أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - عبد اللطيف الحسيني يرسم ألم المدائن.














المزيد.....

عبد اللطيف الحسيني يرسم ألم المدائن.


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في هانوفر).


الحوار المتمدن-العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


بعد كتب تناولت سيرة المكان تاريخيا اعتمادا على مقابلات شفهيَّة متناولة سيرة المدينة (عامودا) التي في الشمال السوري حيث سرد متواصل عن البلد وعن محرقة السينما خلال العام 1960 ومجموعة شعريَّة واحدة صدرت في التسعينيات (نحت المدن الصغيرة) يعود الشاعر عبد اللطيف الحسيني سليل العائلة اللغوية بكتاب يضم نصوصا متنوعة ممزوجة المضامين، نثر رقيق موزَّع على شكل نصوص جاءت لتؤكد مقولة الشاعر/ المتعدد/ المنفصم/المتأرجح ما بين يد تخط على الورق وأخرى تنفذ على الفور ما دوَّنه (حياتيا:ما سيحصلُ للمرء إن وجد لوجهه في مرآة بيته وجوها: وجه الصبا يسلمه للشباب، ووجه الشباب يسلمه للكهولة ؟ ما سيحصل للمرء إن وجد ذاته كهلا دون المرور بوجوه الصبا والكهولة؟)

نصوص كسولة لا ترمي إلى شيء، لغة بديعة ومريحة لقارئ يود السير خلف المعنى ليصطدم بجدار الواقع، أن يختلط الشعري بالنثري ممزوجا بكلام/ خطاب مموَّه عن الثورة السوريَّة ودور المثقف في هذه الثورة وما صنعته هذه الثورة (بجانب المعنى العظيم في كلمة الثورة) من نفاق سياسي، الكتاب (ظلال الإسم الجريح) استمرار في توثيق الألم الكردي بلغة عربيَّة، كتابة عن المخلوق الكرديّ الممزَّق بين رؤى سياسيَّة متضاربة (مطلسمة) على الأغلب، حيث التأرجح المرير للساسة الكرد وفقر ظالم (سياسيَّا واجتماعيَّا واقتصاديَّا للشعب الكردي) كأنَّ المخلوق الكردي في الشمال السوري يختلف عن أيّ كردي آخر على سطح الكرة الأرضيَّة لغة وعيشا وصراعا.

جهد عبد اللطيف الحسيني في إيصال كلامٍ سياسي بلغة نثرية مأخوذة عن الفصاحة المكتسبة من كتب التراث (الأخذ بمعنى الإستناد)، نثر يخاطب ألوانا التناقض في المدينة الواحدة حيث تتعدد الوجوه للإنسان الواحد ما بين رقة مفتعلة وإجرامٍ معنوي مُضمَر، رغبة الآخر في تهديمِ أخيه لا لشيء فقط لتزجية الوقت وجعل أمر التهديم كلاما حكائيا يروى ويزاد عليه مابين شارع وآخر، أحيانا يكون صمت الكاتب أكثر فاعلية وبلاغة من كتابته، الحالة هي الأفضل متمثلة بالإحساس والتصرف اليوميين عوض تدوين/ تأريخ الحالة كلاما يمكن قراءته في كتاب.

مقدمة الكتاب كانت من كتابة لطيفة لبصير (كاتبة وباحثة من المغرب) كنوع من كتابة عن مكان خرافي وشاعر أكثر خرافي



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغةُ الوسطى.
- حدّثتني نافذتي بالكرديّة.
- فوبيا سهيلة بورزق.
- ابتهالات فاطمة الزهراء بنيس في.
- طين الطفولة,
- الشاعرة فينوس فائق.
- أزمة السلطة ثقافيّاًَ وفكريّاً
- لطيفة لبصير والاحتفاء بالمكان.
- الشاعر في مدونة المكان والكائن.
- تجربة فدوى كيلاني الشعرية.
- ستارة مغلقة.
- مزكین طاھر تُغني في العراء
- أسرار.
- الشعر رفيقي اليومي.
- قراءة العتمة.
- مشعل السوري.
- فيروز:صوت الإله.
- مبغى.
- إنه لا ينتهي.
- سأم:


المزيد.....




- الطيب بوعزة مناقشا فلسفة التاريخ: هل يمكن استخراج معنى كلي م ...
- لبنانية تحقق حلمها الجامعي بعمر 74 عامًا وتلهم الأجيال في تخ ...
- قبول حماس لخطة ترامب.. إشكالية تختبئ خلف -اللغة الحذرة-
- ثبتها وتابع أحدث البرامج الثقافية على تردد قناة ناشيونال جيو ...
- التربية تفتح ابواب النقل امام طلبة معاهد الفنون الجميلة لغاي ...
- المترجم يحيى مختار: رحلة أكثر من 30 كتابًا للأدب الصيني بنبض ...
- الرياض تقرأ.. والسعودية تكتب المستقبل (فيديو)
- أسطورة الشطرنج بوبي فيشر.. البيدق الأميركي الذي هزم السوفيات ...
- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - عبد اللطيف الحسيني يرسم ألم المدائن.