أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - بدائل الحكم في العراق














المزيد.....

بدائل الحكم في العراق


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التغير 2003
الحلقة الاولى
الحكم الامثل للعراق

دخل البريطانيون امريكا الشماليه في القرن الثامن عشر واقصوا سكانها الاصليين الهنود الحمر واستوطنوا وحكموا انفسهم
في جنوبها اعنلوا عن استقلالهم التام عن دولتهم الام وانحدار نسلهم بريطانيا فاعلنوا انهم دولة جديدة بتاريخ جديد تحت اسم الولايات المتحدة الامريكية حزيران 1775 بعد حرب خاضوها ضد بريطانيا
وفي شمال القارة وان اعلنوا استقلالهم ولكن بقى حكمهم تحت التاج البريطاني واعطوا بعض الامتيازات البسيطة للسكان الاصليين الهنود الحمر فكانت دولة كندا الجديدة 1867 وبتاريخ جديد بعد الحرب مع فرنسا.
ودخل البريطانيون في القرن العشرين العراق وكل (الشرق الاوسط (1)) جنوب اسيا وبعض من شمال افريقيا ووصلوا العراق 1919، العراق شعب عريق يمتد تاريخه الى آلاف السنيين ونشات فيه حضارات كان اخرها الحضارة الاسلامية لذا لم يفكر البريطانيون الاستيطان فيه بل اقتصروا على نهب خيارته كلها والتركيز على سرقة النفط وجعلوا البلد سوقا استهلاكيا الى بضاعتهم وانتهت سياستهم بحكم العراق بشكل غير مباشر عن طريق تنصيب رئيس وحكومة تعمل وفق البرنامج البريطاني المرسوم لهم بدل المندوب السامي كحكم مباشر للعراق (2)، ووصف الشاعر الكبير تلك الحكومات بقصيده تحت عنوان
انا بالسياسة والحكومة أعرف
لعل بيت القصيد فيها
عَلَم ودستور ومجلس أمة &&& كل عن المعنى الصحيح محرف
وبات ديدن بريطانيا كلما تنضج عوامل الثورة في الشعب العراقي سواء ثورة وطنية او ثورة عربية قومية او ثورة عمالية اممية او ثورة اسلامية اممية او ثورة عربية اسلامية، تقدم الرئيس طعما للشعب ليقتله (3) وتنصب رئيس جديد بخطه تحاك خلف الكواليس لتنقنع الشعب بانها ثورته وهكذا قتل الملك اشر قتله وصدح المذياع عاش الزعيم عبد الكريم وحتى اخر من ضحت به وهو صدام حسين وسلمته الى قتلته فاعدم في يوم عيد المسلمين الاكبر ولم يمهل والسبب لانه جعل كل اعياد المسلمين في عهد موت ونياح.
والحل الامثل

