أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - اللامركزية الإدارية














المزيد.....

اللامركزية الإدارية


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توصلت البشرية بعد عهدٍ طويل من النظام المركزي …ومن الأنظمة السياسية الاستبدادية المركزية التي تقبض الحكومة المركزية على تفاصيل كل أمور الحياة في كل مدينة وفي كل قرية، إلى بناء أنظمة ديمقراطية تتصف باللامركزية.
وكانت بدايات مفهوم اللامركزية في مطلع القرن الثامن عشر في فرنسا.
هناك الكثير من التعريفات لمفهوم النظام اللامركزي، ولأشكال اللامركزية.
تشترك التعاريف للنظام اللامركزي في الدولة بأنه:
توزيع السلطات والوظائف والأشخاص بعيداً عن موقع السلطة السياسية المركزية.
من ميزات اللامركزية السياسية هو:
الاستفادة القصوى من إمكانيات الأفراد من طاقاتهم لخدمة مصالحهم وذاتهم، في مناطق عيشهم التي يدركونها بكل تفاصيلها.
توسيع دائرة المشاركة الديمقراطية الشعبية الغعالة في إدارة شؤون المجتمع، التي تتشكل من مجموع شؤون كل المناطق. وتقوم التشاركية في اتخاذ القرارات المتنوعة على مستوى البلد.
يقوم سكان كل منطقة بمعالجة مشاكلهم بأنفسهم، وقد يستفدون من المساعدة من المركز.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
أشكال اللامركزية:
الكونفدرالية والفدرالية والإدارة الذاتية والإدارة المحلية.
الكونفدرالية تقوم على أساس تفاهم دولتين مستقلتين أو أكثر على سياسات محددة.
ويحق لكل دولة الانسحاب متى شاءت. مثال: دول الاتحاد الأوروبي.
الفدرالية تقوم على اتحاد اختياري بين الأقاليم يخضع لسلطة مركزية واحدة في نفس البلد. ويحافط كل طرف بخصوصياته القومية والإتنية والثقافية.
أمثلة: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة البريطانية، الاتحاد السويسري، الإمارات العربية المتحدة ، العراق.
--------------------------------------------------------------------------
الإدارة الذاتية:
تُعتبر الإدارة الذاتية المناطقية من أرقى أشكال الديمقراطية، لأنها تعتتمد على ذاتها في تسيير وإدارة شؤونها على مستوى المناطق والمحافظات في البلد الواحد.
كذلك تتصف بالديمقراطية لكونها مُنتخبة من قبل مجتمعاتها لإدراة شؤونهم، ولتحقيق مصالحهم التي لا تتعارض مع مصالح المجتمع ككل.
تُساهم الإدارة الذاتية في توسيع النشاطات السياسية والمدنية والثقافية والاقتصادية والتعليمية وغيرها من النشاطات على مستوى المنطقة التي تقوم بإدارتها. فهي الأعلم بهذه الكادرات والاستفادة منها.
من الضروري التوضيح، بأن الإدرة الذاتية لا تعني إدارة المناطق على أساس ديني مذهبي، ولا على أساس قومي، بل على أساس مناطق جغرافية في البلد الواحد.
ومن المفيد التذكير بأن كل البلدان الاشتراكية اعتمدت إسلوب الإدارة الذاتية، وكذلك كل الدول الأوروبية ومعظم دول العالم.
الإدارة المحلية:
تشمل إدارة محلية محدودة، بعيداً عن أمور التنوع الثقافي والسياسي.
على سبيل المثال في سوريا حسب القانون عم ٢٠١٢ - تشمل فقط الأمور الخدمية والمالية!
وهذه الصيغة تكون في الدول التي تخشى الديمقراطية الشعبية الواسعة في المشاركة بالسلطات.
----------------------------------------------
لنعما معاً من أجل إقامة نظام سياسي ديمقراطي في سوريا، قائم على أساس دولة المواطنة،
وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر.
ولنتوافق على إقامة نظام الإدارة الذاتية الحقيقية في كافة محافظات الدولة السورية،
كشكل راقي في ممارسة الديمقراطية، حكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه.
الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكافة مكونات الشعب السوري!



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول انتصار الثورة السورية
- الشعارات الوطنية بعد القومية
- حول ما يُسمى : الدولة المدنية -
- أهمية دولة المواطنة الديمقراطية السورية
- مساهمة في دراسة الثورة السورية
- أكثرية الصوت الواحد والديمقراطية - المُرقعة -
- الماركسية والشيوعية ما بين النظرية والتطبيق
- الثورة السورية والديالكتيك
- هل سقطت الاشتراكية العلمية؟
- فقدان القيادة السياسية للثورة
- الماركسية والأحزاب الشيوعية
- المواقف السياسية للسوريين من النظام
- اندماج المُهاجرين واللاجئين
- العدل والعدالة الاجتماعية
- ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
- الاختلاف الإيجابي
- من سمات عصر الكورونا
- من آداب الحوار
- التعصب القومي والتعصب الديني
- التعصب القومي وكارثيته


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - اللامركزية الإدارية