أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاصطفافات الغير موفقةح2














المزيد.....

الاصطفافات الغير موفقةح2


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في
الساحة السياسية العراقية
الحلقة الثانية

الاصطفاف الثاني
اصطفاف الاسلاميين مع دول الجوار
القسم الثاني
الاصطفاف مع السعودية
ونكرر الاصطفافات السياسية بعد التغير تحت ظل الديمقراطية في العراق والساحة العربية، هي عينها التقاطعات السياسية المدمرة على الساحة العربية قبل التغير، وتحت ظل الدكتاتوريات العربية، التقاطعات السياسية ادت نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق والبلاد العربية مما ادى الى شل الثورة العربية الثانية وبالتالي سهل مصادرتها لصالح امريكا، واجهاض الثورة الاسلامية، وتحجيم الثورة العمالية .
وعليه ستؤدي تلك الاصطفافات الغير موفقه الى نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق لو بنسبه ما
اصطفاف القسم الثاني من الاسلاميين مع السعودية

اصطفاف الحزب الاسلامي وحزب البعث المنحل ومريدي صدام حسين باعتبارهم مسلمين ولم يؤمنوا بالبعث كمبدا ولا بصدام كاتجاه، وكل من جانب الشق الاول اي معادي الى ايران ويضم هذا الاصطفاف كل المنطقة الغربية الا من رحم ونصف الوسط تقريبا وربع الجنوب تقديرا مع السعودية
السعودية باعتبارها دولة اسلامية لها ثقلها في العالم الاسلامي وتحوي قبلة المسلمين والكعبة التي يحج المسلمون اليها من كل بقاع الارض.
هذا الاصطفاف ادخل الارهاب الى العراق وصاروا حواضن الى داعش
وبقية التفاصيل معروفه لدى القاصي والداني لدرجة الفلسطيني يترك الصهاينة وياتي للعراق طالبا الشهادة فيفجر نفسه في وقفة عمال او في سوق شعبية.
علما منهم يقول ان السعوديه كموقف رسمي ضد الارهاب ولايمكن ادانتها بارسال الارهابين الى العراق
والانكى (1) من ذلك هم مصطفون مع امريكا اقصد الاحزاب الاسلامية، في هذا الاصطفاف يعتبرون انفسهم مقاومة ضد الوجود الامريكي ويدعموا داعش لهذا الغرض كصدام يلعن امريكا علنا ويسير وفق برنامجها سرا
وبتعبير اخر هم مع العملية السياسيه وضدها لذا تنظر لهم امريكا اقزام وهنا اشيد بصراحة الدكتور محمود المشهداني عندما قبلنا كممثلين للجالية العراقية في سوريا حين كان رئيسا للبرلمان قال نحن لا نعرف حتى الاتكيت(2) فضلا عن الدبلوماسية اهلنا زجوا بنا في السياسةانتهى كلام الرجل.
وبالرغم انهم في نظر امريكا اقزام ولكن تعول عليهم بنجاح برنامجها السياسي ولكن لا تسمح لهم بالتفرعن كما كانوا في حكم صدام

ههههههههههههههههههههههههههههامش

1- نَكَى [ن ك ي] نَكَيْتُ، أَنْكِي، اِنْكِ 1. نَكَى الْعَدُوَّ أَوْ فِيهِ اي قَهَرَهُ قَتْلاً وَتَجْرِيحاً. 2. "نَكَى الْجُرْحَ" : قَشَرَهُ وَلَمْ يَبْرَأْ بَعْد، معاجم للغة معجم الغني
2- الاتكيت يعرف هو فن التعامل مع الاخرين وهنا يقصد به مجموعة التصرفات للسياسي او الدبلوماسي حسب الاعراف الدولية



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصطفافات السياسية الغير موفقةح1
- المرأة في عيدها ح5
- المرأة في عيدها ح4
- المرأة في عيدها ح3
- المرأة في عيدها ح2
- المرأة في عيدها ح1
- بدائل الحكم في العراق ح6
- بدائل الحكم في العراق ح5
- بدائل الحكم في العراق ح4
- الشهيد الذي لم تمنحه الارض وسام الشهادة ح1
- بدائل الحكم في العراق ح3
- بدائل الحكم في العراق ح2
- بدائل الحكم في العراق
- هل تخلى حزب الدعوة عن ادبياته
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في البصرة
- ايران ح10
- ايران ح9
- ايران ح8
- ايران ح7
- ايران ح6


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاصطفافات الغير موفقةح2