أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!














المزيد.....

ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التساؤل المشروع هو:
إلى ماذا يهدف أردوغان من وراء فتح الطريق للاجئين السورين باتجاه أوروبا؟
على المستوى الداخلي:
من المعروف بأن قوى المعارضة اليسارية واليمينية التركية تؤجج استياء شعبي عام تجاه استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين. وأردوغان بفتحه الحدود أمام اللاجئين لمغادرة تركيا يريد امتصاص هذا الرأي المُعارض له…
على المستوى الدولي:
على خلفية الضربات الجوية الروسية للقوات التركية في سوريا، يهدف أردوغان لاستمالة التأييد اللامحدود من دول حلف الناتو. وهذا ما حققه فعلاً.
أما على مستوى دول الاتحاد الأوروبي:
وبنتيجة تهديدهم من قبل أردوغان بالمزيد من اللاجئين والمُهاجرين، يريد الحصول على المزيد من الأموال، والدعم السياسي- أي عملية ابتزاز للأموال مشكوفة للجميع! بالطبع، مع المبالغة بأعداد اللاجئين، لأنه يقبض على „ الرأس „ مبلغاً مُحدداً! وجاءت الردود كما يرغب أردوغان.
على المستوى السوري: وهذا الأهم بالنسبة لنا.
يريد أردوغان تحقيق سيطرته على كامل الشمال السوري، دون أي تهديد من قبل روسيا أو قوات الأسد. وذلك لتحقيق هدفه الإستراتيجي لإقامة „ الحزام العربي „ المشؤوم، وذلك باستخدام اللاجئين السوريين الذين استقبلهم لهذا الغرض… تحت لافتة عودة اللاجئين لوطنهم، وتسليم السلطات لأزلامه من الإخوان الذين أغدقَ عليهم بالأموال ومنحهم الجنسية التركية لهذا الهدف.
من هنا يمكن فهم سياسته الإستراتيجية لاستقبال اللاجئين، وتمرير „ الجهاديين „ أي أنصار داعش من كل أوروبا عبر الحدود التركية إلى سوريا، بهدف حرف الثورة السورية السياسية السلمية إلى معارك جهادية سنية - شيعية!
ما هي الخطوات التالية؟
استمرار وصول المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي ودولٍ أخرى لتركيا، مع استمرار المبالغة في أعداد اللاجئين.
غض النطر من دول الاتحاد الأوروبي، لا بل حتى التأييد لعودة اللاجئين إلى الشمال السوري, وذلك للخلاص ولو جزئياً من مشكلة 2254 اللاجئين السوريين. وهذا يخالف القررات الدولية, ومنها قرار مجلس الأمن رقم
غض نظر معظم دول العالم، مع التأييد من بعض الدول العربية مثل قطر والسعودية والإمارات العربية، حول إقامة نظام „ الإخوان „ في الشمال السوري تحت مُسمى: „ الائتلاف الوطني للمعارضة“!
وهذا يعني عملياً توجيه ضربة قوية لقوى الثورة السياسية السلمية التي ناضلت وضحت لتسع سنوات من أجل إقامة نظام وطني ديمقراطي في سوريا يحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
كل ذلك يخلق لوضعٍ سياسي جديد، ومرحلة نضالية جديدة، تتطلب وحدة كافة القوى الوطنية السورية حول مشروع وطني واسع وقيادة وطنية توافقية له، تحظى بالتأييد الشعبي والدولي.
الثورة السورية مستمرة وستنتصر!



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غطاء الرأس للمرأة والرجل
- حول العَلمانية
- حول الشعارات الدينية والقومية والإنسانية
- طفولة بوتين
- تجاهل الثورة السورية؟
- الماركسية والحركة الشيوعية
- الثورة المضادة
- الأهداف من وراء - اللجنة الدستورية- وما العمل؟
- حول: - اللجنة الدستورية -
- دولة المواطنة
- التعصب القومي: أسبابه ومظاهره وسبل معالجته
- العدوان التركي وأخطاره ومهمات السوريين
- حول دراسة الأعداد
- جولة مع العددين التاسع عشر والعشرين
- جولة مع العددين الخامس عشر والسادس عشر
- جولة مع العدددين السابع عشر والثامن عشر
- جولة مع العدد الرابع عشر
- جولة مع العدد الثالث عشر
- جولة مع العدد سبعة
- جولة مع العدد ستة


المزيد.....




- سحب عملاقة وفيضانات مدمرة واضطرابات اجتماعية.. صور تُظهر مست ...
- موقفنا من تعديلات قانون الإجراءات الجنائية
- حماس تعيد جثة رهينة عبر الصليب الأحمر، والجنائية الدولية ترف ...
- رجلان أوكرانيان ينفيان التورط في مؤامرة لإشعال حرائق استهدفت ...
- إيران تؤكد أنها لم تعد ملزمة بـ-القيود- المرتبطة ببرنامجها ا ...
- زيلينسكي يفشل في إقناع واشنطن بتسليم بلاده صواريخ توماهوك
- محادثات بين أفغانستان وباكستان في قطر سعيا لاحتواء التوتر
- حكومة طالبان تشارك في محادثات مع باكستان في قطر بعد اشتباكات ...
- عودة الحياة تدريجيا إلى قطاع غزة ودعوات لـ-إغراقه بالغذاء-
- ترامب يخفف عقوبة نائب جمهوري سابق مدان بالفساد


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!