أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - حول انتصار الثورة السورية














المزيد.....

حول انتصار الثورة السورية


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6862 - 2021 / 4 / 7 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزامنت مع الذكرى العاشرة لانطلاقة الثورة السورية التحليلات حول الأخطاء التي وقعت فيها، وذهب بعضهم
لاعتبار أن الثورة قد فشلت ..!! ويدخل في تحليل أسباب الفشل …وبعضهم يضع رؤيته للثورة القادمة!
نقطة الانطلاق حتى يتم الحكم على الثورة هل نجحت أم فشلت، هو التوافق على مفهوم الثورة.
——————————————————————————
هناك تعريفات عديدة للثورة، ولكنها تشترك كلها بأنها:
حراك جماهيري سياسي واسع، يهدف لإسقاط النظام السياسي القائم،
وإجراء تغييرات جذرية على المستوى السياسي والاقتصادي،
بهدف تحسين معيشتهم من مختلف الجوانب.
ولا يوجد تحديد وقت لاستمرار الثورة، فهي بالتأكيد ليست انقلاب عسكري، يتم فيه تغيير النظام بين ليلةٍ وضحاها. للتذكير الثورة الفرنسية استمرت عشر سنوات. والثورة كونها عملية تاريخية اجتماعية تبقى مستمرة بعد سقوط النظام القائم لسنوت طويلة .. وخاصةً في مجتمعاتنا التي يسود فيها التخلف على كافة الصُعُد.
———————————————————————
انطلقت الثورة السورية من التظاهرات والمسيرات الشعبية في ساحات القرى والمدن في كافة أنحاء سوريا، وتجلت بسماتها السلمية والشعارات الوطنية: „الحرية والكرامة“و „واحد واحد واحد ….الشعب السوري واحد“.
وبعد انقضاض النظام الاستبدادي باستخدام قواته العسكرية وكل تنظيماته الرسمية وغير الرسمية المسلحة ضد مسيرات أبناء شعبه السلمية، كان لا بد من الدفاع عن النفس… !
المشكلة أخذت تعقيداتها عندما تم تدخل بعض الدول، من خلال تسليحها وتمويلها لبعض الفصائل السورية وغير السورية وإرسالها إلى سوريا، تحت الضخ الإعلامي بأن ذلك لدعم الثورة السورية، بينما هي في الواقع كانت في معظمها تحمل الرايات الإسلاموية ولدعم „ الثورة المُضادة „ السياسية والسلاحوية.
أمام هذا الواقع كانت هناك تراجعات من قبل قوى الثورة في مواجهة من جهة قوى النظام الاستبدادي، ومن جهةٍ أخرى قوى الثورة المُضادة المُسلحة.
استطاع النظام الأسدي تحقيق „ الانتصارات „ المسلحة ضد قوى الثورة المُضادة الإسلاموية.
ولكن الثورة التي انطلقت ثورة سلمية استمرت في في ثورتها السلمية داخل الوطن ( بقدر ما تسمح به الظروف الصعبة )، وخارج الوطن بشكل واسع….من تظاهرات وندوات واحتفاليات وتشكيل التنظيمات وعقد المؤتمرات والتحالفات الوطنية.
أما من الناحية الاجتماعية - السياسية، لا تزال ملايين السوريين تقف ضد النظام داخل الوطن، وإن كانوا لا يستطيعون القيام بالتظاهر في الساحات إلا بين الحين والآخر …أو في أماكن نزوحهم …
وكذلك خارج الوطن لا تزال النشاطات المؤيدة للثورة على أشدها، وشاهدنا ذلك في الاحتفاليات والتظاهرات في إحياء الذكرى العاشرة. التي أكدت حقيقة انتصار الثورة بأنه لا عودة لنظام شمولي استبدادي في سوريا بالمستقبل. أكدت أهمية الديمقراطية في الحكم القادم.
————————————————————
وتجري المحاولات السياسية والمدنية من أجل التوافقات الوطنية بين هذه التنظيمات :
على مشروع سياسي عريض وتشكيل قيادة سياسية له.
ومتابعة النضال الثوري السياسي السلمي.
—————————————————
كل هذا النشاط الثوري والعرض الذي تم ذكره يؤكد حقيقة واحدة:
بأن الثورة مستمرة
وبأنها بفضل هذا الاستمرار مع متابعة النضال سيكون النصر حليفها.
النصر للشعوب المناضلة



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعارات الوطنية بعد القومية
- حول ما يُسمى : الدولة المدنية -
- أهمية دولة المواطنة الديمقراطية السورية
- مساهمة في دراسة الثورة السورية
- أكثرية الصوت الواحد والديمقراطية - المُرقعة -
- الماركسية والشيوعية ما بين النظرية والتطبيق
- الثورة السورية والديالكتيك
- هل سقطت الاشتراكية العلمية؟
- فقدان القيادة السياسية للثورة
- الماركسية والأحزاب الشيوعية
- المواقف السياسية للسوريين من النظام
- اندماج المُهاجرين واللاجئين
- العدل والعدالة الاجتماعية
- ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
- الاختلاف الإيجابي
- من سمات عصر الكورونا
- من آداب الحوار
- التعصب القومي والتعصب الديني
- التعصب القومي وكارثيته
- الديمقراطية والحزب القائد وحزب الأمة وحزب الشعب


المزيد.....




- ترتيب دول المنطقة بحجم تجارة السلع مع أمريكا في 2024
- -تفجير غزة بالنووي- بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل بأمريكا.. ن ...
- لافروف: أوكرانيا تتوقع أن يكون الدعم الأمريكي أبديا لكن ترام ...
- هل تتعرض مصر لتسونامي عملاق؟.. رئيس قسم الزلازل يرد
- -كاره للحروب ووالده قاتل بالعراق-.. CNN تنشر تقريرا مفاجئا ع ...
- بيسكوف: لم تصدر أي قرارات حول مكان انعقاد المفاوضات مع أوكرا ...
- بيسكوف للصحفيين: وجهوا استفساراتكم حول عمق المنطقة العازلة ف ...
- أول رد سوداني على اتهام الولايات المتحدة للخرطوم باستخدام ال ...
- سوريا.. قوة إسرائيلية تستولي على بئر مياه في القنيطرة وتمنع ...
- بوتين يمنح ثلاثة رواد فضاء لقب -بطل روسيا-


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - حول انتصار الثورة السورية