أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - الشعارات الوطنية بعد القومية














المزيد.....

الشعارات الوطنية بعد القومية


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمسكت الحكومات والجماهير بالشعارات القومية العربية التي انتشرت من قِبل:
عبد الناصر في مصر ..وابنه القذافي في ليبيا …
النظام العروبي البعثي في سوريا والعراق …
هذه الأنظمة التي رفعت الشعارات القومية:
الأمة العربية الواحدة - الشعب العربي الواحد - الوحدة العربية -
وحتى تحرير كامل التراب الفلسطيني!!
وتجميلها بشعارات: الجماهيرية …والديمقراطية … !
وحتى الصداقة مع الاتحاد السوفياتي…!
أما على أرض الواقع فنظام عبد الناصر والقذافي وقف كل منهما:
ضد تشكيل أي حزب سياسي …وضد تواجد أي تنظيم شعبي خارج سيطرة النظام.
أما الحزب العربي البعثي في سوريا والعراق فوقف:
مع السيطرة الكاملة لحزبهم على كل الحياة السياسية والنقابية والطلابية والجماهيرية في كلا البلدين.
واتفقوا كلهم على ممارسة القمع السياسي الاستبدادي …
فقام صدام بجريمة قصف أبناء شعبه في حلبجة بالأسلحة الكيماوية.
والأسد الابن أيضاً قصف أبناء شعبه بالأسلحة الكيماوية في مختلف المدن.
———————————————————————————————————
هذه الشعارات القومية العربية „ البراقة „ والتي مارستها السلطات الاستبدادية،
والتي تم بواسطتها خداع الجماهير الشعبية،
لم تستطع تحقيقها أثناء حكمها لأكثر من نصف قرن على أرض الواقع!
لا بل كانت الحرب الإعلامية والتخوين بين البعث في العراق والبعث في سوريا حتى آخر أيام صدام!
——————————————————————————————————-
بعد كل هذه المأسي:
اكتشفت الجماهير بكل مكوناتها في البلدان العربية بعد طول معاناة بأن الحل هو :
إقامة دولة المواطنة وإقامة النظام العَلماني الديمقراطي على مستوى كل دولة،
وتحقيق هذا على أرض الواقع هو الذي:
يخلق الأرضية للتقارب والعمل المشترك بين الدول العربية، بما يخدم مصلحة شعوب هذه البلدان.
„ دولة المواطنة „ التي تعني:
بناء الدولة التي يلتغي فيها التمييز بين المواطنين على أساس:
الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر.
و " العَلمانية الديمقراطية " الدولة التي يتم فيها الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة،
مع ضمان حقوق المواطن في ممارسات عباداته واعتقاداته الدينية واللادينية
بما لا يتعارض مع حقوق وكرامة المواطن الآخر.
لنعمل كلنا من أجل إقامة دولة المواطنة الديمقراطية



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ما يُسمى : الدولة المدنية -
- أهمية دولة المواطنة الديمقراطية السورية
- مساهمة في دراسة الثورة السورية
- أكثرية الصوت الواحد والديمقراطية - المُرقعة -
- الماركسية والشيوعية ما بين النظرية والتطبيق
- الثورة السورية والديالكتيك
- هل سقطت الاشتراكية العلمية؟
- فقدان القيادة السياسية للثورة
- الماركسية والأحزاب الشيوعية
- المواقف السياسية للسوريين من النظام
- اندماج المُهاجرين واللاجئين
- العدل والعدالة الاجتماعية
- ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
- الاختلاف الإيجابي
- من سمات عصر الكورونا
- من آداب الحوار
- التعصب القومي والتعصب الديني
- التعصب القومي وكارثيته
- الديمقراطية والحزب القائد وحزب الأمة وحزب الشعب
- ما هي المواقف السياسية السورية من قانو ن قيصر؟


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - الشعارات الوطنية بعد القومية