ان يفرض السياسي العراقي وجوده امام امريكا ليكون للعراق فعل بعد ان فقدت الامة فعلها منذ 1258 م ودخول الحصان المغولي بغداد فيكون حكم العراق كالحكم في دول الكومنولث البريطاني ولكن تحت النجمة الامريكية ليكون العراق استراليا او كندا الثانية ويكون الرئيس العراقي هو ممثل الرئيس الامريكي ولكن رئاسة الوزراء للسياسي العراقي العالمي ويحكم شعبه كما يشاء الشعب ويبيع نفطه ويعطي حصة امريكا لانها توفر لنا الامان والاستقرار
فلا ارهابي سعودي يذبح باسم الله
وتوفر لنا الدفاع
فلا ميلشياوي ايراني يذبح باسم الوطن
ويبيع العراق ما تبقى من نفطه بعد حصة امريكا فلا يعطيه الى للاردن كما تامر امريكا تثمينا لموقف جلالة الملك الخياني
ويصنع العراق ما يحتاج فلا اتفاقات مع مصر دعما امريكيا لها
ويزرع ما يحتاج بدون استثمار، فلا استثمارات للسعودية اوالامارات مكافاة لها من امريكا على جهودهم الحثيثه لنجاح البرنامج السياسي الامريكي في المنطقة
فالحكم الامثل الشعب يحكم نفسه تحت النجمة الامريكية ولكن لحد الان لم يتوفر السياسي العراقي المعترف به عالميا الذي يفرض وجوده على امريكا وكان بلامكان ان يقوم بهذا الدور
احمد عبد الحسين الجلبي
ولكن كسياسي لم يسجل في الساحة السياسية العالمية ولايوجد سياسي عراقي لحد الان سُجل في الساحة السياسية العالمية كسياسي عدا طارق عزيز قبل التغير و جلال الطلباني بعد التغير
وكان طائفيا بامتياز وضد البعث واذنابه 100% لذا ازلام البعث في الاردن اعدوا له ملف سرقة من بنوكها اذا ما خطى هذه الخطوة يحاكم بتهمة اللصوصية، ولعل السعودية الصقت بسيارة من تحت قطعة معدنيه ليفجرها ارهابي من بعد عند الضرورة او اركنت له سيارة في شوارع الخضراء ليقودها ارهابي ويفجرها بموكبة عند الضرورة او عند مرورموكبة بتلك السيارة المركونه حيث تفجر من بعد
ولم يملك الشجاعة والصدق الكافيين ليصارح الشعب او يقنعه بذلك الحل

حيدر جواد العبادي
حاول ان يخطو هذه الخطوة ولكن ركلته امريكا لانها ليس واثقه به فهو اسلامي(5) وقابله الاعلام الامريكي وساله عن تشدده الديني فاكده بقوة، لذا اظهره الاعلام الامريكي يشد محزمه ولو استمر في محاولته يظهر ذلك الاعلام هنه
ولو اقنع امريكا بانه سيودي هذا الدور بنجاحه فطهران (وبالريموت) ترجعه الى صفه او ذا استطاع ان يعطل (الريموت) او يخرج من المدى فيموت مثلا بحادث سير قضاء وقدر وهو في طريقه الى كربلاء للزيارة، او بسيارة مفخخة قرب العتبة الكاظمية وان جرح هذا الارهابي تخليه ايران ليتعالج في الطابق الثالث من مستشفى (...) في طهران لان الطابق الثاني لجرحى التيار الصدري والطابق الاول ...!!! وان مات فالارهابي سعودي ومن وراء التفجير ال سلول
ولم يملك المرونة الفكرية ليصل الى هذا المستوى، ولايملك الثقة بنفسه ليتجاوز لهذا الحد انضباطية حزب الدعوة الاسلامية
ولا الكفائه ليفرض وجوده امام ايران ايضا كما فكر بفرضها امام امريكا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- دول الشرق الأوسط التي تقع في قارة آسيا
1- سوريا 2- لبنان 3- العراق 4- الأردن5- فلسطين 6- المملكة السعودية 7- الإمارات 8- قطر 9- عمان 10- اليمن
11- البحرين 12- الكويت 13- إيران 14- تركيا
دول الشرق الأوسط التي تقع في قارة أفرقيا 15- مصر
2- وهذا ما يسجله الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق
3- دليل لفهم حركة الامة طبع دار المحجة البيضاء بيروت لبنان 2019
4- من المعلوم ان العراق تحت الهيمنة البريطانية من 1920 الى 1978 ومن 1979 حيث نصب رجل الامريكي صدام حسين الى اليوم حيث خلفت امريكا بريطانيا في اغلب مناطق سيطرتها
5- امريكا لاتثق بالاسلاميين بل تحاربهم لدرجة لم تمسح اسم المفكر الاسلامي محمد حسين فضل الله من قائمة الارهاب رغم كل انفتاحه



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تخلى حزب الدعوة عن ادبياته
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في البصرة
- ايران ح10
- ايران ح9
- ايران ح8
- ايران ح7
- ايران ح6
- مرض كورونا والتاريخ
- ايران ح5
- ايران ح4
- ايران ح3
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - بدائل الحكم في العراق