أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - العدل والعدالة الاجتماعية














المزيد.....

العدل والعدالة الاجتماعية


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفهوم العدل نسبي…ويتناسب مع تطور المجتمعات البشرية.
في عهد الرق كان ملك العبيد والتصرف بهم كأشياء أمراً طبيعياً.
وفي عهد الإقطاع كان استغلال الفلاحين أمراً طبيعياً.
وفي بدايات النظام الرأسمالي كان استغلال العمال بلا حدود أمراً طبيعياً.
وكان التمييز العنصري حسب لون البشرة أمراً طبيعياً في العديد من الدول.
وكذلك التمييز بناءً على الهوية القومية، أمراً طبيعياً ..
وليس بالعهد القديم تصنيف هتلر للقوميات والشعوب …
ولا يزال التمييز بين الإنسان والإنسان على أساس القومية مستمراً إلى يومنا هذا!
من ما سبق من الضروري الانتقال إلى مفهوم العدالة الاجتماعية،
والتي من أركانها بناء دولة المواطنة التي ترتكز على:
المساواة في الحقوق والواحبات، وعدم التمييز على أساس القومية أو الدين أو الجنس ( رجل أو إمرأة )
أوالفكر ( الحرية الفكرية).
يرغب الإسلاميون بالتمييز بين العدل والمساواة من خلال بعض االنصوص الدينية، والتي يُفسرونها بما يتوافق مع رؤيتهم، بأنه ليس من العدل: المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل! وبذلك يُشددون على العدل بصورة عامة، ويعتبرون عدم المساواة هو من أصول العدل „ الإلهي „!
هنا، ليس الهدف الدخول في مماحكات مع مَن يُسمون أنفسهم „ رجال الدين! „، ويرفضون المساواة.
ولكن من الضروري النظر إلى الثقافة الإنسانية، وإلى المتنوريين من رجال الدين الذين يريدون مواكبة العصر، وبناء مجتمعات سليمة قائمة على العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الإنسان والإنسان في كافة مجالات حياته.
وتقوم العدالة الاجتماعية على توزيع الدخل الوطني بشكلٍ عادل، وتقيم أسس تكافؤ الفرص للمواطنين دون أي تمييز. كما يتم بناء المؤسسات على أساس: الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة.
وتتقاطع العدالة الاجتماعية مع حركات „ حقوق الإنسان والعدالة“ …وكذلك مع أحزاب الخضر في العالم ( أحد أركانها الأربعة ).
تنتقل البشرية من مفاهيم العدالة التي سادت في القرون الماضية إلى مفهوم العدالة الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين.
نعم لقد حان الوقت أيضاً لمجتمعاتنا لبناء العدالة الاجتماعية في بلداننا، وإنهاء كافة أشكال الاستبداد،
وعدم استغلال الإنسان للإنسان.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
- الاختلاف الإيجابي
- من سمات عصر الكورونا
- من آداب الحوار
- التعصب القومي والتعصب الديني
- التعصب القومي وكارثيته
- الديمقراطية والحزب القائد وحزب الأمة وحزب الشعب
- ما هي المواقف السياسية السورية من قانو ن قيصر؟
- من نتائج الجائحة كورونا فيروس ١٩
- حول شعار - الوحدة الوطنية -
- من أجل السلام في العالم
- الحرب العالمية الثالثة
- من نتائج مرض كورونا فيروس
- عصر الكورونا
- الذكرى التاسعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات
- ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!
- غطاء الرأس للمرأة والرجل
- حول العَلمانية
- حول الشعارات الدينية والقومية والإنسانية
- طفولة بوتين


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - العدل والعدالة الاجتماعية