أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - المواقف السياسية للسوريين من النظام














المزيد.....

المواقف السياسية للسوريين من النظام


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موضوع المواقف السياسية للسوريين واسع ومُتشعب، من هنا ضرورة الاختصار لتوضيح ولتقديم الصورة العامة.
ويمكن اختصار هذه المواقف إلى أربع قوى رئيسية.
1- الموقف المؤيد للنظام:
وهما فئتان رئيسيتان:
أ - الفئة المُشاركة في الحكم والمُستفيدة من حيث المناصب والمكاسب.
ب - والفئة الثانية المؤيدة للنظام حالياً بحجة صد هجمات الإرهابيين من مختلف الدول، والتصدي للأنظمة العربية الرجعية …ونظام أردوغان الداعم لهذه التنظيمات ..والذي سهل دخولهم إلى سوريا عبر حدوده.
وهنا من الضروري التوضيح: بأن موقف التصدي للثورة المُضادة الإسلاموية السياسية والسلاحوية لا يعني بأي حال الدعم لنظام إرهابي يقصف شعبه بالطائرات والأسلحة الكيماوية، ويرتكب أبشع الجرائم بحق شعبه
2 - الموقف المحايد ( السلبي ):
وهو موقف فئة من الشعب لا تريد التعبير عن رأيها لأسباب مختلفة، منها خوفها من بطش النظام، ومنها عدم تأييدها للتنظيمات الإرهابية، ومنها عدم توافق وعدم وضوح رؤية التنظيمات التي تقف ضد النظام!
هذا الموقف „ المحايد „ هو من بين أهداف النظام السياسي الاستبدادي، وهو يخدم في نهاية المطاف استمرارية النظام إن كان بوعي أو دون وعي من صاحب هذا الموقف.
في الحالة الثورية لشعب ضد نظام دكتاتوري لا مكان للحياد! الحيادي عملياً هو مع النظام.
4 - قوى المعارضة والتي تُقسم إلى فئتين:
أ - الفئة التابعة لدولٍ أخرى: وضمن هذه الفئة تدخل قوى الإخوان وداعش والنصرة وكل التنظيمات والشخصيات التابعة مالياً وسلاحوياً وسياسياً لدولٍ أخرى.
وهي في الواقع: قوى الثورة المُضادة بشقيها السياسي والسلاحوي.
ب - قوى المُعارضة السياسية الوطنية التقليدية والجديدة:
وهي التنظيمات السياسية الوطنية والشخصيات الوطنية التي وقفت ضد النظام السياسي في سوريا قبل انطلاقة الثورة، ولحقت بالثورة.
وتنظيمات سياسية وشخصيات وطنية تُعلن معارضتها للنظام السياسي القائم، ولكنها ليس بالضرورة تُعلن شعار إسقاطه.
٤-------- - قوى الثورة السورية:
وهي القوى التي انبثقت من الشارع السوري ..من الأحياء والقرى والمدن ..من جنوب سوريا ( من درعا ) إلى شرقها في الجزيرة ..إلى شمالها ..وإلى غربها، لتعم كل سوريا تحت شعارات:
واحد واحد واحد …الشعب السوري واحد!
ثورة الحرية والكرامة !
وهي قوى التنسيقيات التي تشكلت في الأحياء والقرى والمدن ، وهي التنظيمات السياسية التي قامت في أماكن اللجوء.
هذه التنظيمات لا يمكن تسميتها بقوى مُعارضة, بل بالقوى الثورية التي تسعى وتعمل من أجل إقامة نظام يحقق شعاراتها في الإطاحة بالنظام من أجل إقامة النظام الديمقراطي والعدالة الاجتماعية.
- ويدخل في عداد القوى الثورية العديد من القوى السياسية في منطقة الإدارة الذاتية في الشمال الشرقي السوري التي لا تخضع للنظام الأسدي، ولا تخضع للتنظيمات الإسلاموية „ من قوى الثورة المُضادة.
مع أهمية التوضيح بأن بعض قوى المعارضة الوطنية يدخل ضمن القوى الثورية، حيث تم استخدام تسمية „ مُعارضة لعدة أسباب“ .
أمام هذا الواقع المأساوي في الانقسامات بين السوريين، يرتفع الصوت الوطني من أجل التوافقات السورية الوطنية، لإنقاذ الوطن السوري والمجتمع السوري.
وأفضل ما تم التوصل إليه إلى اليوم: هو القرارات الدولية وأهمها: قرار مجلس الأمن 2254 . عبر مرحلة انتقالية وهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة.
وتزداد اليوم أهمية السرعة لهذا الحل السياسي مع ما يُعانيه أهلنا في الداخل من غلاء المعيشة وأزمات الكهرباء والدواء والمحروقات والخبز …وعدم توفرها…
وتدهور قيمة النقد مع ما يرافقه من تدهور الرواتب ودخل المواطنين.
الوحدة الوطنية اليوم هي: من أجل إنقاذ ما تبقى من سوريا!
ومن أجل إعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية!



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اندماج المُهاجرين واللاجئين
- العدل والعدالة الاجتماعية
- ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
- الاختلاف الإيجابي
- من سمات عصر الكورونا
- من آداب الحوار
- التعصب القومي والتعصب الديني
- التعصب القومي وكارثيته
- الديمقراطية والحزب القائد وحزب الأمة وحزب الشعب
- ما هي المواقف السياسية السورية من قانو ن قيصر؟
- من نتائج الجائحة كورونا فيروس ١٩
- حول شعار - الوحدة الوطنية -
- من أجل السلام في العالم
- الحرب العالمية الثالثة
- من نتائج مرض كورونا فيروس
- عصر الكورونا
- الذكرى التاسعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات
- ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!
- غطاء الرأس للمرأة والرجل
- حول العَلمانية


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - المواقف السياسية للسوريين من النظام