين قبلها ، قصيدة بعنوان " بنت جبيل تنهض ، تمشط شعرها في النافذة " صوتوا لي بالأصفار
ربما أنه هالهم أن أكتب عن بنت جبيل التي هُزم فيها جيش " الدفاع" أو على الأقل تكبد خسائر فادحة .. و ها لهم أن يذكّرهم أحد بها ، و لولا أن بعض محبي الشعر و ممن يتعاطفون مع لبنان صوتوا لي بـ 100% ، لولا هؤلاء لسقطت قصيدتي – في التصويت على الأقل –

و حين كتبت مقالاً بعنوان " حوار هادىء مع وفاء سلطان" منذ عدة شهور ، حرصت فيه على أن يكون الحوار هادئاً فعلاً ، صوتوا لي بعشرات الأصفار و وصلتني منهم بالبريد الرسائل تشتمني .. ، إذ هالهم أن أناقش الترهات التي تكتبها هذه السورية المتأمركة " المتحولة حديثاً " – أو التي اهتدت حديثاً recently converted– ، فـ " المهتدون حديثاً " و المتأمركون حديثاً لهم مكانة خاصة و ترحيب خاص ، أعني في هذا النوع من المنظمات و هذا النوع من " المحافل"...

و حين يكتب أحدهم و لنأخذ مثالاً "جورج المصري" و لا أعتقد على كل حال أن هذا إسمه الحقيقي ، مقالاً بعنوان :" الحل جيش سلام عربي كونفدرالي "
و فيه يقول بالحرف الواحد : " الحل أن تستفيد دول الشرق الأوسط من مواردها الطبيعية استفادة حقيقية توجه لرفاهية الإنسان العربي و الإسرائيلي. فإسرائيل تمتلك من التكنولوجيات الزراعية و الصناعية ما لا تمتلكه معظم دول العالم المتقدم ووجودها في المنطقة لابد أن يصاحبه استفادة من المصادر و الموارد العربية لصالح الشرق الأوسط "

مقال كهذا ، و مثله العديد ، يُصوّتون له ، "المجندون" هؤلاء بـ 100% و بكثافة
السيد جورج المصري هذا يريد أن يبسّط لنا ، فالشرح المبسط لا مناص منه حين تريد أن تمارس التعليم على تلامذة ما زالوا مبتدئين ، هو يريد أن يشرح لنا ، و يقنعنا بالإلحاح ، بالمشروع الإسرائيلي القديم - الجديد في الذي يُعنى بصورة خاصة بتبادل " الفوائد" بين إسرائيل و العرب بحيث يقدم العرب الأموال و تقدم إسرائيل المعرفة و العلم إلى آخر هذه المعزوفة .. ، و لا بد أن يكونوا – أي العرب- ممتنين لذلك فإسرائيل بهذا تنقلهم إلى المدنية ...

جورج المصري هذا تعجبه كلمة فدرالي و كونفدرالي بصورة خاصة ، أليست هذه هي التسمية الأمريكية الرسمية و التي تلقفتها سريعاً و روجتها أجهزة الحكومة الأمريكية – الدمية في بغداد ( حكومة المنطقة الخضراء ) لتقسيم العراق ( أي عكس الفدرالية و الكونفدرالية ) ..

تقسيم العراق مبدئياً في ثلاثة " كونفدراليات" – و من ثم سنرى ما يجدّ ، مثلاً كونفدرالية للتوركمان و أخرى للصابئة .. ، الذين أتمنى أن لا تصيبهم لوثة من سوء سمعة ما ، من كثرة ما "يدافعون" عنهم و ما يتبارون في "محبتهم " الأمريكان و أذناب الأمريكان

أحد هؤلاء و إسمه " مجدي جورج" و أيضا ًلا أظن أنه إسمه الحقيقي ، يكتب بعنوان " بيت من عنكبوت و بيت من زجاج " في ما يشبه خطاباً "مُفوّهاً " :
"سيد حسن ( و الكلام موجه إلى حسن نصر الله) أنت وحزبك ومليشياتك بفعلتك الأخيرة قد هددت الاسرائليين في أسباب وجودهم واستبحت أرضهم ولذا فأنهم وقفوا وراء حكومتهم وقفة موحدة "

و يضيف :
" سيد نصر الله اعتديت بفعلتك الأخيرة على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة واعتديت على شعب عانى في السابق من مذابح كثيرة فجعلت العالم الحر باجمعه يتفهم رد الفعل الاسرائيلى العنيف ضد لبنان "


سيد مجدي جورج – كما تحب – أنت شخصياً هالـَكَ "إختطاف" جنديين إسرائيليين - فيما كانا ينامان كالملائكة في أسرّتهما – تلك الفعلة الشنيعة – و هالـَك الهولوكست كما يهولني و لكن لماذا لا يغضبك – و يهولك- إغتصاب فلسطين كلها و تشريد ثلاثة ملايين فلسطيني و مئات آلاف السوريين و اللبنانيين و قصف المدنين .. و لماذا لا تهولك كل هذه الإعتداءات و الحروب المدمرة التي تشنها إسرائيل و لا يهولك اصطياد الفلسطينيين من الأباتشي إلى آخر ذلك ، أنت تعرف كل هذا أحسن مني ... ربما...

السيد أشرف عبد القادر نموذج مشابه إلى حد بعيد و لكنه يضيف على جهوده ورعاً كاذباً و آيات قرآنية و صلوات فاسدة ففي مقال له بعنوان " نداء إلى جمعيات حقوق الإنسان: أدينوا جرائم حزب الله وحماس ضد المدنيين".... يقول :
"هبوا هبة رجل واحد لتقولوا للقتلة في حزب الله وحماس: كفى .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه "

الجنود الإسرائيليون لا يصوتون و حسب في " الحوار المتمدن بل و يكتبون أيضاً ...



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدري الخنادق
- لهذا الولايات المتحدة تحتفظ و ستظل تحتفظ بزبائنها في الشرق ا ...
- ... الظواهري و بن لادن يهبّان للنجدة..
- بنت جبيل- تنهض ، تمشط شعرها في النافذة
- صحبوا معهم الصحافيين في البارجة ليفرحوهم بمشهد بيروت تحترق
- لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...
- الإملاءات الإسرائيلية على لبنان
- ... عودوا إلى العصر الحجري
- لماذا الشيعة في لبنان و السنة في فلسطين لا يقتتلون
- ماذا لو أن المقاومة العربية كان هكذا شكلها دائماً
- ثلاث أو أربع إتجاهات في الفكر العربي السياسي المعاصر
- مانيفستو ضد مهربي الشعر
- النظام البطريركي ، الإستبداد و العلمانية
- الفضاءُ إلى الغربِ حتى-خان العروسْ-
- أنظمة الإستبداد دريئة ً
- في حجة من أتى أولاً و من أتى آخراً ...
- الزرقاوي شهيداً .. .... ، صنعته أمريكا و قتلته أمريكا
- كَ وِ ه ْ ...
- ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ
- من الذي يضع الخطوط الحمراء ...


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حازم العظمة - الجنود الإسرائيليون يصوتون في الحوار المتمدن